يحكي المسلسل عن الطفل شمس الذي ولد شغوفًا حتى اشتد عوده وأصبح شابًا، ظل يحلم بالسفر والترحال، ولكن والده يرغب في أن يتولى مهنة القضاء، ويتمكن من إقناع والده بحلمه، وبدأ رحلته من طنجة إلى تلمسان.
يلجأ ابن بطوطة إلى صديق والده ليدله على الطريق إلى مدينة بجاي، وعندما يفشل في العثور على مرشد للصحراء يقرر صديق والده مرافقته ويعلمه بعد الأشياء عن العواصف في الصحراء، وتهب عليهم عاصفة شديدة.
يتغلب ابن بطوطة ومن معه على العواصف ولكن يموت صديق والده فيودع الرحالة، ويتوجه وحيدًا إلى مدينة قسنطينة وهناك يتعرف على أحد الجزارين.
يقابل ابن بطوطة - قاضي قسطنطية، ويخبره بأنه يرغب في التوجه إلى مكة، فيقرر مساعدته في رحلته، ويصل إلى تونس ثم مصراته، ثم يرافق إحدى القوافل التجارية.
يتمكن ابن بطوطة من كشف مؤامرة ضد كبير تجار القافلة التي يرحل معهم، وينجح في إنقاذه ومن معه ثم يصل إلى مدينة الإسكندرية في مصر.
يخبر أحد البائعين - زوجته بأنه وجد مبلغ من المال في القبور وأخذه، وينجح ابن بطوطة في إنقاذ أحد الشباب من النزول من أعلى عمود السواري بالإسكندرية.
يكتشف ابن بطوطة بأنه اضاع كيس النقود الخاص به، ويفكر في البحث عنه ويعود إلى الولد الذي أنقذه من عمود السواري حتى يساعده في إيجاده.
يضطر ابن بطوطة الانتظار حتى يعثر على نقوده، ويأمر صلاح الدين ببناء القلعة، فيعمل ابن بطوطة أجير في البناء حتى يحصل على نقود، ويقابل التاجر الذي عثر على أمواله.
يقابل أمير الاسكندرية - ابن بطوطة ويعرف حكايته فيأمر بأعطائه أموال وتعينه مستشار للبناء قبل سفره، وعندما يهم للرحيل يعتذر له التاجر الذي أخذ أمواله ويعطيها له، ويركب ابن بطوطة السفينة ويفاجئ بنشوب الحرب بين الأتراك.
يضطر ابن بطوطة إلى تغيير وجهته بسبب الحرب، فيسافر إلى غزة ويشاهد المكتبة التي أسسها وبناها الظاهر بيبرس، ويكتشف أنه عليه الرحيل عبر المحيط الأطلسي والهندي حتى يصل إلى وجهته، ويفاجئ بوجود مرض الطاعون في البلدة.
يحاول ابن بطوطة مساعدة - حسن في العثور على أبو يعقوب حتى يتمكن من تحضير اكسير الحياة الذي ينقذ من الطاعون.
يتمكن ابن بطوطة وحسن في الوصول إلى القرية التي كان فيها ابو يعقوب ويعلمان أنه توفى، ويجدان طريقة تحضير الأكسير، فيبدأن البحث عن التاجر الذي سيساعدهما في المهمة.
يتمكن ابن بطوطة من الوصول إلى التاجر ويبحثان عن الأواني النحاسية التي سيتم تحويلها إلى ذهب، ويكتشف أن حسن هي فتاة اسمها نوارة اضطرت للتنكر في زي شاب حتى تبحث عن دليل براءة والدها، ويساعدها ابن بطوطة.
يكتشف ابن بطوطة حكاية نوارة ووالدها، ويقرر معهما مساعدة أهالي دمشق في الخروج من منازلهم بعد اختفاء مرض الطاعون، ويتفق مع والي المدينة على ذلك.
