يصدر قرار مفاجيء لمأمور السجن بإعدام المسجونان (أمير) و(أدهم) ويجب تنفيذه خلال ساعتين مما يثير عجب مأمور السجن، ويتعمد سجين إشعال النار بسريره لإثارة البلبلة أثناء تنفيذ الحكم مما يؤدي لوقف تنفيذه، يصل العميد (عصام) للسجن والذي يقدم أمر لمدير السجن بأن يلتقط صورة لهما كأنهما متوفيين ثم يهربهما.
يزيف موت أمير وأدهم بشخصان أخران بدلًا منهما، ويقتل أمير الشرطي الذي ترك في حراستهم أثناء الهروب بعد اكتشافه أنه مأمور بقتلهم في الغابة.
يهرب أمير وأدهم بعد إصابة الشرطي الذي معهم بالرصاص، ويصل لأخت أمير خبر إعدامه فتصاب بإنهيار، ويخبر شيخ الحارة أخته برفض أهالي الضيعة لدفن جثمان أمير بها.
يتسرب خبر للجهات العليا بنجاة أدهم وأمير من الاغتيال ويبدأ البحث عنهم وتشك السلطات بأن أمير سيعود للانتقام من زوجته التي خانته، ويذهب كلا منهما لصديق أمير أبو العزم للإختباء، ترفض السلطات تسليم جثمان أمير المزيف لأهله كي يدفن بالضيعة.
يذهب كل من أمير وأدهم و أبو العزم لصديقهم ليزور لهم جوازات سفر، فيتعرفوا على الفتاة سمارة التي تقوم بتلك المهمة وتطلب منهم اثنان مليون مقابله، فيرهن أبو العزم محله ليتم لذلك، وأثناء ذلك تتعمد السلطات إخفاء ما حدث في السجن.
تتخذ أخت أمير قرار بترك الضيعة، يذهب أمير لبيته ليقلب في حاجياته ويستمع للمكامات المسجلة بهاتفه المنزلي ويعود لبيت أبو العزم، يتحدث أبو العزم إلى أخت أمير ليسألها عن أحمد أخوهم فتخبره أنه قد توفى.
يحذر أبو العزم أمير من العودة مجددًا لشقته من خطورة تلك الخطوة، ويحكي لأدهم كيف بدأت علاقته بأمير، يدفن جثمان بدل جثة أمير، وتصل الشرطة لبيت أبو العزم.
يقبض على أدهم وأبو العزم بعد تحذير الأخير لأمير بوجود الشرطة، يهرب أمير مع سمارة وصديق أبو العزم للإختباء من الشرطة، يخابر أمير العميد عصام ويهدده إن لم يطلق سراح أدهم وأبو العزم، سوف ينتقم منه ومن يفوقونه سلطة.
تخبر سمارة أمير أن عطوف زوج أمها، وتتقرب من أمير ولكنه يخبرها بأن تبتعد عنه وأن لا يهمه سوى رؤية أولاده، يخبر عصام رؤسائه بما قاله أمير فيقررون إطلاق سراح أبو العزم والإحتفاظ بأدهم كوسيلة ضغط على أمير، يعود أمير ليهددهم إن لم يطلقوا سراح أدهم أو إن اقتربوا من أسرته سوف يأذيهم.
يدرك مدير السجن بهرب أدهم وأمير، ويُهدده عصام إذا تكلم سوف يأذيه، يسجل أمير فيديو يقص بكل ماحدث له وأدهم، تتشاجر سمارة مع عطوف وتخبره بحبها لأمير فيودعها ويذهب، وتشاهد سمارة تسجيل أمير.
يقص أمير لسمارة ما سبب قتله لأبناء مسئول مهم بعد ظلمهم لأحدهم والتسبب في أذى أمه، فتقرر الوقوف معه، يترك أمير نسخة من تسجيله في مكان بعد إبلاغ مترصدينه بمكانه.
يحدث شغب في السجن يقتل في أثره مدير السجن ومساعده، ويخبر أمير سمارة برغبته في رؤية أولاده ويحدثها عن أسرته وعن علمه أن زوجته تخونه.
تتفق سمارة مع أمير بالذهاب لمقابلة أولاده وتطلب منه خطبتها لكي لا يتحكم عطوف بها ولكنه يرفض، يعيد عصام أدهم لبيت أبو العزم ويخبره أن لا نية له لقتل أمير، يبلغ عطوف عصام بمكان أمير، يتم التحقيق في قضية حريق السجن.
يخبر عصام أمير بأنه لا يريد له الأذى ويخبره أن مديري القسم قد قتلوا، وأن حياتهم الآن في كفة واحدة، يسلم أمير لراغب التسجيل، تذهب سمارة لمقابلة زوجة أمير فتخبرها أنها أودعتهم ببيت جدهم.
