ينصح السُري - المطلب بالهروب ويلومه الأخير على عزله، ويشك الجراوي في تخطيط السُري لخيانته، ويختلف الشافعي مع الناس حول صحة كل أقاويل الإمام مالك، ويقرر تدوين اختلاف آرائه مع مالك.