تعانى مريم من إهمال أولادها طارق وحنان، بينما أحمد يشعر بها ويخاف عليها، وتشتعل الغيرة داخل طارق لأنه موظف عند أخيه الأصغر أحمد الذي يمتلك المصنع والسنتر، ويترك المنزل بعد مشاجرة عنيفة ويذهب لبيت خاله عامر.
يذهب أحمد لمصالحة أخيه طارق ويطلب منه العودة للمنزل، ويخبره أن أختهم حنان سيتم خطبتها. تواجه مريم طارق بزواجه العرفي من عبير وحملها، وتخبر أحمد أنها لا ترتاح لفكرة خطوبته من سها.
يزور فريد أبوالعلا - مريم ليرى أولاده ويحاول الإيقاع بينها وبين أولادها، ويخبر طارق أن الزواج العرفي من عبير تم الاتفاق عليه مقابل مبلغ مالي، وعندما تعرف مريم ذلك تتشاجر مع طارق مشاجرة عنيفة.
تترك مريم المنزل وتختفي غاضبة من طارق وفريد، ويبدأ أحمد بالبحث عنها، وتتصل به لتخبره أنها تحتاج فترة راحة بالغردقة عند أخيها عامر حتى تهدأ وتأخذ قرارها بشأن طارق ووالده.
يطلب فريد من طارق أن يتحدث مع والدته لفكرة رجوعهم، ويتحمس طارق ويخبر بها حنان. تعود مريم للمنزل ويصالحها طارق، ويبدأ حنان بالاستعداد لزواجها من ممدوح، وتلاحظ سيطرة رشا زوجة أخيه على الأخير.
تنهار مريم بعد معرفة خبر انتحار عبير وخداع طارق، ويقنعها أحمد بتجاوز ما حدث. تتصل صفية عمة أحمد بعد غياب سنوات وتخبره أنها ما زالت تعيش في سوريا ومن الممكن زيارتها قريبًا.
تصل صفية عمة أحمد وابنتها أمنية إلى القاهرة وتزور مريم، وتدعوتها لحضور فرح حنان، وتلمح لأحمد بالارتباط من أمنية، ويسافر حنان مع زوجها ممدوح لقضاء شهر العسل بالغردقة، ويشكر خالها عامر على استقباله الحافل.
يطلب فريد من مريم الزواج فتقوم بطرده، وتغضب مريم من أحمد لأنه وافق على كلام عمته وشغل أمنية معهم في السنتر. يتحدث طارق مع أحمد لإقناع والدته بالعودة لفريد.
يتناقش أحمد مع والدته في رفضها العودة لفريد، وتقول له إن فريد لا يصلح أن يكون أبًا أو زوجًا. يستمر فريد في مطاردة مريم ويزور حنان ليقنعها بالضغط على والدتها، ويقرر طارق مغادرة المنزل بعد رفض مريم الرجوع إلى أبيه.
توافق مريم العودة لفريد خوفًا على طارق وحنان، ويحزن أحمد، وتطلب منه عمته صفية مغادرة المنزل، ويقرر أحمد خطبة ابنة خاله سارة التي تعرف عليها عن طريق الإنترنت، ويكون زواج مريم وفريد على الورق فقط.
تتحدث صفية مع أحمد حول زواجه من ابنتها أمنية، وتصارحه بأنها لا تملك مالًا، وتتصارح سارة مع والدها أنها تعرفت على شاب أجنبي عن طريق الإنترنت، وتتشاجر حنان مع ممدوح بسبب تدخل رشا في حياتهم الزوجية.
يتضح أن فريد متزوج من وفاء ولديهم ابنة شابة تدعى قمر، ويخططا للاستيلاء على أموال مريم. يخبر فريد - طارق أن مريم تعامله بقسوة، ويخطط للسيطرة على السنتر مع مريم لمعرفة أموالها.
تجري حنان فحوصات طبية وتكتشف أنها لا تعاني من مشاكل تمنع الحمل، بينما يعاني ممدوح من مشكلة تمنعه من الإنجاب ويخفي الخبر عنها. يظهر تورط فريد في قضايا نصب على عدة أشخاص.
يطلب طارق من والدته التعامل بحب مع أبيه، لكنها تخبره أن فريد أناني. يمر ممدوح بأزمة نفسية ويعامل حنان بقسوة، ويطلب فريد مبلغًا كبيرًا من طارق لتدبير أمور مالية.
يتم الطلاق بين حنان وممدوح، ويتقدم مازن للزواج من سارة ويقنع والدها بحبه لها، وتطمئن صفية أن أحمد سيتكفل بها وبابنته أمنية.
يطلب طارق مبلغًا كبيرًا من أحمد دون علم مريم ويعطيه لوالده فريد، وتقرر حنان العودة لممدوح لدعمه في أزمته، لكنه يظل يعاملها بعصبية ويتعرض هو وأخوه لحادث طريق يتوفي فيه أخوه مراد.
تزداد أحزان ممدوح بعد وفاة أخيه، وتكتشف صفية علاقة أمنية بأصدقاء فاسدين، وتعرف مريم ما يفعله أحمد بإعطاء أموال لطارق دون علمها، فتتشاجر معه وتحذره من تكرار ذلك.
تهدد مريم - فريد بفضحه إذا لم يبتعد عن أولادها، ويقف طارق بجانب أبيه دون معرفة الحقيقة. تُنقل مريم وأولادها للغردقة لحضور خطبة سارة، وتشعر حنان أن ممدوح يخدعها بزيارة رشا.