ينتحر أدهم ويخفي أمير هذا الخبر عن عصام، يرتب عصام عشاء مع مسئولي السجن مع أمير للتفاوض بمطالبه.
يقابل أمير عصام ومرؤوسيه ويطالبهم بإعادة فتح قضيته والحكم بالبراءة مما يثير غضبهم، تخبر سمارة أمير بأن أولاده يسكنون بيت أهله بالضيعة، يهدد عصام سمارة بأن حياتها متوقفة على حفظها لسر أمير ويعقد معها صفقة سكوتها مقابل زواجها من أمير.
يحبك عصام خطة لإعادة أمير لضيعته تعتمد على الفكر الروحاني كأن الأقدار هى التي حمت أمير، بينما يصر على أمير لمقابلة أدهم.
يذهب أبو العزم وسمارة لضيعة أمير مع تمثيل إصاباتها بالشلل، وتخبر أهل الضيعة بحلمها بأمير يخبرها بأن تأتي لضيعته وإقامتها لمدة يوم لأجل شفائها، وتتعرف على أسرة أمير.
يعرف عصام بانتحار أدهم، يفاجأ أهل الضيعة بمعجزة سير سمارة ويبجلون أمير، ويأتي الرجل الذي تسبب في قتل أم أمير للتشكيك في رواية سمارة.
يترجى عدو أمير سمارة لتعترف بأنها تكذب مقابل المال وعند رفضها يتوعد أسرة أمير، يفاجأ أهل الضيعة بوجود أمير ضريح له عند الضيعة.
يقابل أمير أطفاله، يجر أمير على المخفر للتحقيق في حادث ظهوره مرة أخرى، ومدير الضيعة عدو أمير يتوعده بالقتل.
يذهب كبير الضيعة للشيخ الذي قيل أنه غسل جثة أمير فيكتشف أنه لم يغسله بسبب تشوه الجثة، يعلن القاضي مروان المندوب من وزارة العدل لأهل الضيعة أن أمير أعُدم وبعدها اندلع حريق بالسجن لذا دُفن دون أن يغسل لتشوه الجثة وأن هناك تقرير طبي موثق.
يسأل أهل الضيعة أمير عما حدث معه فيخبرهم إذا أخبرهم سيموتون فيقرر بعضهم ترك الأمور، يطلب أمير من سمارة الزواج ويقرر الذهاب لعطوف ليطلب يدها رسميًا.
يخبر راغب عصام بحضور العميد صفوان للسجن وتفقده كل أسماء المساجين مما يثير قلقهم ويجدون طريقة لتجنب كشفهم، يحضر صديق ﻷمير بالضيعة زوجة أمير للإنتقام منها فيقوم أمير بتطليقها وتتعرف على وجه سمارة هناك، أسرة أمير تطالبه بالتفسير ولكنه يرفض إخبارهم بالحقيقة.
بعد فتح تحقيق جديد مع غالب، يقلق كل من راغب وعصام بوصول التحريات لهم ويفكروا بالهرب خارج البلاد، يُحضر راغب أمير لمقابلته ويقترح عليه إما التضحية بعصام وإلا سيقبض عليهم كلهم.
يظل راغب متحفظ على أمير تحت الحراسة، ويشعر برغبة عصام راغب في التضحية به بإجتماع فيجعل مساعده يقبضون على كل من في الإجتماع وياخذونهم للسجن بملابس مسجونين.
يجبر عصام راغب على الإعتراف أمامهم بمعرفته لكل شئ، يتفق المسؤولون مع عصام بالإتفاق على أن كل هذا كان تخطيط منهم والموافقة على كل طلباته وتسجيلهم إعترافاتهم، تقص سمارة على ربى حقيقة الأمور، يطلق سراح أمير ويخبره عصام بالعودة إلى الضيعة.
يطلب عصام من أمير الإختيار بالتضحية بأبو العزم وإما سمير، فيتشاجر معه ويحذر أبو العزم ليهرب، يقرر نشأت الوزان قتل كل من شارك في الإختطاف بمن فيهم عصام وأمير، يتشاجر أمير مع سمارة بسبب إخبارها لربى ما حدث.
تأتي زوجة أمير للحصول على أولادهم مع لجوئها للشرطة، يتقرر تنفيذ عرس أمير اليوم التالي، ويذهب أمير لشيخ الضيعة لعقد قرانه.
أثناء مراسم العرس يسجل نشأت فيديو يعترف به بكل شيء، وينفق على خطة لإلقاء القبض على كل من عصام ومن حضروا الإجتماع وأمير، يصل الخبر لعصام ويبلغ أمير ويهربان خارج البلاد للنجاة.