يتبادل ضرغام ورجال المقاومة إطلاق النيران مع قوات الاحتلال الفرنسية ويُصاب ضرغام برصاصة في قدمه ويُقتل صديقه الذي معه، يقتحم ضرغام حفل سليم الآغا وكبار رجال الضيعة ويحقر من شأن احتفالهم.
يخبر ضرغام حبيبته شفيقة أنه لن يتركها أبدًا ولكنه لابد من إيصال رسالة صديقه الذي استشهد على أيدي قوات الاحتلال إلى أهله، تدخل قوات الاحتلال الفرنسي الضيعة.
تصادر قوات الاحتلال مؤن وطعام أهل الضيعة ويقتحمون المنازل ويروعون أهلها، يعلم ضرغام بما حدث لمنزل حبيبته شفيقة ويقرر الانتقام من الاحتلال.
تنفذ قوات الاحتلال حكم الاعدام على أحد رجال الضيعة، يُنقذ ضرغام حبيبته شفيقة من أيدي أحد رجال الضيعة التابعين لقوات الاحتلال الفرنسي والذي كان يريد الاعتداء عليها.
تستجوب قوات الاحتلال - شفيقة ويسألوها عن رجلهم الذي أُصيب بسببها ودخل المستشفى وتخبرهم أنها لم ترى من ألقى عليه الحجر فوق رأسه، يطمئن ضرغام على حبيبته شفيقة ويبدأ خططه للانتقام من الاحتلال.
يحرق رجال المقاومة مستودعًا لقوات الاحتلال ويقرر القائد رد الانتقام ويأمر رجاله بالقبض على رجال المقاومة وحرق أحدهم أمام الجميع، يغضب صديق سامح آغا منه بشدة ويوبخه بعدما يعلم أنه يتبرع بأمواله لقوات الاحتلال.
يذهب سامح آغا إلى منزل شفيقة ويتحدث معها عن مشاعره تجاهها ثم يخبرها أنه مُغرم بها منذ زمن ويريد أن يتزوجها، ترفض شفيقة طلب سامح وتُخبره أنها مُغرمة بضرغام.
يغضب أهل البلدة من سليم أغا بعدما ألقى خطبة يمدح فيها قوات الاحتلال الفرنسي وقائدهم القومندان، يُقرر أهل البلدة اتخاذ موقف ضد سليم آغا ويعتبروه خائنا.
يجتمع ضرغام برجال المقاومة ويضع خطة لينالوا من سيارة جنود قوات الاحتلال الفرنسي، يُنفذ رجال المقاومة العملية بنجاح ويعلم القائد الفرنسي ويتوعدهم.
يحاول ضرغام تجنيد أكبر عدد من شباب الضيعة لكي يحاربوا معه ضد الاحتلال الفرنسي، يتحدث سليم آغا إلى القائد الفرنسي ويخبره أنه سيقف معه ضد المقاومة.
يتهم أهل الضيعة ضرغام أنه على علاقة بماتيلد التي جاءت رفقة الاحتلال الفرنسي، تطلب ماتيلد من ضرغام الزواج ولكنه يرفض.
يقابل ضرغام حبيبته شفيقة ويتحدث معها عن ماتيلد التي ترافق القائد الفرنسي ويحذرها منها ومن الحديث معها ويخبرها بعرض ماتيلدا للزواج ولكنه رفض.
يجتمع ضرغام مع رجال المقاومة ويتفقوا على توجيه ضربة قوية لقوات الاحتلال الفرنسي، ويخبرهم ضرغام بانتظاره الوقت المناسب ليخبرهم بتفاصيل الخطة.
يشن رجال المقاومة هجومًا عنيفًا على قوات الاحتلال ويقتلون اثنان من جنودهم، يقتل رجال المقاومة - سامح.
تُلقي قوات الاحتلال القبض على ضرغام وعدد من عناصر رجال المقاومة ويستخدموا أسوء الأساليب لكي يجبروهم على الاعتراف بقتل جنودهم الفرنسيين ولكن يصمد ضرغام ورجاله.
يُهرب رجال المقاومة أقرانهم من أيدي قوات الاحتلال ويخرج ضرغام وينضم لباقي رجال المقاومة في الجبل، يتفق ضرغام مع رجال المقاومة على ضرورة تنفيذ عملية عسكرية ضد الاحتلال في أقرب وقت ممكن.
تدافع شفيقة عن نفسها ضد أحد رجال الاحتلال الفرنسي ويطعنها الرجل ويصيبها ثم يأتي رجل من أهل الضيعة ويقتله، يأخذ الرجل - شفيقة ويعالج جرحها ويطلب منها المكوث عنده في المنزل حتى تُشفى.
تقابل ماتيب - شفيقة وتحاول عقد صفقة معها وتخبرها إمكانية تسليمها حبيبها ضرغام ولكن أذا وافقت على شرطها، يبدأ ضرغام خطة الهجوم على قوات الاحتلال.
تحاول شفيقة الاطمئنان على حبيبها ضرغام من أصدقائه، يبحث ضرغام رفقة رجال المقاومة خطته الجديدة لشن هجوم كبير على معسكر الاحتلال.
يخطف سليم - شفيقة ويطلب منها إخباره عن مكان ضرغام ولكنها ترفض فيقرر تعذبها، يعلم ضرغام أن قوات الاحتلال يترصدونه في الضيعة ويعلم أن هناك خائن من الضيعة ينقل لهم كل أخباره.
يُهرب رجل من أهل الضيعة شفيقة من رجال سليم آغا، يُجهز ضرغام رجاله وينتظر سيارات قوات الاحتلال أمام الجبل.
يشك القائد الفرنسي بعمل ماتيلد لصالح أهل الضيعة ورجال المقاومة ويطلب من رجاله مراقبتها، يصمد رجال المقاومة أمام جيش الاحتلال الفرنسي.
يوبخ القائد الفرنسي - مساعده ويتهمه بالتخاذل وعدم تأدية واجبه بعدما نجحت قوات المقاومة في دك السرية العسكرية وضربها عن بكرة أبيها، يطلب القائد من مساعده الكشف عن الخائن بين رجاله.
يتأكد القائد الفرنسي من عمل ماتيلد لصالح أهل الضيعة ورجال المقاومة، ويحتجزها ويطلب منها تسليم ضرغام أو ستلقى حتفها وترفض ماتيلد الكشف عن مكان ضرغام.
يُعذب القائد - ماتيلد ويحاول إجبارها على الاعتراف بتعاونها مع رجال المقاومة وخيانتها للجيش الفرنسي ولكنها تصمد للنهاية، يُجهز ضرغام رجاله للهجوم على معسكر الاحتلال.
يأمر القائد الفرنسي رجاله بترك ماتيلد ترحل، تذهب ماتيلد إلى ضرغام لكي تودعه قبل السفر، يقابل ضرغام حبيبته شفيقة بعد فترة كبيرة ويحتضنها بشدة.
يعلم ضرغام أن قوات الاحتلال نفذوا حكم الإعدام على صديقه برهوم فيقرر الانتقام منهم، يسلم ضرغام نفسه لقوات الاحتلال قبل تنفيذ حكم الإعدام على أهله وحبيبته شفيقة، يطلق قوات الاحتلال النار على ضرغام ويموت شهيدًا.