يساعد أهل الفسطاط الإمام في تدوين علمه، ويخاف السُري من تحالفات الجراوي ضده فيهاجم الأخير الفسطاط لكن يحميها الأهل بقيادة الإمام، ويُقتل صهيب فيتراجع الجراوي عن الحرب، ويظل السُري والي مصر.