يطلب رجال منصور منه الابتعاد عن حي الحسينية لفترة خوفا من الأهالي، فيقبض عليه رجال الأغا قبل إقناعه لقبلاي برغبته في الانضمام له، ويهرب شعبان إلى الصعيد.