يَفِد مريض غامض لعيادة طارق النفسية يُدعى (توفيق المصري)، ويخبر طارق بأنه قرر إجراء تجربة من ابتكاره، يحدد من خلالها شخصًا يدعوه (المُختار)، سيضعه تحت ضغط نفسي رهيب ويرغمه على مواجهة كوارث وأزمات نفسية طيلة ثلاثين يومًا، بحيث ترتبط كل كارثة برقم اليوم؛ ثم يكشف توفيق أن المختار لتجربته هو طارق نفسه.. ويكتشف طارق أن ابنته خُطفت من المنزل، ويُطلب منه أن يعود للعيادة ويحقن امرأة بحقنة مميتة.
تجد (تغريد) ابنتها (فريدة) أمام باب الشقة وبجانبها أسطوانة مُدمجة، وتصل مثل هذه الأسطوانة لأكثر من جهة؛ الممثلة السينمائية (صافي)، منتج يتعامل معها، شركاء (طارق) في مستشفياته، حتى الشرطي (عبد الوهاب) صديقه يصله محتوى الأسطوانة على هاتفه.. لنكتشف أن الأسطوانة تكشف عن طارق وهو يُقيم علاقة مع صافي، وأنها زوجته الثانية؛ لندرك أنها ضربة اليوم الثاني التي يوجهها (توفيق) لطارق.
نتعرف على الضربة الثالثة التي يوجهها توفيق لطارق؛ حيث يكشف بيع طارق للأرض التي كانت إرثًا عن والده سرًا دون إعلام شقيقه وشقيقته أو منحهما نصيبهما من البيع، فتدب الشُقَةُ وتغيب الثقة بين الأشقاء الثلاثة. في الملهى الليلي، نشهد توفيق يهاجم المدير (راغب) ويهدده، بعد علمه أنه تحرش بـ (سلمى) الفتاة التي تعجبه. وبعدها نجد فتى من عُمال الملهى - تشاجر معه توفيق من قبل - يراقب توفيق حتى يطعنه بمطواته.
يقتل (صادق) - مريض (د. طارق) صاحب الملف الطبي رقم 4 - محبوبته (نادية). بعدها نكتشف أن (توفيق) لا زال حيًا وصور جريمة القتل، ومن ثمَّ يهدد صادق ويحمله على الذهاب إلى نفس الفندق المُقيم به طارق.. يصل صادق الفندق ليمارس توفيق ضغطًا نفسيًا كبيرًا عليه من خلال الهاتف حتى يدفعه إلى الانتحار. بعدها يوجه توفيق طارق إلى الغرفة (4) ويورطه في قضية صادق ليوجه له ضربته الرابعة.
نكتشف أن (طارق) متعافي من الإدمان منذ ثلاثة عشر عامًا، بينما يوجه (توفيق) ضربته الخامسة له؛ والتي تتمثل في وضع خمسة من المقربين لطارق داخل دائرة الخطر (تغريد، صافي، والدته، شقيقه يوسف، وشقيقته شيرين)، فأحد الخمسة سيكون مُستهدفًا لقنبلة خلال اليوم الخامس، وعلى طارق أن يُدرك المستهدف من بينهم ويُحدد مكان القنبلة قبل فوات الآوان.
يوجه توفيق ضربته السادسة لطارق من خلال (صافي)، حيث يوقع بينها وبين المنتج (مجدي)، ويوعز لكليهما أن يتحفزا لبعضهما البعض، فتنتهي خطته باعتداء مجدي بالضرب على صافي، فتقتله هي دفاعًا عن نفسها، بينما يرصد توفيق الجريمة كاملة من خلال كاميرا دسها في غرفة مجدي تهيئًا للأمر.
يتعرف (توفيق) إلى (يوسف) وإيهامه بأنه معجب كبير بكتاباته على الفيسبوك، ثم ينصب شباكه حول (شيرين) وينجح تمامًا في جعلها تتعلق به. بينما يُلازم (طارق) (صافي) حتى تتعافى ويواجه معها مخاوفها، بعدها نكتشف أن توفيق أزال بصمات صافي من مسرح الجريمة، كما أنه لم يُبقِ على خيٍط وحيد يَدُّل الشرطة.. وأخيرًا يوجه توفيق ضربته السابعة لطارق، حيث يُرسل له صور زوجته (تغريد) بصُحبة زميلها (شادي) في سيارة الأخير.
