تتعرض كنزة لسرقة حقيبتها وهى نازلة من سيارتها فيسرع كريم الذي رآها صدفة في الطريق لمطاردة السارق إلى أن جاء والدها ويذهبون إلى قسم الشرطة ويعطي كريم الحقيبة إلى كنزة التي كانت معجبة بشجاعته.
تطلب والدة كريم من والد كنزة أن يتأسف لها ويدفع لها غرامة مالية في قسم الشرطة على الضرر الذي لحق بابنها وبعدها يعود الجميع إلى المنزل لكن كنزة تعود إلى نفس مكان الحادث وتلتقي بكريم ثانية وتقع على الأرض فياخذها إلى منزلها ويحدث أن يأتي والدها فتختبيء معه في الحمام.
يكتشف الحاج وجود كريم في الحمام مع كنزة ويحاول أن يطلق عليه النار من بندقيته وتأتي والدة كريم لأخذ ابنها. يحاول كريم أن يتواصل مع كنزة بأي وسيلة لكن والدها منعه وهى حزينة.
يتشاجر كريم مع حارس الحاج بسبب رؤيته له مع كنزة في الطريق وضربه بسكين ودخل السجن وتحاول كنزة التأثير عليه ليسامحه كما يطلب منه الحاج كذلك التنازل عن الشكوى وبالفعل تنازل كريم وخرج الحارس. يتفق الحاج مع إدريس أن يجعل فتاة تقترب من كريم ويصوره ويظهر الصور لكنزة لكن جميلة كشفت لها الملعوب.
يطلب الحاج من إدريس أن يتقرب من كنزة ويخطبها فيقدم إدريس الورد إلى كنزة وهى في المقهى ويراه كريم، أما هى فاعتذرت لكريم بسبب الصور، وهما في الطريق يريا جميلة وقد دهستها سيارة ومنور وراءها.
يأخذ كريم- جميلة إلى المستشفى ويعالجها وتنكشف لعبة إدريس مع الحاج حول خطوبته من كنزة ويغضب كريم ويرسل الحاج دعوة إلى والدة كريم لحضور الخطوبة، أما كنزة فهى حزينة بسبب أفعال والدها معها.
تقيم كنزة عيد ميلادها ويأتي الضيوف كما يأتي كريم مع والدته ويهدي لكنزة خاتم لكن فجأة يعلن الحاج خطوبة كنزة على إدريس ويحضر خاتم الزواج.
تخرج جميلة مع إدريس ويخبرها أنه يحبها لكنه مضطر أن يسمع كلام عمه ويتظاهر بخطوبته على كنزة ويراهما منور وهما على البحر فيغضب ويتشاجر مع إدريس ويدخله السجن.
تلتقي كنزة بكريم في الشارع وتطلب منه أن تذهب معه وتتزوج منه رغمًا عن والدها لكن كريم يرفض فتخطط أن يحاول كريم اغتصابها في السيارة وياتي شكور لانقاذها ويذهب الجميع إلى الشرطة لكن كنزة تعترف بالحقيقة خشية سجن كريم.
يدخل شكور مخبزًا للسرقة لكن صاحب المخبز أعطاه المخبوزات والمال وطلب منه أن يتراجع عن السرقة ووظفه عنده ويتعرض شكور للضرب على رأسه ويأخذه كريم إلى منزله ويعالجه وتهتم به أيضًا والدة كريم كما تأتي كنزة إليهم.
تلتقي كوثر والدة كريم بالحاج في مزرعته حيث دعا الجميع للغداء وأخبرها أن كنزة سوف تتزوج من ابن عمها. يطلب كريم من كنزة أن تتزوج من إدريس لأنه لا يستطيع أن يسامحها على ما فعلته في السيارة واتهامه باغتصابها.
تقع كنزة في حوض السباحة ويراها إدريس لكنه لم يستطع أن ينقذها أو حتى يصرخ إلى أن جاء كريم بالصدفة وأنقذها من الغرق ويغضب والد كنزة من إدريس وشكور وعلم الجميع أن إدريس يخاف من الماء، يأتي رجل غريب إلى منزل الحاج ويلتقي بامينة فتصرخ في وجهه.
الرجل الذي صرخت بوجهه أمينة هو والد إدريس، جاء يلوم الحاج على تزويجه ابنه من ابنته كنزة ويخبره أن إدريس متزوج ويلومه أنه كان السبب في إبعاد ابنه عنه كما أبعد عنه في السابق حبيبته. تسمع جميلة الكلام فيغمى عليها، أما كنزة تاخذ سيارة إدريس وتخرج إلا أن السيارة كانت بدون فرامل.
يلحق كريم بكنزة وهى توقف السيارة وتهرب لأنها احترقت ويأخذها كريم بعيدًا بسيارته ويعطيها معزة صغيرة كانت مارة في الحقل كما يطمئن الجميع على كنزة. يخبر إدريس- أمينة وجميلة أنه غير متزوج وأن والده كذب عليهم.
تفيق كنزة من النوم على صوت الغناء والموسيقى وتكتشف أن والدها من فعل ذلك بمناسبة أن إدريس لا يملك زوجة ويستطيع الآن الزواج من ابنته وفي الأثناء يأتي كريم إلى غرفتها ويخرجا سويًا حتى تظهر للجميع أنه قضى الليلة معها ويوافق الحاج على زواجهما وفجأة تظهر فتاة أوروبية تخبرهم أنها زوجة إدريس.
