يتشاجر مالك العقار متولي مع السكان، ويصر على زيادة الإيجار ليجبرهم على ترك العقار والرحيل، ليبيعه لرجل الأعمال عبدالرحمن.
ترفض عزيزة وباقي السكان ترك مساكنهم، فيحاول متولي إقناعهم بترك العقار مقابل إعطاء كل ساكن شقة في عمارة جديدة، ويعرض زاهر على شخص فاقد للذاكرة مساعدته والعمل في مخبزه، ويطلق عليه اسم غريب.
تكتشف عزيزة خداع متولي للسكان وأن العمارة الجديدة آيلة للسقوط، ويعتقد عزوز بأن غريب ضابط مباحث متنكر، في حين تطلب مديحة زوجة عبدالرحمن الثانية إعلان زواجه منها.
يحاول صديق إقناع زاهر بالزواج من عزيزة وتربية أولادها، ويسعى عزوز لرشوة غريب أملا في التقرب منه، ويكتشف متولي زواج عبدالرحمن من مديحة سرا.
يقلق صابر من غريب ويطلب من عزوز التخلص منه، ويغار زاهر من تقرب عزيزة لغريب، ويهدد متولي - عبدالرحمن بفضح زواجه من مديحة إذا لم يعطِه عقد ملكية العقار الذي باعه له، ويتعرض غريب للضرب من مجهول.
يتأكد زاهر أن غريب ليس ضابط مباحث كما أشيع حوله، فيقنعه زاهر بالزواج من عزيزة، وترفض رضوى السفر مع خطيبها شريف للخارج، ويضع متولي مع المحامي فؤاد خطة لطرد عزيزة من الشقة.
يرشو عبدالرحمن - موظف البلدية ليصدر قرارا بهدم العقار لتعرضه للسقوط، وتستعد عزيزة للزواج من غريب، الذي يتضح أنه هارب من حكم الإعدام.
يخفي غريب على زوجته عزيزة أن اسمه الحقيقي فايز وأنه هارب من حكم الإعدام، وتصر هناء زوجة عبدالرحمن الأولى على توظيف شقيقها حامد بالشركة حتى يراقب زوجها.
يتلقى غريب اتصالا هاتفيا من كمال الذي يكشف له أنه محكوم عليه بالإعدام لقتله ضابط شرطة، ويعود راشد ليُقيم في شقته بالعقار، ويتفق مع متولي على إقناع السكان بالإخلاء مقابل مبلغ مالي.
يصطحب كمال - غريب ليستلم أموال التهريب التي شاركه فيها، ويخبره بأنه كان مهربا للمخدرات، وعلى الجهة الأخرى يكتشف راشد دخول العقار في حيز تقسيم المباني وسيتم بيعه بسعر كبير.
يقنع كمال - غريب بمقابلة طبيب ليساعده في استعادة ذاكرته، ويُنقل زاهر للمستشفى ويقرر غريب دفع تكاليفها كاملة، ويتفق غريب مع كمال على عملية تهريب جديدة.
يتفق زعيم العصابة مع غريب على محاولة شراء مخبز المعلم زاهر ليضع فيه مطبعة تزوير الأموال، ويخدع عبدالرحمن - الموظف عباس لمساعدته في إخلاء العقار ثم يبلغ عنه الشرطة.
يحاول كمال إجبار غريب على إدمان المخدرات ليكون طوعا له، ويكتشف الأخير أنه ليس هاربا من الإعدام، وأن كمال دفع به ليستولي على مخبز زاهر، ويتشاجر حامد مع عبدالرحمن ويقرر الأخير ترك الشركة له.
تكتشف هناء زواج عبدالرحمن من مديحة، ويسعى كمال لإقناع عبدالرحمن بعدم شراء العقار، حتى لا يكتشف أحد المطبعة، ويتقدم طارق لطلب يد جارته رضوى للزواج.
يحاول محامي هناء الاتفاق مع عبدالرحمن ﻹعادة أموالها لها، ويطلب صديق من ابن زاهر بيع المخبز له، ويقترح عبدالرحمن على كمال مشاركته في بناء فندق مكان العقار.
تعثر الشرطة على جثة عزوز وصابر، فيتفق ضابط الشرطة مع غريب على مساعدتهم في الوصول إلى زعيم العصابة، ويكشف ضابط التحقيق أن غريب سعودي الجنسية وفقد الذاكرة واسمه صالح، وحاولت العصابة استغلاله.
يقرر عبدالرحمن طلاق مديحة، ويتضح أن صديق هو زعيم العصابة، وتقبض عليه الشرطة، ويقابل غريب - زوجته السعودية، التي ترحب بعزيزة وتطلب منها السفر معها إلى السعودية.