تراقب مريم - فريد وتراه يدخل المنزل المتزوج فيه من وفاء وابنته قمر، وتحاول تحذير طارق بطريقة غير مباشرة. يقرر عامر مغادرة الغردقة للعمل بالقاهرة بعد طلب خطبة ابنه لأمنية.
تُسرق خزينة السنتر الخاص بمريم، وتواجه فريد بمعرفة زواجه من وفاء وقضايا النصب، وتطرده من المنزل. يواصل ممدوح زيارة رشا دون علم حنان، مما يسبب لها الحزن والتوتر.
يعرض اللواء رشدي الزواج على صفية ويأخذ رأي أمنية، ويطلب عامر من فريد تطليق مريم. يسرق طارق مرة أخرى مبلغًا من أحمد ليعطيه لوالده فريد، وتتأزم علاقته بمريم.
تواجه مريم - طارق على سرقته، وينفى التهمة، لكن أحمد يعثر على بطاقة طارق بالقرب من سريره ويكتشف أنه السارق. في نفس الوقت، تُسرق الأموال التي أخذها فريد من ابنته قمر وتعطيها لحسن الذي يعدها بالزواج.
يعرض ممدوح الزواج على رشا أرملة أخيه ويعطيها وقت للتفكير. يبتعد أحمد عن عمله في السنتر والمصنع. يذهب إسماعيل ووالده لخطبة أمنية، وتعاتب حنان - طارق على نكرانه لفضل أحمد عليهما.
يطلب أحمد من والدته إيجاد حل مع طارق لإعادة أمواله. يتزوج ممدوح من رشا ويذهب معها لقضاء شهر العسل، بينما يتفق عامر مع مازن على تفاصيل زفاف سارة.
تشك حنان في ممدوح وتتأكد من كذبه في كل تصرفاته. تتشاجر مريم مع فريد بعد أن ترك طارق المنزل وأثر على سلوكياته، في الوقت نفسه يتقدم اللواء رشدي لأحمد للزواج من عمته صفية.
تكتشف حنان حقيقة زواج ممدوح من رشا وتطلب الطلاق. يتشاجر طارق مع ممدوح، ويترك أحمد المنزل بعد معرفة أن سها تعرفت على طارق وفضلته عليه. يزور ممدوح - حنان ويقسم أنه سيطلق رشا إذا عادت إليه.
يغادر أحمد إلى سوريا لتذكر طفولته وحياته مع والده هناك، ويحاول نسيان أحزانه وكره طارق له. تسافر مريم لتطمئن عليه، ويعرف طارق حقيقة والده وخداعه، ويقرر أحمد الإقامة في سوريا وعدم العودة للقاهرة.
تقرر مريم البقاء في سوريا فترة مع أحمد لتتحسن حالته النفسية، ويطلب منها إعادة افتتاح محل والده والعمل فيه. تعود مريم بدون أحمد وتنهار عند معرفة عودة حنان لممدوح، ويعود طارق للمنزل مهزومًا بعد معرفة حقيقة والده.
تخبر مريم أخيها عامر بأنها تنوي العيش في سوريا مع أحمد بسبب تصرفات طارق. ممدوح يصر على زيارة رشا رغم تحذير حنان، ويتذكر أخيه مراد.
يتم تحديد موعد زفاف سارة وسفرها مع زوجها إلى الخارج. يتأكد طارق أن والده نصاب عندما يلتقي بقمر ويعرف أنها أخته. تغادر مريم إلى سوريا لتقيم مع أحمد وتهدد رشا لتجبر ممدوح على العودة إليها وترك حنان.
يذهب طارق للتعرف على زوجة أبيه وفاء ليعرف مكان والده، وتؤكد له قمر أنهم لا يعرفون طريقه. تفتتح مريم مطعمًا كبيرًا في سوريا ويشعر أحمد بالسعادة والراحة بمشروعه الجديد مع والدته.
تتوجه مريم لمنزل الأستاذ مروان المحامي بعد استدعاء من الشرطة بخصوص المطعم الخاص بأحمد، وتتعرف على ابنته ربي. تتحدث سارة مع والدتها وتكتشف أنها حزينة، وتعود إلى القاهرة مصدومة.
تصير صداقة بين مريم وعائلة الأستاذ مروان، وتشعر ربى بمشاعر حب تجاه أحمد. يخطط طارق لاسترجاع أمواله من والده بمساعدة حسن، وتقرر سارة طلب الطلاق من زوجها مازن.
يحاول مروان إظهار مشاعره لمريم ويريد الزواج منها، لكنها تتهرب. يطمئن قلب مريم حين ترى أحمد يتقرب من ربي، ويلتقي طارق بأبيه ويقسم أخذ حقه مهما كان الثمن. تقرر حنان الانفصال النهائي عن ممدوح.
تواجه حنان والدها فريد بحقيقته، وأنه لا يصلح أن يكون أبًا. يتعرض فريد لحادث سير، وتتصل قمر بأخواتها، وتعود مريم للقاهرة بعد الاطمئنان على أحمد واستقراره وزواجه من ربى.
تزور مريم - فريد في المستشفى ويطلب منها أن يسامحوه جميعًا. يخجل طارق من مريم ويخاف مقابلتها، ويتمنى الاعتذار لأحمد، وتتسامح مريم معه. تنتهي قصة حنان وممدوح بالطلاق، وتسافر مريم مع طارق وحنان، وتتم خطبة أحمد.