يغمى على الحاج ويقع وتحزن كنزة كثيرًا وتظل معه وهو نائم وتسمعه يتمتم ويقول أن دادة عليها إخبارها بالحقيقة وكنزة تسأل أمينة لكنها لم تحصل على جواب. تتشاجر جميلة مع الفتاة الأوروبية وتضربها من أجل إدريس وشكور يتدخل بينهما.
يعترف الحاج إلى كوثر أن كنزة ليست ابنته الحقيقية وأخذها وهى رضيعة ورباها وسجلها باسمه وأصبحت ابنته فتخبر كوثر كريم أنه عليه أن لا يتزوجها لأنها مجهولة النسب وتعلم أيضًا كنزة وتحزن كثيرًا وتذهب مع كريم إلى منزله.
تقرر كنزة العيش بمفردها ويستعين كريم بصديقة له تعمل في المجال العقاري للبحث عن شقة صغيرة لكنزة ولما ذهبوا لرؤية شقة، يتوقف المصعد بفعل شكور وإدريس وكانت معهم امرأة حامل خافت كثيرًا وتعترف صديقة كريم له أنها تحبه فتتركهم كنزة وترحل عندما فتح باب المصعد.
يأخذ الحاج السيارة من كنزة ويذهب إلى كوثر حتى يهنئها بخطوبة ابنها، أما هى فتخيره أنها سوف تعطي لكنزة قرض من البنك الذي تعمل به حتى تقيم مشروعها فيغضب الحاج.
يطلب منور يد جميلة وأمها تفرح كثيرًا به لكن إدريس يغضب ويحاول شكور تهدئته كما أن جميلة توافق وهى حزينة لأن إدريس متزوج. كنزة لازالت في منزل كوثر وهى تبحث عن عمل.
تلتقي كنزة بمنور بعد أن تركته جميلة في حفل الخطوبة وأعطته بعض المكسرات ليأكلها ويتحدث معها إلا أنه أصيب بدوار وأخذته إلى المستشفى وعالجه كريم وأخبره أن لديه حساسية من المكسرات وحاول الحديث مع كنزة لكنها رفضت.
تفتح كنزة مشغل للخياطة ويزورها والدها ويطلب منها العودة إلى المنزل ويخبرها أيضًا أن إدريس هو أخو جميلة من الأب ويستحيل زواجهما وتسمعهما جميلة وإدريس فيصابا بصدمة.
يصعد إدريس إلى شرفة المنزل يريد الانتحار ويحاول الجميع منعه وترجته كنزة أن ينزل إلا أنه أثر عليها أن تصعد هى أيضًا للانتحار ويغضب والدها كثيرًا وتأتي الفتاة الأوروبية وكريم ومعه خطيبته لمنع كنزة من الانتحار.
يمرض الحاج ويذهب إلى المستشفى ويحزن كثيرًا إدريس ويزوره هو و شكور، أما كنزة لم تكن تعلم وكانت تختار لخطيبة كريم فستان الخطوبة والخاتم بطلب من كريم وعلمت بمرض الحاج بالتلفون.
لا تزال كنزة مع كريم وخطيبته وبدأت تشعر بالملل وتريد العودة إلى المنزل لرؤية والدها الذي عاد إلى المنزل وحالته النفسية سيئة فهو يشعر بالوحدة بدون وجود كنزة، كما تخبر هدى كنزة أنه عليها أن تخرج من حياة كريم نهائيًا.
تعود كنزة إلى المنزل وتلتقي بجميلة وتقومان بخطة حتى يعود الحاج إلى حالته الطبيعية، وفي نفس الوقت يخطط الحاج مع إدريس لإرجاع كنزة. تلتقي جميلة بمنور وتخبره أنها موافقه على الزواج منه.
يطلب كريم من كنزة أن تختار فستان الزفاف لأن هدى مشغولة فيذهب معها إلى المعرض وتقيس الفستان ويعجبه كثيرًا. يتصل شكور بكنزة يخبرها أن والدها متعب فتنزل إليه بفستان الزفاف ويأخذها معه في السيارة.
تختفي كنزة ولا أحد يجدها ويبحث عنها كريم ويحاول منور أن يجدها لكن دون جدوى بعد أن علم أنها كانت مع شكور. شكور يأخذ كنزة إلى منزله ويطلب منها السماح ويخبرها أنه يحبها ولا يريدها أن تتزوج وهى شعرت أنه غير متوازن نفسيًا فحاولت مجاراته في الكلام.
تذهب كنزة إلى والدها وتخبره أنها وكريم قررا الزواج وجهزا كل شيء وهو يوافق مرغمًا، خاصة بعد أن اختطفها شكور الذي وبخه كثيرًا أما جميلة فتقرر هى أيضًا الزواج من منور وتخبر إدريس بذلك.
يفعل الحاج المستحيل حتى لا تتزوج كنزة من كريم حيث تظاهر بالمرض إلا أنهما تزوجا في النهاية وأنجبت كنزة بنتًا ويمنع الحاج كريم من حملها أو لمسها ويعطيها هو الاسم على اسم والدته.