يقترح أبو نوارة تربية دود الحرير، وإقامة مهرجان حتى تعود الثقة مرة أخرى إلى أهالي القرية، ووضع مكافأة للمشاركين.
يقدم أبو نوارة لابن بطوطة هدية الاسترلاب الذي طوره ابن الشاطر ليساعده في رحلته، ويودعهما ابن بطوطة ويرحل، ويصل إلى تبوك.
ينجح ابن بطوطة في الوصول إلى مكة، ويقابل مجموعة من الصبية يهرب منهم حصانهم فيقرر مساعدتهم.
يساعد ابن بطوطة كلا من الفتيان الثلاثة، ويقترح عليهم بسؤال عمهم بالعمل في الاسطبل الذي يمتلكه حتى يجدوا الحصان، ويتفق مع عمهم على مساعدتهم، وتعليمهم.
يصل الفتيان الثلاثة، إلى الاسطبل ويجدوا الحصان، ويعودوه إلى عمهم ويشكروا ابن بطوطة للمساعدة.
يخبر عم الفتيان - ابن بطوطة إلى مرسى باشك، ولكن يحذره من صاحبه لكونه شخص شرير، ويخبره أن هناك من الممكن أن يجد اللولؤ الذي يبحث عنه.
يتفق ابن بطوطة مع تاجر اللولؤ على أن يساعده ضد الأشرار، وسوف يبادله مقابل الأسلحة، ويرفض ابن بطوطة أن يساعده باستخدام الأسلحة، ويعرض عليه التخلص من السلطان الغائر بدون قتل.
يتفق التاجر مع ابن بطوطة على فكرته بعدم استخدام الأسلحة، وينطلق التاجر ليحضر عربة أخرى غير التي دمرت ليحمل فيها اللولؤ، في حين يثور ملك مرسى باشك لعدم العثور على التاجر، ويقرر حراسه الانتقام منه.
يستولى سنار وأعوانه على عربة تاجر اللولؤ، ويمسكوا بابن بطوطة، ولكن التاجر يحكي له حكايته مع سلطان باشك فيقرر سنار تركه ومساعدته.
يصل تاجر اللولؤ إلى قصر السلطان مع ابن بطوطة، ويستطيعوا أن يمسكوا بالحارس الذي وضع السم للسلطان، فيخبره بما حدث له مع والده وأمر السلطان باعدامه.
يخبر الحارس - التاجر بأنه اضطر لفعل كل ما يؤمر به السلطان حتى يخرج والده من السجن، ويتفق معه على أن يدعي أنه أمسكه ويضعه في السجن حتى يتم التخلص من السلطان دون قتله بالسم.
ينجح التاجر والحارس بمساعدة ابن بطوطة في الزج بالسلطان الغائر إلى السجن، وتخليص الأهالي من ظلمه، ويودعهم ابن بطوطة ويقرر العودة إلى طنجة.
يبدأ ابن بطوطة في رحلة العودة، ويفاجئ بأنه مصاب بوباء يطلق عليه أغادير، وينصحه حكيم البلدة أن يخلط نوع من الزهور ببعض المواد الأخرى حتى يحصل على الدواء قبل أن يفقد جميع جسده الحركة.
يبحث ابن بطوطة عن الطبيب يونس الذي سوف يساعده في شفائه، ولكن يغار عليه مجموعة من قطاع الطرق، ويتم بيعه في سوق الرقيق.
ينجح ابن بطوطة في الهرب من قطاع الطرق، ويبحث عن يونس، ويضطر ابن بطوطة لبيع لولؤة من التي أهداها له التاجر حتى يعالج نفسه.
يقرر ابن بطوطة الذهاب إلى وادي الضباع حتى يحصل على الزهرة، فينصحه أحد التجار بأن يكون برفقته عطر نفاذ حتى يحميه من الحيوانات المفترسة هناك، وعندما يصل إلى الوادي يصاب ابن بطوطة بشلل في قدمه ويده، ولا يستطيع تحريكهما، ويحاول صديق له يٌدعى سليمان مساعدته.