خالد رسام، تذهب ابنة شريف عبدالمولى إلى معرضه وتلتقي به، حيث يرحب بها كثيرًا هى وابنة عمها إذ خاض مع والدها حربًا ضد العدو وقد ساعده من قبل.
تطلب حياة من خالد أن تلتقي به بسبب شغفها لسماع قصة حياته خاصة وأنه كان رفيق والدها في الحرب ضد الاستعمار وشهد موته كما أنها معجبة بشخصيته المميزة لكنها لم تخبر فريدة بذلك.
أخبر خالد-حياة عن سبب رسمه اول لوحة وكانت امرأة تونسية تعمل ممرضة كما أخبرها كيف ذهب إلى تونس والتقي بجدتها زهرة حيث طلب منها تسجيل المولودة عوضًا عن والدها لصعوبة حضوره وذهب إلى البلدية وسجلها.
تخبر حياة- خالد عن علم جدتها بموت ابنها الطاهر وإطلاق الدولة اسمه على أحد الشوارع، وعن أخاها ناصر وتركه دراسته وعمله على شاحنة نقل وذهابها إلى فرنسا بعد موت جدتها لإكمال دراستها. وهو يشاركها ذكرياته.
تخبر حياة-خالد أنها ستسافر إلى الجزائر لقضاء عطلة الصيف هناك فيحزن كثيرًا لتعلقه بها حتى رغم انتهاء المعرض فقد كان يلتقي بها في المطعم.. وتتصل حياة بخالد من الجزائر وهو يشعر بالحنين إليها كثيرًا.
تعود حياة من قسنطينة ويعرفها خالد على زياد الذي جاء بدوره إلى فرنسا ويستقر معه في شقته وتعجب حياة به يشعر خالد بالغيرة من تقاربهما، علاقته بحياة تذبل، ويطلب زياد منها لقائها بمفردها في المقهى وتقبل.
يذهب خالد إلى منطقة بعيدة عن باريس للابتعاد قليلًا عن حياة والتمعن في مشاعره خاصة بعد شعوره بالغيرة من علاقتها بزياد وهي ظلت دائمًا تسأل عنه زياد وعندما عاد اتصلت وعرفت أنه رجع فتطلب منه اللقاء.
فريدة تراسل ناصر لأنها تحبه وتسعد من معاودة تواصله معها بعد حديث حياة معه ويتصل بها من الجزائر، ويسافر زياد إلى الجبهة للحرب. يلتقي خالد بكاترين في شقته وتعرف حياة فتغضب وتشعر بالغيرة لأنها تحبه.
يتذكر خالد حربه ضد الاستعمار الفرنسي في الجزائر ومساعدته للثوار على قتل الجنود. ويهدي خالد-سي الشريف عم حياة لوحة رسمها لأخيه الشهيد وهو يرحب به. تسعد حياة وهي تستمع إلى مغامرات خالد في الحرب.
يستشهد زياد أثناء الحرب في لبنان ويأتي الخبر على خالد كالصاعقة ويشعر كلًا منه وحياة بالحزن الشديد وكان زياد قد ترك حقيبته في منزل خالد فتطلب منه حياة التخلص منها وهو متردد من أجل الذكريات.
خالد يجد بالحقيبة مفكرة زياد فيطلب من سي الشريف نشر أبيات الشعر التي بها لتخليد ذكرى زياد والشريف يوافق، ويجد كتاب لحياة ليس عليه توقيع فيشعر بالغضب والغيرة ويتهمها أنها كانت تحب زياد أيضًا.
تسافر حياة مع عمها إلى الجزائر للتجهيز للعرس وتتصل بخالد تدعوه إلى المجيء فيسألها لماذا وافقت على مصطفي رغم أنه شخص غير سوي. ويسافر خالد إلى قسنطينة ويمكث في منزل مالك وعتيقة، وأخو حياة يرفض زيجتها.
يلتقي خالد بأخو حياة، أما حياة تحزن لأنها ستتزوج من مصطفى وتفشل فريدة في اقناعها بالعدول، ويحضر خالد حفل الزفاف ويعجب كثيرًا بحياة وهى ترتدي الزي التقليدي الجزائري ويتمنى لو كانت له.
تتزوج حياة من مصطفى ويهنئهما خالد وبعدها تشعر حياة أنها غير سعيدة مع زوجها كما أنه يخونها مع صديقته. ويخرج خالد للتنزه مع حسان في شوارع مدينة قسنطينة وهو يتذكر المعالم التاريخية وكان سعيدًا.
يكتشف خالد علاقة الحب بين ناصر وفريدة، أما مصطفى يفرض نفسه على حياة حتى يصبح زواجهما فعليًا وهى ترفضه فيضربها في الفندق. ويذهب ناصر إلى منزل عمه الشريف ليتحدث معه بخصوص فريدة.
