تضرب عاصفة رملية المدينة، وتعج المستشفيات بالمرضى والمصابين، في ذلك الوقت يظل فراس وشقيقاته البحث عن أمهم الكاتبة إقبال، ويفاجئ الجميع بعلم الصحافة بالأمر، وتنطلق الطبيبة هدى للاطمئنان على إقبال التي أخبرتها بمكانها سرًا فتجدها فاقدة للوعي.
تحاول الدكتورة هدى إنقاذ الكاتبة إقبال الفاقدة للوعي، وتتذكر إقبال حياتها وهي صغيرة مع أمها بزة وخالها سالم، وكيف قاست أمها وهي في الحياة حتى شبت مراهقة.
تسافر بزة وابنتها إقبال إلى مصر للدراسة، وهناك تتوفى فيمنعها خالها سالم من استكمال دراستها ويصر على زواجها من بدر الذي يوافق على استكمالها الدراسة، بالرغم من رفض شقيقتيه الأمر.
تتولى إقبال رعاية ابنة عمها المعاقة خزنة، وتستكمل هي وزوجها بدر دراستهما في مصر، وتفقد جنينها للمرة الثانية، وتكتشف زواج بدر من امرأة أخرى، ولكنه يطلقها إرضاء لإقبال.
تعود إقبال وزوجها إلى الكويت، وتعمل مدرسة وتؤلف أول كتاب لها، ويتقرب بدر من زميلتها منى.
تعمل الخادمة كرونا لدى إقبال، وتهتم فيها حتى تضع إقبال مولودها الأول فواز، وتستمر في عملها كاتبة وتصير مشهورة.
تصطحب الدكتورة هدى - الكاتبة إقبال، وتعود بذاكرتها للوراء وتتذكر استمرار زوجها بدر في خيانتها وعلاقته المتعددة،.
يتوفى أبو ماجد، وتحتل الكويت من قبل العراق، وتمر السنوات وتتزوج حصة ابنة إقبال، وهكذا فواز ويصير لدى إقبال أحفاد،
توبخ إقبال ابنتها حصة على معاملة زوجها غير اللائقة عقب زفافهما، ويصاب بدر بأزمة قلبية، وتلوم شقيقته على إقبال عدم موافقتها على زواج حصة من ابنها، وتكتشف إقبال أن زوج ابنتها حصة تزوج عليها أخرى.
تواجه إقبال - ناصر بزواجه من أخرى، ويكشف لها أنها يعاني مع زوجته حصة الأمرين، ويصاب بدر بأزمة دماغية وينقل إلى المستشفى ويدخل في غيبوبة.
تقرر إقبال تقديم استقالتها من الدراسة، وتلوم على ابنتها حور استهتارها مع صديقاتها بالرغم من حالة والدها المرضية، وتفاجئ إقبال بالعديد من زملائها وطلابها أمام منزلها يطالبونها بالعودة للعمل.
تتشاجر إقبال مع ابنها الكبير فواز لعدم اهتمامه بوالده في مرضه ولا زيارته بالمسشفى، ويتشاجر فواز مع ماجد ويضربه فيقرر الأخير ترك المنزل، ويقنع فواز شقيقته حور بالحجر على والده في غيبوبته
تفاجئ إقبال ببيع ابنها لمنزلها بالاتفاق مع بناتها، ويفتتح مشروع تجاري كبير بالشراكة معهن.
تتشاجر شقيقتي بدر مع إقبال وتتهماها ببيع المنزل، ويخبر الطبيب - إقبال بأنها مصابة بداء السكر ويجب الاحتياط.
تندم حصة على ما فعلته مع أمها، وتحاول طلب العفو منها، ولكن إقبال ترفض، وتتشاجر حور مع شقيقها فواز على أموالها وحقها في بيع المنزل.
تقرر إقبال العمل نهائيًا، وتحاول صديقتها شريفة إقناعها بغير ذلك، وتخسر حصة وشقيقها فواز كل أموالهما بعد اكتشاف بضاعتهما المقلدة.
ترفض إقبال فكرة زواج ابنتها حور من فراس لسوء سمعة أهله، ولكن حور تصر وتبدأ الاستعداد للزواج رغمًا عن أمها.
تتزوج حور ولا تحضر أمها الزفاف، وتمر الأيام وتعود حور من السفر وتشتكي لشقيقتها حصة معاملة فراس السيئة لها وشكه الدائم لها.
تتشاجر حور مع زوجها وتعود إلى منزل أمها، وتطلب مساعدتها، ويكتشف زوجها أنها تأخذ حبوب منع الحمل، وتصاب إقبال بحالة نفسية سيئة.
تصاب إقبال بالاكتئاب، وتحاول صديقتها شريفة مساعدتها في العلاج، ويفتتح فواز وحصة مشروع جديد، وتصاب إقبال بمرض نادر.
يخبر الطبيب- إقبال بأنها مصابة بمرض الشلل الرعاش، وتقرر إقامة رابطة لمرضى هذا المرض، وتفاجئ باختفاء صديقتها شريفة، وتعتقد أنها تركتها لكثرة اعتماد إقبال عليها في حياتها بعد مرضها.
تبدأ إقبال في استكمال عملها في الكتابة عن طريق تسجيل صوتي يتم تفريغه إلى مقالات تنشر وتستمر شهرتها، وتفاجئ بموت شريفة
تسوء الحالة المالية لحصة وفواز في مشروعهما الجديد، وتحاول عمتهما استغلال الموقف، وتكتشف حصة معرفة والدتها بزواج ناصر من اخرى ولم تخبرها.
تتشاجر حصة مع ناصر الذي يؤكد لها أنه تزوج من أخرى لعدم اهتمامها فيه، وينسى أولاد إقبال أمهم أمام باب المستشفى ولا تجد غير ماجد يعود بها إلى منزلها.
تقرر إقبال ترك منزلها والاختفاء بعيدا عن أولادها وتطلب من ماجد أن يستأجر لها منزل في البر الثاني وتطلب من خادمتها كرونا عدم إخبار أحد بالأمر.
تستكمل إقبال تسجيلاتها وكتابتها في المنفى الذي اختارته لنفسها، وتخبر حصة - فواز بأنها تفكر في الطلاق.
تفاجئ إقبال ببعض الأشخاص يهربون أشياء عبر البحر، ويتردد ماجد عليها يوميًا لتزويدها بمتطلباتها.
تخبر إقبال - ماجد بالأشخاص المهربين ويكتشفان أن بداخل الصناديق خمور، ويطلب ماجد من إقبال أن تعود معه لأنه سيفقد عمله بسببها فترفض.
تخبر حور - فواز وحصة بأن أهل زوجها طردوها من المنزل، وتتعرف إقبال على الدكتور هدى وزوجها.
يوم الحادثة - تقع العاصفة الرملية التي تضرب المدينة بأكملها، حيث تنقذ هدى - إقبال وتٌعيدها إلى منزلها، وتستمر في زيارة زوجها بدر راقدًا في غيبوبته، ويتم تكريمها على مجمل أعمالها.