يأتي حسان وسعد إلى شيخهما لكي يحكي لهما قصة النبي إبراهيم، وتبدأ القصة حيث يُخبر آزر - الملك النمرود أنه رأى رؤية بظهور طفل يُهدد عرشه ويأخذ المُلك منه فيأمر الملك بتفريق الأزواج عن بعضهم وقتل الأطفال الذكور الصغار.
يسأل حسان شيخهما الجد عن أسم والد إبراهيم ليخبرهما عن الرأي الأرجح هو أسم أزر، وتحاول الحاشية إسعاد ملكهم النمرود ويأتوا له بمجموعة من المساجين لكي يشاهدهم وهم يُقتلون.
تخبر زوجة أزر أنها مريضة وستذهب للعيش في المغارة، وتضع السيدة ولدها إبراهيم دون إخبار زوجها أزر حتى لا يعلم الملك النمرود، ويكبر الصبي إبراهيم ويرمي بالأصنام على الأرض ويعلم والده أزر.
يُنصح أزر بتزويج ابنه إبراهيم لكي يترك أمور الأصنام وشأنها ولا يتسبب في مشاكل لنفسه، ويتزوج إبراهيم من السيدة سارة.
تخبر والدة إبراهيم زوجها أزر أن نجله هاران رُزق بمولود جديد أطلق عليه أسم لوط، ويُخبر كبير الكهنة الملك النمرود أنه لا يوجد من يُهدد عرشه وأن كلام أزر ورؤيته كانت غير حقيقية.
تُخبر والدة إبراهيم أن الملك النمرود يُقيم حفلة كبيرة في البلاد، ويحاول إبراهيم إقناع الناس مرارًا وتكرارًا أبترك عبادة الأصنام ولكنهم لا يأبهون لكلامه.
يذهب إبراهيم إلى المعبد ويحطم جميع الأصنام إلا صنمًا واحد يترك الفأس على كتفه لكي يُجادل الناس به، ويعلم الملك النمرود بتحطيم إبراهيم الأصنام ويجن جنونه.
يغضب أزر من نجله إبراهيم، ويأمر النمرود بسجن إبراهيم وتجهيز المنجنيق والمحرقة لكي يلقى عقابه.
يلقي جنود الملك النمرود إبراهيم في النار ولكن الله سبحانه وتعالى يجعلها بردًا وسلامً عليه ويتعجب الناس مما حدث ويتحدثون عن المعجزة، ويأمر الملك جنوده أن لا يمسوا إبراهيم وأهله بسوء واعتزالهم.
يلقي شقيق إبراهيم بنفسه في النار لكي تتكرر المعجزة له ثم يحترق ويموت، ويدخل الملك النمرود في مجادلة مع إبراهيم ثم ينتصر عليه إبراهيم.
تتوفى والدة إبراهيم، ويأخذ وعدًا من والده بالإيمان بالمولى عز وجل، ويهاجر إبراهيم وعائلته إلى حاران.
يدعو أزر الناس إلى عبادة الأصنام ويُخبرهم أن الأصنام تقربهم من رب إبراهيم، فيتبرأ الأخير منه ومن شقيقه.
يحاول إبراهيم إعادة والده أزر إلى الحق وأن يلقي الشهادة قبل وفاته ولكن دون جدوى، ويتوفى والده وهو كافر.
يهاجر إبراهيم إلى دمشق ويعلم الملك بقدوم إبراهيم ويُجهز العدة والعتاد لكي يواجهه، وينتصر إبراهيم على ملك دمشق في المعركة ويرفض الاستقرار فيها ويُخبر أهلها أنه مُهاجر لكي ينشر الدعوة.
يهاجر إبراهيم إلى مصر ويعلم فرعون ملك مصر بقدومه، ويأمر رجاله بخطف السيدة سارة ويأتوا بها إلى قصره.
ينتصر فرعون في معركته على الكنعانيين ويأسر السيدة هاجر إلى قصره، ويحاول فرعون الاعتداء على سارة فتدعو ربها ويصاب بألمًا شديد في جسده.
يترك إبراهيم مصر، ويطلب من لوط الهجرة إلى قوم سدوم، ويطلب إبراهيم من المولى عز وجل أن يريه قدرته ومعجزة إحياء الموتى.
يرسل المولى عز وجل جيشًا من البعوض لكي ينالوا من الملك النمرود وجنوده وتدخل بعوضة في أنف النمرود وتجعله يتعذب ثم يموت، ويحاول لوط الإصلاح من فساد قوم سدوم وما يفعلوه.
يدعي إبراهيم للنجل شقيقه لوط أن يُنجيه من قوم سدوم، ويهزم الأشوريين قوم سدوم أشد هزيمة.
يأتي الوحي على إبراهيم، ويُخبر زوجته سارة بهجرته هو وهاجر ونجلهم إسماعيل، بينما ستمكث هي في البلدة.
يأتي الوحي من جديد على نبي الله إبراهيم، ويترك زوجته هاجر ونجله إسماعيل في مكة، وتسعى السيدة هاجر 7 مرات على جبلي الصفا والمروة ثم تحدث المعجزة بانفجار بئر زمزم تحت قدم مولودها إسماعيل.
تتشاجر زوجة لوط معه وتشتكيه للملك الذي يأمره بترك الناس وشأنهم والتوقف عن الدعوة، ويرسل الله عز وجل ملائكته إلى قوم لوط.
يبشر الملائكة إبراهيم والسيدة سارة بأنها ستُنجب اسحاق، ويذهب الملائكة إلى لوط، ويخبروه بمجيئهم لكي ينزلوا العذاب على قومه.
تخبر الملائكة - لوط بالرحيل عن القرية دون النظر خلفه، وينزل جبريل العقاب على قوم لوط جزاء ما فعلوه من فسقًا وظلمًا في حياتهم.
يرى نبي الله إبراهيم في المنام أنه يذبح نجله إسماعيل، ويوسوس إبليس في أذن إسماعيل فيرجمه النبي بسبع حصوات، ويأخذ إبراهيم نجله إسماعيل ويصعد به إلى الجبل لكي يذبحه ولكن الله يفديه بذبحًا عظيم.
يتزوج إسماعيل بفتاة من العماليق، ويأتي نبي الله إبراهيم لمنزله ويسأل زوجته عن الطعام والشراب وتخبره أنهما في ضيق، ثم يُرسل لنجله رسالة معها بتغيير عتبة بابه فيفهم إسماعيل الرسالة ويُطلق زوجته ويتزوج فتاة تُدعى راعية.
يأمر الله عز وجل إبراهيم ونجله إسماعيل برفع القواعد لبناء الكعبة الشريفة، وبعدها يؤذن نبي الله إبراهيم في الناس لكي يأتوا للحج.
تتوفى سارة زوجة نبي الله إبراهيم فيحزن عليها حزنًا شديدًا، ويتصدى إسماعيل لمحاولة الكفار لبيع الأصنام أمام الكعبة.
تتوفى السيدة هاجر زوجة نبي الله إبراهيم فيحزن النبي رفقة ابنها إسماعيل حزنًا شديدًا.
يتوفى نبي الله إبراهيم، ويتذكر خليل الله قبل وفاته معاناته مع قومه ويتذكر دعوته في العديد من بلاد الله وزوجاته وأبنائه.