تعود حياة مع مصطفى إلى الجزائر وتلتقي بخالد الذي يخبرها أنه يبدو عليها الحزن فتصمت كما أنها تتشاجر مع أخيها وتخبره أنها من كانت تراسله باسم فريدة. يرفض الشريف طلب ناصر يد فريدة ويطرده من المنزل.
يوافق سي الشريف على زواج فريدة من ناصر بعد علمه أنه سوف يرث ثروة ويخبر ابنته أن مصطفى هو من أقنعه. يغمى على حياة وتدخل المستشفى ويخاف عليها الجميع ويذهبون لزيارتها. تزور كاتيا الجزائر وتلتقي بخالد.
يتشاجر حسان مع فريدة ويطلب منها أن تكتب له رسائل لأنه يعلم أنها لم تكن هى من تكتب له بل حياة وهى تستغرب من موقفه خاصة، يلتقي خالد بليلى خطيبة زياد السابقة ويخبرها عن استشهاده فتحزن كثيرًا.
يضرب مصطفى- حياة ويغتصبها لأنها طلبت منه أن يطلق زوجته الأولى. تطلب حياة من مصطفى أن تعمل في مجلة لكنه يرفض ويقرر أن يؤسس لها مجلة خاصة بها، ويتزوج حسان من فريدة سرًا بحضور خالد مما يغضب الشريف.
يُقبض على ليلى بسبب كتابتها ضد النظام ويذهب خالد إلى مصطفى ليتوسط لها لإخراجها وبالفعل تخرج ليلى ويهتم مصطفى للموضوع ويذكر اسمها أمام حياة فتتذكرها. خالد يصلح بين فريدة ووالديها ويعود إلى باريس.
يبيع شريف حصته في منزل والدته ويغضب ناصر لأن المشتري الجديد سيأتي للعيش معه في البيت وتكتشف فريدة حملها. يُقبص على حسان بتهمة تكوين عصابة ضد النظام ويتوسط له مصطفى لإخراجه من السجن بينما تختفي فريدة.
يبيع ناصر نصيبه في المنزل إلى رجل دون علمه أنه مرسل من طرف مصطفى. تؤسس حياة مجلتها الجديدة وتتصل بليلى للعمل معها، أما خالد فيتعرف على فتاة جديدة معجبة به. وتلد فريدة في المستشفى بعد معاناة.
تسافر فريدة إلى الجزائر وتلتقي بناصر الذي يفرح كثيرًا برؤية ابنه. ترفض حياة نشر مقال ليلى بطلب من مصطفي فتغضب وتنسحب لعلمها أنها قد التقت بزياد في باريس قبل موته. تكتشف كاتيا علاقة خالد بامرأة أخرى.
يراقب أحدهم ليلى فتختبئ في منزل حسان الذي سافر إلى باريس ليجلب السيارة التي أهداها اياه خالد. تتشاجر حياة مع مصطفى لأنه يخونها دائمًا وقد سأمت من تصرفاته أما خالد فلا يزال يخرج مع صديقته الجديدة.
يعرف الشريف عنوان ابنته ويحزن لحالها. يرفض مصطفى طلب حياة بالتوسط لأجل نقل حسان من عمله. تحاول صديقة خالد الانتحار لأنه لا يحبها فينقذها، وحياة تواصل العمل في المجلة رغم التهديدات التي تصلها.
يسافر عبد القادر مع ليلى إلى باريس ويلتقيا بخالد في منزله، وحياة تصدر كتابها الذي كانت تحلم به وتواجه كل الصعوبات حتى لا تقفل المجلة ويسعد خالد لها إلا أنه يقع انفجار قرب المجلة وتنجو منه.
تخبر حياة- خالد عن فساد مصطفى وأنه ضد الثورة الجزائرية،. يقع اغتيال مغني راي في قسنطينة بالتزامن مع قتل أبو جهاد في تونس وظهور حركة الإخوان التكفيرية في شمال إفريقيا. ويطلب حسان من مصطفى نقله.
بينما تشتعل الأمور أكثر في الشارع الجزائري يطلب مصطفى من حسان التحدث مع الطلبة حول الخضوع للحاكم ويطلب من الشيخ الإمام تهدئة المصلين. تقلق فريدة على ناصر بسبب حزنه وجهلها عن انتماءه.
يعين حسان كصحافي إعلامي إلا أن زوجته لا يعجبها الأمر، ويفشل ناصر في أن يثنيه عن رغبته في الانتقال ويُقتل حسان غدرًا وهو في الطريق على يد الإخوان، فيحزن خالد ويقرر العودة إلى الجزائر.
يقرر خالد العودة نهائيًا إلى الجزائر ويودع صاحبة المطعم وصديقته كاتيا ويستقر مع اولاد حسان وعتيقة، ويتذكر كل الأشخاص المقربين منه الذين ماتوا ويشعر بالحزن، يُفصل مصطفى من منصبه.