تعاني زوجة سيدنا يعقوب ووالدة سيدنا يوسف من آلام المخاض التي لا تُحتمل، و تطلب رؤية سيدنا يوسف قبل وفاتها، تبلغ أختها ليا طلبها ليعقوب، و تطلب منه الدعاء لها بالشفاء.
تتوفى السيدة رحيل أثناء الولادة ويسمي سيدنا يعقوب الطفل بنيامين. يظهر اهتمام وتعاطف أفراد القرية مع سيدنا يعقوب لوفاة زوجته ومولد ابنه بنيامين ويلاحظون تغير سلوك إخوة يوسف (شمعون وغيرهم).
لا تزال غيرة أخوة يوسف مستمرة. يسأل ديان سيدنا يعقوب عن سبب اهتمامه الزائد بيوسف عن بقية إخوته، فيجيبه أن ذلك لصغر سنه ولرؤياه التي قصها عليه.
يقرر شمعون والإخوة قتل يوسف، ويحاول يهوذا إبعاد فكرة القتل عنهم فيقترح إلقاء يوسف في البئر بدلاً من قتله. يوافق الإخوة على هذه الخطة، ويأتون والدهم يعقوب ليأذن لهم بأخذ يوسف معهم.
يذهب شمعون ويوسف وباقي إخوتهم للرعي كما خططوا، وعندما يصلون البئر، يرمون يوسف فيه ويأخذون قميصه ويذبحون شاة صغيرة ليثبتوا لوالدهم أن الذئب أكل يوسف.
يصل شمعون وإخوته المنزل ويخبرون سيدنا يعقوب بأكل الذئب يوسف ويأتون بقميصه كدليل، يعرف سيدنا يعقوب أن هذا من تدبير إخوته وأن ما قالوه ليس صحيحًا. يعثر رجال على يوسف في البئر ويصطحبونه معهم إلى مصر ليباع هناك.
يشتري عزيز مصر الملك بوتيفار سيدنا يوسف من سوق العبيد، ويحضره لزوجته ليكون ولدًا لهم. تزداد مكانة سيدنا يوسف في القصر بفضل العلم ومهارات تأويل الرؤى التي منحها الله له.
تطلب نساء المدينة من زليخة رؤية سيدنا يوسف. تطلب زليخة من سيدنا يوسف أن يؤدي عبادته لله سرًا، لكي لا يكتشفه الكهنة ورجالهم.
تعترف زليخة بإعجابها بيوسف، رغم محاولاتها إغرائه واستدراجه، إلا أن يوسف يرفض ذلك متمسكًا بقيمه الدينية والأخلاقية. فتكذب على العزيز وتتهم يوسف بمحاولة التقرب منها.
تشهد أنوشكا زورًا على يوسف أمام العزيز بالتقرب من زليخة بغير رغبتها. فيطلب يوسف شهادة أهل زليخة والطفل الصغير، ويشهد الطفل ويبرئ يوسف من التهم الموجهة إليه.
يتسبب إعجاب زليخة بسيدنا يوسف في إثارة الشائعات في المدينة، يطلب ملك مصر من بوتيفار الحد من هذه الأقاويل. تأمر زليخة خادمها بإعداد وليمة لنساء المدينة وتوفير سكين لكل امرأة تحضر الوليمة.
تحضر نساء المدينة وليمة زليخة، وتدعو زليخة يوسف للانضمام للوليمة. تقطع النساء أيديهن بالسكين دون أن يلحظن ذلك لانبهارهن بجمال يوسف. تهدد زليخة يوسف بالسجن إذا لم يفعل ما تأمره به.
يجتمع رجال المعبد ويقررون قتل الملك بوضع السم في طعامه وتكليف أحد الخدم بذلك.
يأمر بوتيفار بسجن يوسف، ويؤيد رجال المدينة والكهنة قراره.
يسجن يوسف ويتعرف إليه السجناء الآخرون ويوضح لهم يوسف حقيقة سجنه. يعاتب بوتيفار زليخة لدعوتها نساء المدينة ليرون يوسف.
يساعد سيدنا يوسف زملاءه السجناء ويهتم بالمرضى. يطلب الملك من عزيز مصر حلاً للمجاعة التي تجتاح البلاد. يشك رجال المعبد في أن أخنس أمر الخدم بوضع السم في طعام الملك.
