ينقض عبادة على والد زوجته ويطعنه غدرًا أثناء نومه ويأخذ كيس الذهب ويهرب رفقة ابنه جبير إلى قبيلة بني صوفة، ينقذ صفوان - زياد بن كعب أمير بني صوفة من الموت، تُعجب ليلى ابنة زياد بصفوان وتخبر صديقتها حبى.
يقرر عبادة تغيير اسمه إلى بكر واسم ابنه جبير إلى مالك لكي لا يعرفه أحد في بني صوفة، يخبر بكر صديقه أنه يريد أن يُزوج ابنه مالك إلى ليلى ابنة زياد بن كعب أمير بني صوفة، تطلب والدة قصي من ابنها رجح عدم اخبار قصي بنسبه إلى أهل مكة.
يعلم زياد بن كعب من حراسه أن ربيعة الرجل الذي جاء إلى مكة ومكث عند حليل قد قُتل ويأمر حراسه بالبحث عن القاتل واحضاره حيًا إليه، يخبر صفوان صديقه أنه مُغرم بليلى ابنة زياد بن كعب.
تخبر حبى - ليلى أن صفوان بن الحارث يُحبها من كل قلبه وتطلب منها أن تعترف له بحبها، تشك حبى أن بكر وابنه مالك هما من قتلوا ربيعة.
يقرر صفوان التقدم لطلب يد حبيبته ليلى من والدها زياد، يعلم قصي حقيقة نسبه فيقرر الذهب إلى مكة والبحث عن شقيقه الآخر.
يتهم أبي دمرة - صفوان بن الحارث بمحاولة قتل زياد بن كعب ويطلب من كعب أن يأمر رجاله بالقاء القبض عليه وقتله، يجن جنون ليلى بعدما تعلم بمحاول أبي دمرة تلفيق تهمة للتخلص من حبيبها صفوان.
يقابل قصي شقيقه زُهرة ويخبره أنه لم يكن يعلم قومه وأن والدته أخفت عليه الأمر لكي يظل بجانبها، يطلب قصي من صفوان ألا يرحل عن القبيلة وأن يظل معه لكي يستردوا حقهما وحق أجدادهما.
يتهم أبي دمرة - بكر وابنه مالك بتجهيز الجنود للقيام بعملية كبيرة داخل مكة لفرض نفوذهم وسيطرتهم على المدينة، يستدعي زياد - بكر ومالك وينفيان كل التهم الموجهة ضدهما.
يقابل صفوان حبيبته ليلى ويطلب منها أن تتزوج لأنه يخشى عليها من غضب والدها زياد وقوم صوفة عليها بسبب المشاكل الكبيرة بين قومه وقومها، وترفض ليلى طلب صفوان.
يطلب قصي من زياد بن كعب ووالده إحضار بكر وابنه مالك إلى القصر، ويُحقق معهما في قتل ربيعة والرجل الآخر الذي قُتل في مكة.
يُصر قصي على اتهام بكر ومالك ويطلب من قوم بني صوفة التحقق من الأمر، تخبر حبى صديقتها ليلى أنها مُعجبة بشجاعة وجراءة قصي بن كلاب.
يقابل قصي - حبى ويُلمح لها بإعجابه بها، يطلب حليل من قصي مساعدته لكي يكتشف ويكشف جرائم بكر ومالك في مكة للناس وأن يُعطيه دليلا قويا على ذلك.
تخبر حبى صديقتها ليلى أن قصي مُغرم بفتاة أخرى تُدعى فاطمة، وتخبرها أنها تسرعت وأخطأت في حبها له.
يخبر قصي - أبي دمرة أنه على علم بأمر الكمين الذي صنعه رفقة رجاله لبكر وابنه مالك عند خروجهم من مكة، وأنه سيخبر بن كعب بفعلته لو لم يستجيب لطلبه ويُعيد يزيد مرة أخرى إلى مكة.
