يذهب المهندس كرم وصديقه غسان لعمل ديكور فيلا الدكتور فاضل، ويفاجأ كرم بصورة نتالي التي رآها وتحدث معها قبل ستة أشهر رغم تأكيد والدها على موتها منذ 10 سنوات، ثم تظهر نتالي في هيئة شبح لوالدها.
يخبر كرم - والد نتالي بلقائه بها ومنحها مالًا، لكنه لا يصدقه ويطرده، وتغادر زوجة كرم المنزل حين تعلم بقصته مع نتالي، وعندما يتهمه فاضل بالسطو ومحاولة القتل، تقف زوجته المحامية إلى جانبه وتبرئه.
يرى كرم - نتالي، وتكذِّبه عائلته وتتهمه بالجنون، وتكشف والدة كرم لفيصل سر عملها سابقا طاهية في فيلا فاضل، واضطرارها لبيع نفسها لصاحب الفيلا حين احتاج كرم لعملية، ويكتشف الأخير أن فاضل ليس والد نتالي.
يكشف فيصل لكرم تضحية والدته بنفسها لإنقاذ حياته، وفي السجن يزور فيصل - علاء المتهم بقتل نتالي، الذي شهد شامخ زورا ضده لصالح فاضل، ويجمع الأخير معلومات عن عائلة كرم من المحامي هشام.
يرشو فاضل - صبا للحصول على معلومات عن صديقتها لوجين زوجة كرم، وترى لوجين - كرم مع أخت علاء.
يخبر غسان - كرم بوقوع تكسير في الورشة وسرقة كل ما فيها، ويطلب كرم من فاضل الابتعاد عن حياته، ويهدد فاضل - لوجين بسرها، ويتفق فاضل مع هشام على جعل كرم مجنونًا رسميًا.
يدعو فاضل - كرم إلى غداء في بيته، فيُفاجأ بسعاد تقدم الطعام ويغضب، وتوافق أخت علاء على العمل سكرتيرة في مكتب كرم، ويطلب فيصل الزواج من سعاد، ويكتشف هشام بحث فيصل عن قاتل نتالي ومعلومات عن شامخ.
يجتمع المحامي فيصل مع كرم ﻹثبات براءة علاء، ويعتقد فيصل باستغلال فاضل للخلاف بين علاء ونتالي، ودفعه بشامخ للشهادة زورًا ضد علاء بأنه قتلها، وتتضح خيانة رزان ونقلها ﻷسرار فيصل إلى المحامي هشام.
يواصل هشام تهديد رزان بتسجيل صوتي ليجبرها على مواصلة التجسس على فيصل، وتتهم لوجين - كرم بالجنون وتهجر المنزل، ويحلم كرم بنتالي تخبره عن ساعة مدفونة عند صخرة المنزل، فيذهب مع أخت علاء للتحقق من الأمر.
بعد الحفر عند الصخرة، تجد ديالا ساعة كانت أهدتها لأخيها علاء منذ عشر سنوات، ولا تصدق ديالا كيف حكت نتالي لكرم وهي مقتولة، لكن يطمئن فيصل - كرم على سلامة عقله ويخبره بأن نتالي على قيد الحياة.
يُنقل كرم لمستشفى الأمراض النفسية، ويكتشف فيصل معاناة كرم من الهلوسة، ويُفاجأ فاضل برسالة من نتالي تطلب مقابلته، لكنه يعترف هاتفيًا بقتلها ودفنها، ويجد صورة المسدس الذي قتلها به في غرفة نومه.
يعرف فيصل من شامخ تعرُّض يدا فاضل لحروق ليلة الحادث، فيوقن فيصل بقتل فاضل لنتالي وإحراقه لسيارتها، ويحكي كرم للطبيب عن تنمر وصال على أمه في صغره، مما أصابه بعقدة نفسية، وتعود لوجين لكرم.
بعد حديث شامخ مع فيصل، يقرر فاضل احتجاز شامخ، ويقنعه أبو مهران بالهروب خوفا على حياته، ويُعثر على آثار دم في شقة شامخ دون وجود جثة، فيحقق النقيب سالم مع فاضل.
يهرب أبو مهران من فيلا فاضل، ويرغب في الوصول لكرم، ويذهب إلى القبر وتضربه نتالي، ويُرسَل لفيصل فيديو لسيدة مع شامخ فيظنها نتالي، ويواظب كرم على زيارة الطبيب النفسي.
يخطف فاضل - أبو مهران، ويكتشف فاضل سرقة الخزانة مع رسالة اعتراف بالسرقة من شامخ، ويحقق سالم مع فاضل في قضية قتل شامخ، مما يثير دهشة فاضل حول كيفية سرقة المال في نفس وقت إعلان خبر وفاة شامخ.
