يزور بيرم صديقه سيد درويش سراً، ويتوفى المعلم سلامة، بينما تنجب جليلة وسيد ابنهما حسن، فيعود درويش للإسكندرية لاستقبال سعد زغلول بعد العفو عنه، ونجح عبدون ورفاقه بوضع السم لسيد درويش ليلقى مصرعه.