يتسلل أبي غشان إلى غرفة والده حليل ويحاول قتله، ثم يظهر حرس القصر ويلقون القبض عليه وتقرر شقيقته حبى أن تحتجزه في السجن إلا أن تقرر مصيره.
يخبر حُليل ابنته حبى أنه يريد أن يزوجها للفارس قصي بن كلاب لما رأه منه من شجاعة وأخلاق عكس شقيقها الغادر أبي غشان، يخبر صفوان حبيبته ليلى أنه لن يتخلى عنها أبدًا.
يخبر صفوان - قصي أن زياد قتل رجالًا من بني كنانة وأسر شقيقه زُهرة، ويخبره أنهم ردوا له الدين بقتل سبعة رجال من حراسه ووافقوا في النهاية على الصلح.
يذهب قصي لكي يطمئن على حبيبته حبى في قصر والدها حُليل، يتأكد زُهرة أن أبي دمرة يُدبر مكيدة بين قبيلتي صوفة وكنانة لكي تشتعل الحرب بينهما.
تخبر حبى حبيبها قصي أن والدها يريد منه التريث قبل الحكم على زياد بن كعب، يضع أبي دمرة خطة للنيل من قصي بعدما ذاع صيته بين فرسان القبائل وخاصة قبيلة قريش.
تمرض والدة قصي وتطلب لقاء ابنها، يقابل صفوان حبيبته ليلى ويعدها أن يعود سالمًا غانمًا من الحرب ويطلب منها انتظاره.
يذهب أبي دمرة إلى بكر ومالك ويخبرهما أنه يريد التخلص من صفوان وقصي وكذلك زياد بن كعب، ويطلب منهما أن يساعداه على تنفيذ خططه.
ينفعل زياد بن كعب على ابنته ليلى بعدما تطلب منه أن يلتفت ويُصلح أمور وشئون القبيلة وأن يراعي أهل مكة ويكنه يُصر على تصفية حساباته مع أعدائه أولًا.
يستدعي زياد بن كعب - بكر ومالك ويتفق معهما على قتل حبى حبيبة عدوه قصي، مقابل أن يعودوا إلى مكة ويمارسون تجارتهم مثل السابق.
يقابل قصي حبيبته حبى ويحثها على المكوث في الحكم وتولي شؤون القبيلة بعد وفاة والدها، تعلم حبى أن شقيقها يريد تحريض رجال القبيلة عليها لكي يأخذ زمام الأمور ويتولى حكم القبيلة.
يخبر زياد بن كعب ابنته ليلى أنه لا يمانع زواجها من صفوان بن الحارث بعدما تأكد من صدق مشاعره ونواياه تجاهها وحبه الشديد لها ويطلب منها أن تخبره بموافقته.
يستعد قصي لجمع شمل القبائل من جديد للدفاع عن قبيلة كنانة من خطر أبي دمرة وزياد بن كعب، يُحذر قصي - ليلى من أبو دمرة ويُخبرها أنه يمكث في مكان ما داخل القصر دون علمها.
يخبر صفوان بن الحارث صديقه قصي أنه علم بخطة أبي دمرة للنيل من جنوده وفرسانه قبل النزول إلى أرض المعركة، ويطلب منه توخى الحذر.
تجمع حبى رجالها، وتخبرهم أن قصي هو سيد أهل مكة بأمر من والدها الراحل حُليل الذي ولى قصي قبل وفاته لإدارة شؤون البلاد.
تذهب حبى إلى كنانة لكي تطمئن على زوجها قصي قبل بداية المعركة، وتخبره أنها لن ترحل إلى الطائف.
تنتقم دعد لمقتل زوجها صقر وتقتل زياد بن كعب بعد موافقته على معاهدة السلام بين قبيلته وقبيلة كنان، وتقرر ليلى أن ترحل إلى الطائف رفقة صديقة عمرها حبى.