تنفذ مجموعة داعش الإعدام في أحد الأشخاص، وتقوم بإعداد أحدهم لتفجير نفسه في إحدى العمليات الإرهابية، وأم أنس تلقن إحدى المجاهدات درسًا لا تنساه لرفضها حضور دروسها الدينية.
يتنكر الضابط حارث في شخصية أبو صهيب ليتوغل داخل جماعة داعش، ويعمل مع أبو ياسر، الذي يأمر بإعداد أحد الشباب لتنفيذ عملية انتحارية.
تُنفذ عملية انتحارية جديدة، وحارث يحقق مع الشاب عابد حول انضمامه لتنظيم داعش، وفور وصول جلال رأفت إلى المطار يصدر مدير حارث أمرًا بمراقبته.
يحذر أبو مريم - حارث من أبو قتيبة، ويشكك الأخير أمام اجتماع قادة داعش بولاء حارث وأن هناك خيانة وراء ما حدث بالعملية الأخيرة، في الوقت ذاته حارث يكشف لحمزة أنه يعمل سائق لمنفذي العمليات الانتحارية.
تنجح قوات الأمن في إحباط عملية تفخيخ سيارات كبيرة، في حين يبدأ جلال مشروعه في إنتاج طيارات مسيرة، ويتوفى محمد ضمن إحدى العمليات.
يتنكر رجال أبو قتيبة في زي رجال الشرطة ويقبضوا على حارث في الطريق ويعذبوه، ولكنه يخفي حقيقة شخصيته كضابط شرطة، وتحاول أم أنس إجبار زوجته داخل جماعة داعش على اتهامه بأنه ضد الجماعة.
يشكك أبو قتيبة بجود حارث وقت تنفيذ العملية الإرهابية، ويستجوب أبو حردان - أم صهيب التي تؤكد على ادعاء أبو قتيبة كذبا على زوجها ويثبت أبو مريم صحة كلامها بالدليل، وأبو فتح يخبر حارث عن اختراعه متفجر جديد.
يحاول جلال إقناع حارث بالعمل معه، وينجح الأخير في وضع جهاز تنصت بجهاز رأفت، وما زال أبو قتيبة يبحث عن أي شيء يدين حارث بالخيانة.
يتولى عمار تدريب مهندسي الطيارات المسيرة على العمل، ويتعاون حمزة مع الشرطة ويتم تجنيده ضد صفوف داعش تحت مسمى أبو زكريا، وأبو قتيبة يزور حارث ليعرف كيف اكتشف وقت العملية الإرهابية.
جلال يطلب من عمار توصيل شحنة الشركة للمكان المطلوب، أبو قتيبة يخبر أم أنس بشكه في أن حارث عميل مزدوج، ويمسك أبو مريم بأبو قتيبة ويحقق معه بتهمة الخيانة.
أبو مريم يستجوب أم أنس حول خيانة أبو قتيبة للمجموعة ويهددها بابنتها إذا لم تتعاون معه، ويكلف أبو مريم - حارث بنقل الانتحاري منفذ العملية الجديدة، فتحاول أم صهيب منع حارث من ذلك بحجة قتلهم للأطفال.
يجتمع أبو أسامة مع أبو ياسر وكبار جماعة داعش ليحكم في قضية أبو قتيبة، ويُقام عليه حد القتل، وعلى الجهة الأخرى يتم تغيير خطة عملية التفجير الجديدة. ويتلقى جلال رسالة هاتفية يؤمر فيها بالهروب.
يأمر جلال - نجيب بقتل عمار بعد رفضه تشغيل الطائرة المسيرة، وتتوفى أم صهيب، ويحاول حارث الاتفاق مع قادة الأمن على تمثيل عملية وهمية لنفس عملية التفجير حتى لا يشك فيه أبو ياسر.
يتفق حارث مع أحد مصممي الجرافيك على تصوير مشهد التفجير بتقنية عالية ليبدو كأنه حقيقي، وبالقبض على جلال يتم التحقيق معه ويُصدم الأخير عندما يعلم بشخصية أبو صهيب وأنه حارث وأن أبو قتيبة كان على حق.
يصر رئيس حارث على عدم عودته إلى كتيبة داعش، وعلى الجهة الأخرى يتشاجر أبو ياسر مع أبو مريم لشكهما في خيانة حارث، فيستدعي أبو مريم الأخير ليثبت ولائه لهم ولكن يد الغدر تطوله.