يوافق الإمام على حضور الفتيات لدروسه في المسجد ويُحضر بناته لتشجيع الأخريات، ويصل الجراوي والسُري إلى الفسطاط ويُعلن الأخير نفسه واليًا على الفسطاط، ويهرب أبو بشر ويأخذ معه الدفاتر المهمة.