تحكي سعاد لابنتها وفاء عن ابنها الرضيع الذي فقدته أثناء الحرب، ويعاني أبو وفاء من فساد شقيقه مسعود، وعلى الجهة الأخرى يتطلع سليم للزواج من ابنة خاله سلوى، ويعمل مع والدها في الورشة.
يتوفى أبو وفاء مصدوما لما فعله مسعود بالعمل، ورفع الأخير قضية للوصية على أولاد شقيقه، ويستلم ربيع عمله الجديد بالرغم من اعتراض أمه، ويتولى سليم إدارة الورشة طوال مرض خاله أبو سلوى.
تكتشف سعاد أن مسعود له يد في اختفاء ابنها الرضيع، وأنه عثر عليه وأعطاه لشخص يُدعى أبو خالد، فتبدأ بمساعدة جلال للبحث عنه، وعلى الجهة الأخرى يحاول سليم منع شقيقته عفاف من التعليم.
تستطيع سعاد الوصول إلى زوجة أبو خالد، التي تخبرها بأنها تركت الطفل لدى صديق زوجها ليرعاه، ويحاول سليم إقناع عفاف بالزواج من صديقه خيري.
الموظف عادل يخبر سعاد بتلاعب مسعود في مواد البناء للمستشفى، ويتعرض ربيع لموقف في العمل كاد يفقد حياته بسببه، وتصل سعاد لمكان ابنها لدى أبو سليم.
يدعو أبو سليم - سعاد للتعرف على عائلته، ورؤية ابنها، دون أخباره بشيء، ويطلب منها مهلة من الوقت حتى يخبره بالحقيقة.
تنهار أم سليم، وترفض إعادة ربيع لأمه سعاد، وعلى الجهة الأخرى يحصل أحمد على ترقية بالشركة تغضب مسعود.
أبو سليم يخبر ربيع بأن أمه الحقيقة سعاد، ويتعامل سليم مع ربيع بطريقة سيئة بعد معرفة أنه ليس شقيقه، ويقع حادث مدبر لأحمد يُنقل على إثره للمشفى.
يسجل أحمد اعتراف وتهديد مسعود له بأنه وراء حادث السيارة، ويساومه على العمل معه، ويودع ربيع عائلة أبو سليم ويرحل للإقامة في منزل سعاد، ويبلغ سليم عن شريكه عبدوه الشرطة ليتخلص منه.
يتولى ربيع مع وفاء وسعاد إدارة الشركة، ويتنصل سليم لزوجة عبدو ويرفض إعطاءها أموال عبدو التي في حوزته.
يرهن سليم مشغل خاله ليدبر أموال مشروعه الجديد مع خيري، ويوعد الأخير - عبدو بالثأر له من سليم، وتحكم المحكمة ببنونة ربيع لسعاد.
يحرض مسعود أحد الأشخاص لخطف ربيع وطلب فدية من سعاد، ويدخل سليم السجن بعد اكتشاف سرقته للأموال، وبعد إنقاذ ربيع يُعثر على مسعود متوفيا في منزله.