يعجب السجناء بأخلاق سيدنا يوسف وأسلوبه فيسألون عن الله، ويؤمنون بالله الواحد. يخبر رجال المعبد بوتيفار بسرقة مجوهرات وأدوات المعبد فيبلغ الملك عن الحادث.
يخبر بوتيفار الملك بتحضيره وليمة لكهنة المعبد لتفتيش بيوتهم أثنائها بحثًا عن المجوهرات المفقودة. يأمر الملك بخروج حارس المعبد بوخيس من السجن لمساعدتهم. يخرج بوخيس من السجن مؤمنًا بالله الواحد.
يقرر بوخيس تدمير آلهة المعبد كما فعل سيدنا إبراهيم ليرى هل سيدافعون عن أنفسهم أم لا. يقص السجناء على سيدنا يوسف رؤياهم ويسألونه تفسيرها.
يواصل سيدنا يوسف دعوته السجناء للإيمان بالله فيؤمن بعضهم. تبدأ الفتنة بين أهل المدينة بعد هدم بوخيس آلهة المعبد ويدعوهم لعبادة الله الواحد فيقتنع بعضهم.
يفشل بوتيفار في العثور على السارق ويبلغ الملك، فيأمر الملك بتحقيق كهنة المعبد مع الساقي والطاهي السجينين. يعترفان أن الكاهن أخنس أمر بوضع السم في طعام الملك وأمر أحد الرجال بسرقة مجوهرات الآلهة.
يرى الملك حلمًا لم يستطع تفسيره، يدله الساقي على يوسف. يفسر يوسف الحلم فيأمر الملك بخروجه من السجن. يطلب يوسف من الملك تبرأته فيعلن الملك براءته ويدين النسوة اللاتي اعترفن بفعلتهن، ثم يخرج يوسف من السجن.
يطلب سيدنا يوسف من الملك تعيينه على خزائن الأرض فيوافق. يدعو حارس الملك كهنة المعبد لحفل تنصيب يوسف عزيز مصر فيتذمرون من قراره. يتوفى بوتيفار بعد صراع مع المرض.
يقرر سيدنا يوسف زراعة القمح بعد توليه وزارة الخزانة في مصر لتأمين الغذاء للشعب. يجلب أبناء مصر للمساعدة في الزراعة، ويأمر بشق القنوات لتوزيع مياه نهر النيل على الأراضي الزراعية.
يأمر يعقوب أبناءه بالذهاب لطلب المساعدة من عزيز مصر بعد نجاحه في زراعة القمح ومنع المجاعة. يعرفهم يوسف عندما يقابلوه لطلب معونة من القمح.
يأمر يوسف الخادم بوخيس بضيافة إخوته بالقصر وإرجاع المال الذي دفعه مقابل القمح. يطلب أحد الإخوة من يوسف حمل بعير للأخ الحادي عشر فيرفض ما لم يأتوا بأخيهم ليحصل على حصته من القمح.
يحصل إخوة يوسف على موافقة أبيهم لأخذ أخيهم بنيامين معهم. يرجعون مصر فيستقبلهم يوسف في قصره ويكرم ضيافتهم. وعند استلام حصتهم من القمح المخصصة لأخيهم، يكشف يوسف لأخيه بنيامين شخصيته.
يفتش الحراس إخوة يوسف عند مغادرتهم ويجدون إناءً من قصر الملك مع بنيامين فيتهمونه بالسرقة، فيأخذه يوسف عنده. يحزن سيدنا يعقوب لذلك ويفقد بصره، ويطلب من أبنائه العودة لمصر ببعض المال ليقدموه لعزيز مصر.
يعود أبناء سيدنا يعقوب لمصر لأخذ بنيامين والبحث عن يوسف. يقابلهم يوسف ويكشف عن شخصيته. يطلب منهم الرجوع لأبيهم بقميصه ليعود له بصره ويأتوا بأهلهم لمصر. يعود يهوذا لسيدنا يعقوب بقميص يوسف فيرتد بصيرًا.
يصل سيدنا يعقوب مصر ويلتقي سيدنا يوسف. يسامح سيدنا يوسف إخوته، ويطلبون العفو من أبيهم فيستغفر لهم.