ابن الحتة  (1968)  Ebn El Hetta

6.6
  • فيلم
  • مصر
  • 90 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

استغلالًا للشبه الكبير بين عاشور العجلاتي والممثل فريد شوقي، يقرر المخرج محمود البدراوي الاستعانة به في الكثير من المشاهد، في نفس التوقيت يتعلق عاشور بجارته نجاة ويقررا الزواج بالرغم من جميع محاولات...اقرأ المزيد المعلم سيد صاحب المقهى الوقوف في طريق حبهما. في الوقت ذاته يقع حادث أليم للفنان فريد يؤدي إلى وفاته فيقرر المخرج محمود الاستعانة بعاشور كبديل معلنًا عدم وفاة الممثل

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [13 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

استغلالًا للشبه الكبير بين عاشور العجلاتي والممثل فريد شوقي، يقرر المخرج محمود البدراوي الاستعانة به في الكثير من المشاهد، في نفس التوقيت يتعلق عاشور بجارته نجاة ويقررا الزواج...اقرأ المزيد بالرغم من جميع محاولات المعلم سيد صاحب المقهى الوقوف في طريق حبهما. في الوقت ذاته يقع حادث أليم للفنان فريد يؤدي إلى وفاته فيقرر المخرج محمود الاستعانة بعاشور كبديل معلنًا عدم وفاة الممثل

المزيد

القصة الكاملة:

عاشور العجلاتى(فريد شوقى)يحب جارته بنت الحته نوجه(زهرة العلا)ويعمل بجد واجتهاد لجمع قيمة المهر والشبكة لكى يتقدم لخطبتها،ولكن المعلم سيد القهوجى (توفيق الدقن)ينافسه على حبها،ولكن...اقرأ المزيد نوجه تحب وتفضل عاشور الذى يكتشف فيه جاره حسنى(محمد شوقى)الذى يعمل كومبارس فى السينما انه يشبه الممثل فريد شوقى،ويقوم بتقديمه إليه حيث يستخدمه الاستاذ كدوبلير له فى أفلامه ليؤدى المشاهد الصعبة بدنيا مقابل ٥جنيهات فى اليوم يستعين بها عاشور على تكملة مبلغ المهر والشبكة. وعندما اكتمل المبلغ أخذ امه الضريره(ناهد سمير) وذهب الى ام نوجه(فيفى يوسف)ليشبك نوجه،وفى نفس الوقت يسافر الاستاذ فريد شوقى مع مساعد المخرج سيد(عبدالمنعم مدبولى)للأسكندرية لتمثيل بعض مشاهد الفيلم هناك،ولكنهم يتعرضون لحادث طريق ويموت الاستاذ فريد شوقى. ويصاب منتج الفيلم ومخرجه الاستاذ محمود البدراوى(محمود المليجى) بصدمة لأن الفيلم لم يكتمل بعد،ولكنه يهتدى لفكرة جريئة بأن يحل الدوبلير عاشور محل الاستاذ فريد لإستكمال الفيلم دون ان تعلم الصحافة بما حدث للأستاذ فريد بينما يسلمون جثة الاستاذ فريد الى أهل عاشور على انها جثة الأخير،وبذلك يكون من مات هو عاشور،بينما الاستاذ فريد مازال على قيد الحياة. يقوم سيد مساعد المخرج بتدريب عاشور على التمثيل وعلى تقمص شخصية الاستاذ فريد فى كل شئ من مأكل وملبس وسير وتعامل مع الناس ليبدو الامر طبيعيا،ووافق عاشور على كل ذلك لأن المقابل المادى كبير جداً.عاشت ام عاشور وخطيبته فى حزن وغم وهم شديد،وعانوا من استغلال المعلم سيد القهوجى للموقف،وتقدمه لخطبة نوجه بالعافية وتهديدهم بالإيجار المتأخر عليهم أو طردهم من الشقة،ان لم يوافقوا على زواجه من نوجة،ولكن الاستاذ فريد(عاشور)يقف له بالمرصاد ويحاول ان يساعد نوجه فى الصمود،ريثما ينتهى من تمثيل الفيلم،ولكن نجوى (نجوى فؤاد)زوجة الاستاذ فريد تصل من بيروت وهى لاتعلم بموت زوجها وطبعا ستقيم فى بيتها مع عاشور،فخشى عاشور مما سيحدث بينه وبين زوجة المرحوم فهرب من المخرج وعاد الى الحته ليجد ان نوجة تستعد للزواج من سيد القهوجى غصبا،فصارح الجميع انه على قيد الحياة،وتزوج من نوجه،ووعده المخرج بالعمل فى السينما بشخصيته الحقيقية عاشور. (ابن الحته)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا

  • مواقع التصوير
  • مصر
  • مصر


أراء حرة

 [1 نقد]

السبب وراء نجاح الأعمال الفارغة فنيا

لا شك في أن أي عمل فني يضم مجموعة كبيرة من الفنانين المحبوبين مثل فريد شوقي، محمود المليجي، عبدالمنعم مدبولي، نجوى فؤاد، زهرة العلا، توفيق الدقن، وغيرهم، يحمل في طياته ضمانًا للنجاح الكبير، حتى وإن لم تكن قصة الفيلم ذات وزن درامي قوي يستدعي كل هؤلاء النجوم. وهذا ما حدث في فيلم "ابن الحتة" للمخرج حسن الصيفي، الذي استدعى هؤلاء النجوم ليقدموا عملاً فنياً تدور أحداثه في إطار درامي يميل نوعًا ما إلى الكوميديا. تدور القصة حول عاشور (فريد شوقي)، الذي يعمل عجلاتي، وبسبب الشبه الكبير بينه وبين الممثل...اقرأ المزيد فريد شوقي، يقرر المخرج محمود البدراوي (محمود المليجي) الاستعانة به في العديد من المشاهد. تتوالى الأحداث حين يتعلق عاشور بقلب جارته نجاة (زهرة العلا)، ويقرران الزواج، رغم محاولات المعلم سيد (توفيق الدقن)، صاحب المقهى، الوقوف في طريقهما. في الوقت نفسه، يقع حادث أليم للممثل فريد شوقي يؤدي إلى وفاته، فيقرر المخرج محمود الاستعانة بعاشور كبديل معلنًا عدم وفاة الممثل ووفاة الدوبلير عاشور. بعد انتهاء الفيلم، تساءلت ما الذي دفع المخرج حسن الصيفي للمغامرة بكل هؤلاء النجوم البارزين في السينما المصرية للمشاركة في هذا العمل؟ ولم أجد إجابة شافية إلا في إتقان الممثلين لأدوارهم وشخصياتهم في الفيلم. فشخصية المخرج التي قدمها محمود المليجي في بداية الفيلم كانت مقدمة بشكل منطقي جدًا، حيث كانت تعبيراته خالية إلى حد ما من الكوميديا، وهو ما خدم البناء الدرامي للعمل. أما دور فريد شوقي، فقد أصبح في فترة وجيزة حالة خاصة وغريبة في السينما المصرية، حيث لقب بـ"وحش الشاشة". قدم أداءً يدمج بين المتعة الفنية والكوميديا الراقية، رغم وجود نوع من التشابه في أداء شخصيتيه في الفيلم (عاشور والممثل فريد شوقي) مما دفعني إلى ملاحظة بقاء تعبيراتي جامدة دون تحرك معهما. ولم يقتصر الأداء على هؤلاء الثلاثة فقط، بل شمل أيضًا الفنان توفيق الدقن في دور الشخصية الشريرة التي تسعى لتدمير عاشور للفوز بحبيبته. قدم هذا الدور بأدواته السينمائية المعروفة وأسلوبه المميز، مستخدمًا لازماته الفنية المعتادة. في النهاية، تبقى تجربة ومغامرة المخرج في تقديم عمل قد يبدو فارغًا من أي معنى، شجاعة تستحق التقدير، فهي لا تذهب هباءً، بل تترك أثرًا ما، سواء كان جيدًا أو سيئًا، في نفوس الجمهور. وهذا بالضبط ما تركه حسن الصيفي بفيلمه "ابن الحتة".

أضف نقد جديد


تعليقات