يجد سالم في شقة شامخ كلمة (سهم) مكتوبة بالدم، مما يدفعه لاتهام حازم بقتل شامخ، خاصة بعد اكتشاف وشم السهم على جسده، وتطلب سعاد من ديالا الابتعاد عن كرم احترامًا لزوجته، لكن يعترف كرم بحبه لديالا.
يأتي خبر قتل حازم، ويوقن فاضل بمحاولة نتالي توريطه في جريمة قتل أخرى، وتتصل الأخيرة به وتهدده بالقتل إذا حدث مكروه لأبو مهران، ومن خلال الكاميرات يرى فاضل دخول نتالي لمكتبه ليلا وتركها رسالة له.
يكتشف الطبيب النفسي حب كرم لديالا بسبب شبهها بوالدته، ما يدفعه للتفكير في الانفصال عن زوجته، ويقسم فاضل لفيصل على عدم قتله نتالي ولا شامخ ولا حازم، ويتضح وقوع حادثة مدبرة لإثبات جنون كرم.
تواصل ديالا وكرم البحث عن الكمان المفقود، فهو الأمل الوحيد لإنقاذ علاء من تهمة القتل، وينتظر الجميع تقرير الطبيب الشرعي حول مقتل حازم، ويشك سالم في أن نتالي لها أخت توأم، لكن تنكر سعاد ذلك.
تكشف التحاليل أن الشعرة الموجودة حيث قُتل حازم تعود لسالم، ويكتشف كرم خيانة غسان ونقله أخباره لفاضل ويكتشف فيصل خيانة رزان، وتخبر صبا - كرم باعتراف لوجين بحبها لسالم فيصاب كرم بنوبة غضب تدخله المستشفى.
تعرف لوجين باكتشاف كرم اعترافها بحبها لسالم عن طريق صبا، ورغم ندمها لا يسامحها كرم، ثم يطلقها.
يطلب كرم من لوجين إجراء تحليل لإثبات نسب ابنته لين، ويفاجأ أنس بوجود لص في شقته، لكنه يهرب قبل الإمساك به تاركًا رسالة غامضة مضمونها: سأجعلك تبعد عن ديالا، وتُخطف لين.
يتهم كرم - سالم بخطف لين وإقامة علاقة مع زوجته، تخدع نتالي - فاضل بادعاء الزواج وإنجاب طفلة، يُقبض على فاضل بتهمة خطف لين، ويدرك فيصل وجود من يريد توريط فاضل ويرى خلال الكاميرا سيدة تترك طفلة بالطريق.
يخبر فاضل الشرطة باتصال نتالي به ثم عثوره على الطفلة، فيُفرج عنه، وتُظهر الكاميرات سيدة مع لين تُدعى سوسن، ثم يُعثر عليها مقتولة، وعند عرض الجثة ينفي فاضل كونها نتالي، ويشك كرم في رؤيته إياها سابقًا.
يُحقَّق مع منى في مقتل سوسن، حيث تكشف أن سوسن كانت تتعاون مع سالم، الذي أجبرها على الاتصال بغرباء مدعية أن اسمها نتالي، ويُقبض على سالم بعد العثور على هاتف سوسن في منزله، ويُتهم بقتلها وخطف لين.
تقرر لوجين الدفاع عن سالم، بينما تفتح الشرطة قضية نتالي وتأمر بحفر قبرها، لتكتشف اختفاء الجثة، وفي ظل الفوضى، يتسلل شخص متخفي ويخدر الحراس ثم يقتل أبو مهران.
تحقق الشرطة مع فاضل في مقتل أبو مهران، ويقرر فيصل الدفاع عنه، ويعترف فاضل بجعله شامخ يشهد زورًا، ويكتشف فيصل أن أبو مهران كان يتنكر في شكل نتالي لإخافة فاضل، ويبحث عن الشخص الذي كان يحركه.
يتأكد فيصل من موت نتالي منذ عشر سنوات، ويخبر الطبيب طارق - فيصل بمعاناة كرم من اضطراب الهوية بسبب تنمر الناس على أمه، وأن لديه شخصية أخرى تدعى فهد قتلت نتالي، ويخطف كرم - فاضل ويهدده بالقتل.
يتقمص كرم شخصية فهد ويشرح لفاضل كيف قتل نتالي مستغلا شجارها مع علاء، وأقنع سوسن بأنه سالم ويعمل بالأمن السري، وأقنع أبو مهران بأن فاضل هو القاتل، وفتح ملف قتل نتالي ليورط فاضل في الجريمة ولينتقم لأمه.
يعترف كرم أثناء تقمصه شخصية فهد بقتل شامخ وحازم وأبو مهران لتوريط فاضل، وحين فشلت خطته، حاول تلفيق تهمة قتل حازم إلى سالم، ويخدر كرم - فاضل ويضعه في تابوت تحت اﻷرض، لكن تجده الشرطة وتقبض على كرم.