يتصل توفيق بطارق ليخبره عنوان المكان الذي سيتبادلان فيه التقرير بفيديو جريمة صافي.. يصطحب طارق صافي ويتوجهان للمكان، فنكتشف أنه منزل (شادي) زميل (تغريد) في العمل، وأن توفيق دبّر لأن يراها طارق هناك بألاعيبه المعتادة؛ تثور ثائرة طارق ويأخذ صافي وتغريد في سيارته منطلقًا بجنون، تطلب منه تغريد أن يتوقف فيرفض؛ فتقفز من السيارة ليفيض جسدها بالكدمات. تُنقَل تغريد للمستشفى، ويذهب طارق للاطمئنان عليها.
تذهب (صافي) إلى (تغريد) وتترجاها منهارة أن تطلب من زوجها (طارق) ألا يتخلى عنها في ظروفها تلك. بينما يواصل (توفيق) بحثه عن (سلمى) إلى أن يعثر عليها ويُعيد علاقتهما لسابق عهدها، ثم يُوجّه ضربته التاسعة لـطارق بدس شنطة مملوءة بتسعة كيلو جرامات من الهيروين في حقيبة سيارته، وإيهامه بأن مكافحة المخدرات قبضت عليه لتستجوبه طيلة اليوم، لكن بعدها نتبيّن أنهم أتباع توفيق.
يُواصل (توفيق) تجربته ويُوجّه ضربته العاشرة لـ(طارق) بفتح أبواب الجحيم على مشروع مستشفياته، ليتفاجئ طارق وشركاؤه بأكثر من جهة قانونية تلاحقهم بالمسائلة عن مخالفات المشروع، سواء بتصاريح البناء أو المعدات الطبية أو القروض المُستعارة من البنوك، إلى ان يصل الأمر بإصدار قرار إزالة للمشروع. ينطلق زملاء طارق بسرعة سعيًا لحل الأمور ومنع قرار الإزالة، ليتمكنوا من ذلك في اللحظة الأخيرة بالفعل.
يُوجه (توفيق) ضربته الحادية عشر لـ(طارق) عن طريق مريضه رجل الأعمال واسع النفوذ (خليل الظواهري)، وذلك بتسريب ملفات المريض الذي أودى به إلى خسارة مبالغ مالية هائلة في البورصة، ثم إلى وقيعة كبيرة بينه وبين مطلقته (فايزة). يواصل توفيق تأجيج اللهب بين خليل وفايزة، إلى أن ينتهي الأمر بقتلها له ثم إلقاء القبض عليها. وأخيرًا، يتصل توفيق بطارق مُتشفيًا فيه لِمَا لحق به من تشوه في شخصيته إثر تنفيذ التجربة.
يُوجّه (توفيق) ضربته الثانية عشر بكشفه سر بالغ الخطورة؛ وهو أن (فريدة) طفلة مُتبناة وليست ابنة لـ(تغريد)، بل والأنكى أنها ابنة (صافي)، وتنازلت عنها لـ(طارق) حتى لا تتضرر مسيرتها في التمثيل، ومن ثَم كتب طارق الطفلة بإسم تغريد على أنه تبناها حلًا لمشكلة عُقم تغريد.. تنهار تغريد وتطلب من زوجها أن يأخذ الطفلة لأمها الحقيقية، وتحاول بعدها الانتحار.
تذهب (تغريد) إلى (صافي) وتتقاتلان على (فريدة) بمشاداتهما الكلامية. بينما يذهب (توفيق) أخيرًا إلى (طارق) لزيارته بالعيادة؛ فيجن جنون طارق وينهال بالضرب على توفيق، الذي يحقنه في عنقه بالمُخدّر.. يستفيق طارق ليجد توفيق قد نصب له مشنقة وأحاطها بعنقه، ثم أوثقه منتصبًا على مقعد، بحيث ترتبط حياة طارق بحركة المقعد لسنتيمترات. بعدها يبدأ توفيق في استعراض تجربته أمام طارق.
يختار (توفيق) أن تكون ضربته الرابعة عشر مرتبطة بتكرار ذكرى أليمة على (طارق)، حيث أنه فقد أستاذه الدكتور (هشام) بنفس اليوم منذ سنوات. يتحرك توفيق من هذا المُنطلق ويضع أصدقاء طارق الستة في تجارب مع الموت. أما (صافي) فتنغمس في المخدرات من جديد مُهملة (فريدة) تمامًا، ليوبخها طارق ويخبرها أنه أخطأ حين أحضر الطفلة لها، ولزامًا عليها أن تتعافى من الإدمان.
