يلقي الضابط القبض على مجموعة من المجرمين ويأتي مفتش جديد إلى المركز يثير الشغب بين الزملاء لكن رئيس المركز يوقفه عند حده وينبه عليه ألا يتمادى.
يعذب رئيس المركز المسجونين حتى يعترفوا وذلك باستعمال العنف الجسدي والنفسي دون أن يتركوا أثر حتى لا تحقق معهم جمعيات حقوق الانسان.
يأتي شيخ إلى المركز ليشتكي أحد المواطنين ويجد هناك فتاة تشتمه وتصفه بالمشعوذ إلا أن سي الفايق صدقه.
تأتي عرافة لترى الطالع لعثمان ويأتي سي فايق ويطردها، كما تأتي مجموعة من المجرمين رحلهم الفايق إلى الايقاف كما يتعامل مع فتاة لإيقاف الذين يبيعون الخمر خلسة.
يلفق الفايق قضية لأحد الأشخاص وضربوه وبعدها تركوه، يرسل العمدة شاب ضرير وأبكم يكتب الشعارات على الحوائط إلا أن الفايق يطلب السماح من والدته فيستدعي العمدة فيوقع صورة الرئيس.
يحاول أحد المواطنين حرق نفسه في المركز، يقبض الفايق على بعض الأشخاص أعداء الثورة، يعود عثمان من الصحراء ويستقبله زملائه كما يأتي أحد المواطنين ويشتكي بكل القنوات لأنهم يتكلمون كثيرًا.
يقرر المركز أن يقيم يوم للسجين السياسي، كما لا زالت الفتاة تعمل مع سي الفايق وتعطيه المال والطعام مقابل أن يسجن والدها كما تمده بالمعلومات.
عثمان يأخذ كل ملفات التعذيب للأرشيف ويوصيه الفايق ألا يتكلم عن حالات التعذيب التي حصلت سابقًا أما سي الفايق يخبر جمعية حقوق الانسان أن غرفة الايقاف فارغة وليس لديه مساجين.
يهرب العمدة ورئيس الشعبة من المركز ويغضب الفايق ويتهم عثمان ويطلب من الفتاة أن تبحث عنهم ويذهب صاحب حزب إلى المركز لكي يشتكي صاحب حزب أخر.
يذهب أحد المواطنين ليشتكي أن البلدية احتجزت سلعته أربع مرات ويطلب من الفايق أن يتوسط له حتى يستعيدها كما يأتي نادل المركز وكله ملطخ بالدماء ويشتكي للفايق أن رجال الحزب المنافس له ضربوه.
يتم العفو عن العمدة ورئيس الشعبة كما أن المغني أصبح شيخ كما أن حزب النهضة يفوز بالدرجة الثانية في الانتخابات كما أن الحكومة الآتية مؤقتة.
يطلب العمدة من الفايق أن يؤسس جمعية أحباء مركز الأمن في حفظ الأمن والاستقرار كما أصبح النادل مسؤول بارز عن منطقة كاملة كما يأتي رجل عجوز إلى المركز وعثمان يعتقد أنه قناص إلا أن الفايق تركه.
يأتي أحد المواطنين يطلب من الفايق الحماية عندما يقيم حفل الراب في منطقته وهو يوافق وسيرسل له المفتش عثمان، يأتي الرمش إلى المركز يتحدث مع الفايق وعثمان يسخر منه كما تأتي ناشطة حقوقية تبحث مع الفايق حول حالة المركز قبل الثورة.
يتحول مغني الإنشاد الديني إلى مغني عصري كما يأتي مواطن يشتكي للفايق أن شركة سنيمائية سرق له الجمل لكنه يكتشف أنها شركة وهمية كما يأتي الرمش ويصبح مناضل من أجل مصلحة تونس.
يحرق الفايق كل الأرشيف في السرداب ويطفئ عثمان الحريق كما يأتي الشيخ إلى الفايق يطلب منه أن يدخل لإمام جامع معزول، يخطب عثمان في الشارع وينعت الشرطة بالطاغوت.