يعود طارق لعيادته فيجد وليد مُوثَقًا على الأرضية يتهمه باختطافه، وهو الأمر الذي يزرع نسبة من الشك داخل عبد الوهاب نفسه.. يتفاوض عبد الوهاب مع وليد ويقنعه بالتنازل عن المحضر، فيوافق ويطلب مبلغًا هو نصف حساب طارق البنكي بالضبط، يفطن الأخير إنه في منتصف التجربة، وأن طلب وليد لنصف حسابه يرتبط باليوم 15 من التجربة، فيتيقن بأن وليد يعمل مع توفيق ويجن جنونه.
يشرع (توفيق) في التنفيذ الجاد لتجربته وإقحام الدم في حلقاتها، فيوجه ضربته السادسة عشر - أقسى ضرباته حتى الآن - لـ(طارق)، بأن يتوجه إلى منزل (د. ليلى) ثم يربطها، ويخبرها أنه منحها فرصة بأن تختبر اقتراب الموت من الظفر بروحها لتتطهر إثرها، لكنها لم تغتنم تلك الفرصة، بعدها يُكمم أنفاسها بالوسادة حتى تغادرها الروح، ليبعث برسالة إلى طارق يُعزيه فيها موت صديقته ليلى.
تعجز الشرطة عن الوصول لأي دليل يثبت أن (ليلى) قُتِلَت بفعل فاعل، مما يُزيد من جنون (طارق) ويودي به إلى رؤية (توفيق) متمثلًا له في خيالات. ويواصل توفيق تسديد ضرباته، فيرافق (شيرين) طيلة اليوم كيفما كان اتفاقهما، ثم يختطفها، ليتصل بطارق ويُسمعه صوتها، ثم يخبره أنها لا تدرك شيئًا ولكنها لن تسامحه؛ لأنه مسئول عما سيحدث لها.
يواصل (طارق) بحثه بكل قواه عن شقيقته (شيرين) دون جدوى، كما يعجز (عبد الوهاب) عن إيجاد الحلول، فيتدهور حال طارق من سيء إلى أسوأ. ثم يتصل به (توفيق) ويخبره أن يعدل تقرير حالته النفسية، وحينها سيحدد موعد لقائهما، فيهدده طارق بأنه سيقتله، لينهي توفيق المكالمة بقوله أنه أعدّ هدية لطارق في منزل صديقه (علاء).. يتوجه طارق مسرعًا إلى منزل علاء، وهناك يجد علاء وشقيقته شيرين فاقدين الوعي.
تعود (شيرين) إلى منزلها مُنهارة تمامًا، لا تفعل سوى الصراخ من وقت للآخر، لنكتشف أن (توفيق) قتل الصحفي (علاء) أمام ناظريّها. كما يخطط لتوجيه ضربته التاسعة عشر لـ(طارق)، فيحمل هو ومساعده من جهة (زغلول) - سكرتير طارق - على تخبئة مخدرات في العيادة، يختطف توفيق (كمال) - صديق طارق - ثم يقتله. وأخيرًا، يوافق زغلول على إخفاء المخدرات في العيادة حتى تنقضي الليلة، فيسمح لتوفيق ومساعده بإتمام خدعتهما عليه.
تضبط الشرطة الأدوية المُخدرّة في العيادة والقبض على (زغلول).. من ناحية، تحقق الشرطة في مقتل كٍل من (علاء) و(كمال) وربط قضيتيهما ببعض، ومن الناحية الأخرى يتم التحقيق في قضية الأدوية المخدرة، من ثَمّ يتم القبض على (طارق) وإحالته برفقة زغلول أربعة أيام على ذمة التحقيق، لتتمثل ضربة توفيق العشرون لطارق في جعله مسجونًا.
يرسل (توفيق) صور (زغلول) وهو ينقل صناديق الأدوية المخدرة لداخل العيادة إلى (فريد) المحامي صديق (طارق)، فيتمكن فريد بمساعدة (عبد الوهاب) من تبرئة طارق وإخراجه من السجن. لا زالت (شيرين) تعاني انهيارها العصبي، بينما يحاول توفيق أخذ موعد مع (يوسف) لإكمال خدعته.. نكتشف أن يوسف مُدرك لأن مراسله الذي يحاول أخذ موعد معه هو توفيق، فيُبلّغ طارق وعبد الوهاب بذلك ويخبرهما عن موعده معه.
يذهب (يوسف) في المكان والموعد المُحدَدين للقاء (توفيق)، بينما يتربص (طارق) و(عبد الوهاب) بالقرب من مكان اللقاء. ثم يقوم توفيق بإطلاق رصاصة ألوان على يوسف تُرديه أرضًا، يركض طارق ويطمئن على شقيقه، بعدها يتصل به توفيق ويخبره بأن يلتزم إبعاد الشرطة عن الأمور، وأنه وجه ضربته برسم حلم ليوسف وهدمه قبل أن يتحقق. وأخيرًا يتوجه توفيق إلى (د. صالح فواز) - صديق طارق - ليُحضِّر ضربته الجديدة بالإيقاع بينهما.
(طارق) و(عبد الوهاب) يُنقِّبان من جديد خلف قضية المشرحة واختفاء جثة (توفيق) منها، كما يحاول طارق معالجة شقيقته (شيرين) من صدمتها العصبية بشتى الطرق. وأخيرًا، يوجه توفيق ضربته الجديدة إلى طارق من خلال اختطاف (فريد) المحامي وقتله.
تتدهور أحوال (صافي) من أسوأ لأسوأ. بينما يوجّه (توفيق) ضربته الجديدة إلى (طارق) بذهابه إلي (شهدي) صديقه وتوثيقه ثم قتله، لكن يُضبَط توفيق من قِبَل حارس أمن شركة شهدي أثناء مغادرته، ويشتبكان سويًا إلى أن ينتهي الأمر بالغلبة لصالح توفيق ومغادرته الشركة.
تعود (فريدة) إلى والدتها أخيرًا، بينما تدخل (سلمى) الغرفة التي حظرها عليها (توفيق)، لنكتشف أنه كان يخفي عنها صور زوجته الراحلة، وأنه كان يرى سلمى بشكل وهيئة زوجته لأنه يعشقها وموتها كان أزمة لم يتجاوزها أبدًا. ثم يُوجِّه توفيق ضربته الجديدة بأن يقود (طارق) و(عبد الوهاب) إلى معرفة مكانه، ثم يدفع طارق إلى قتل متسول لا شأن له بالأمر - عن طريق الخطأ - بواسطة مسدسه.
ينهار (طارق) تمامًا وقد غلبه الشعور بالذنب بعد قتله المتسول، ويتوجه إلى صديقه (صالح) ليبحث له عن حلول، فيعطيه الأخير منوّمًا حتى يستريح. يتوجه (توفيق) إلى صالح مخططًا لتوجيه ضربته الجديدة إلى طارق، فيعطي صالح كبسولة (DMT) ليعطيها لطارق ويُدخله في دوامة من الهلاوس، ثم يُقدِّم ملف حالة الإدمان الخاص بطارق إلى صالح حتى يتوجه به للنقابة فيتسبب في إيقاف طارق عن العمل تمامًا.
يّوجّه (توفيق) ضربته الجديدة إلى (طارق) من خلال ذهابه إلى منزل والدته، ثم حقنها بمادة مميتة، لكنه يترك ورقة بإسم المادة حتى يتمكنون من إنقاذها؛ فيُثبت لطارق أنه قادر على اختراق منزله حتى مع الحراسة المُشدَّدة جدًا عليه.
تقود (شيرين) كُلًا من (طارق) و(عبد الوهاب) إلى ملهى الجاز الذي كان يرافقها إليه (توفيق)، أملًا في الإمساك به هناك، لكننا نكتشف أنه متأهب لخطوتهم تلك وأخذ كل احتياطاته لإحباط محاولتهم. بل ويوجّه توفيق ضربته الجديدة إلى طارق بذهابه إلى عيادة (د. هاني)، وتوثيقه هناك ثم حقنه بمادة مميتة تُجهِز عليه في لحظات.
يُوجّه (توفيق) ضربته الجديدة إلى (طارق) من خلال اختطافه زوجتيه وتخييره بينهما أيهما تموت وأيهما تعيش، على أن يكون اختياره في مهلة محددة. وعندما تنتهي المُهلة دون أن يحسم طارق اختياره، يأخذ توفيق صافي بعيدًا عن تغريد، ثم يرد إلى مسامعنا صوت طلق ناري من المفترض أنه أصاب صافي. بعدها يختطف توفيق طارق وإجلاسه مُوثقًا أمامه، ليبدأ في كشف السبب الذي جعله يقوم بهذه التجربة المميتة معه.
نكتشف أخيرًا أن (عبد الوهاب) هو شريك (توفيق) في تنفيذ التجربة، بل هو من أوكل إليه تنفيذها انتقامًا لزوجته الراحلة (لبنى)، حيث يرى أن أسلوب علاج (طارق) لها هو السبب الأول في انتحارها.. يكشف عبد الوهاب ذلك مستمتعًا بنصره، ثم ينتحر هو الآخر. يجري توفيق آخر مكالمة له مع طارق، ليتمكن طارق بعدها من الوصول إلى مكان توفيق، وتخديره ثم توثيقه بنفس الطريقة التي أجراها عليه توفيق أيام التجربة لينهي طارق حياة توفيق.