تتعرض المراكب لغزو من القراصنة، وتتضح قيادة مريم وشقيقها نديم لعصابة القراصنة بغرض توزيع الغنائم على الفقراء، ويقابل ضاحي - مريم ويعجب بها، في حين تعامل طيبة زوجة ضاحي - والديه بطريقة سيئة.
تقسم طيبة منزل ضاحي بينها وبين والديه، ويطالب أبو لافي - شملان بتسديد ديونه وإلا الاستيلاء على منزله، ويستعد ضاحي للعودة مع طاقم السفينة لبلده.
يتعاون التاجر بن شاهر مع زيد في التجارة بالسوق، وتترك طيبة المنزل، وتحاول مريم إقناع نديم بعدم السطو على البحارة مرة أخرى.
يستاء شملان لعدم زواج شقيقته وسمية مع تقدم عمرها، وتطارد الشرطة مريم ونديم أثناء بيعهما غنيمة السرقة بالسوق، وينجح ضاحي في إنقاذ المركب من الغرق.
يعمل شملان لدى بن شاهر، وتعرض أم شميس على وسمية الزواج من أبو لافي، فتستاء منيرة ابنة الأخير، ويتفق نديم مع مريم على عملية قرصنة جديدة، ويتولى ضاحي قيادة المركب عقب مرض النوخذة.
يصل ضاحي للقرية ويفكر في ترك العمل بالبحر، وتقترح أم شميس على أبو لافي التنازل عن دين شملان لتوافق وسمية على الزواج منه، ويتقرب محمود من مريم ولا يعلم أنها من عصابة القراصنة.
يخبر محمود - مريم عن تجارته بالأخشاب ويعترف بإعجابه بها، وتقنع أم ضاحي - ابنها بالزواج من وسمية، ويعرض بن شاهر على ضاحي وسعد السفر مرة أخرى بالبحر.
تفشل مريم في جمع تبرعات من طلبة الجامعة بعد تركها القرصنة، ويضطر شملان لبيع المنزل لتسديد دين أبو لافي، وتستاء وسمية من قرار ضاحي بالسفر.
يعاقب أبو لافي - أم شميس بطردها من المنزل، وتترقى وسمية في وظيفتها وتصبح مديرة المدرسة، ويتضح تقرب محمود من مريم حتى تعود للقرصنة، ويخبر شملان - بن شاهر بقرار سفره لمصر لنشر مقالاته.
يلوم زيد - أبو لافي على خسارة تجارته مع بن شاهر، ويتبرع محمود مبلغ كبير للجامعة حتى يُسيطر على مريم.
يتذكر محمود ما حدث مع والده وهو صغير ووفاته أمام عينيه، ويعود ضاحي من السفر ويخبر بن شاهر بعدم عمله بالبحر مرة أخرى.
يخبر محمود - مريم أن سبب تبرعه هو التقرب منها، ويعمل ضاحي بإصلاح السفن، ويتوفى النوخذة ويفكر بن شاهر في من سيحل محله.
يضغط أبو لافي على بن شاهر حتى يختار نوخذة جديدا حتى تتوقف خسارته، ويتوفى نديم بعد مشاجرة مع ضابط شرطة، ويطلب زعيم القراصنة من محمود الضغط على مريم لمعرفة أين خبأ نديم الكنز.
يخبر أبو ضاحي - زوجته بخسارة بن شاهر لتجارته بعد موت النوخذة، فيضطر ضاحي للسفر مرة أخرى والعمل مكان النوخذة، وتظل مريم متأثرة بفقدان شقيقها نديم.
تقرر مريم العودة إلى العمل مع القراصنة وفاء لشقيقها نديم، ويخبر بن شاهر - أبو ضاحي برغبته في السفر بالبحر، ويسعى شملان وفيروز لإنشاء مطبعة للكتب، وتضع وسمية - طفلتها الأولى.
تتزوج مريم من محمود، ويجبر أبو لافي - ابنته منيرة على الزواج من شخص يكبرها في العمر فتهرب من المنزل، ويتعرض مركب ضاحي للغرق.
تلجأ منيرة لزيد لتختبئ عنده، ويتذكر بن شاهر - زوجته الراحلة، وتودع مريم - والديها للسفر مع محمود.
يلوم زيد - أبو لافي على إجبار ابنته على الزواج، ويحاول ضاحي السباحة للبر، وتستعد مريم مع محمود لعملية سطو على المراكب.
تعثر مريم على ضاحي فاقدا للوعي فترعاه حتى يسترد وعيه، ويُشاع في البلدة غرق وموت ضاحي.
تضطر وسمية لبيع الذهب حتى تتمكن من الإنفاق، ويفقد ضاحي الذاكرة ويعمل مع مريم للدفاع عن الفقراء، ويبيع بن شاهر كل أملاكه.
يعثر بن شاهر على سعد حيا في المستشفى، وينقل ضاحي ومريم الكنز إلى مكان آخر، وتعتقد فاطمة بوجود علاقة بينهما.
يقرر بن شاهر البحث عن ضاحي لتجدد أمل بقائه حيا، وتقرر مريم توزيع الكنز على الأفراد القراصنة، ولكن تقبض الشرطة عليهم قبل ذلك.
تحقق الشرطة مع ضاحي ويتذكر أنه نوخذة، ويزور بن شاهر وابنه - والد مريم، بينما ضاحي مسجون بالهند، وتدلي مريم للشرطة بمكان الكنز، وبفتح الصندوق يعثرون على حجارة بداخله.
يكتشف سعد أن ضاحي مسجون، فيصر بن شاهر على رحيل سعد لبلده وتولي ابنه قضية ضاحي ﻹخراجه من السجن، ويخبر محمود - خان بأخذ برهان للذهب ورحيله.
بفلاش باك، يتضح وضع نديم لصندوق الذهب الحقيقي لدى صديقه رشيد حتى يخفيه عن برهان، وتتفق مريم مع عبدالله وفاطمة على الهروب من السجن.
يسلم رشيد صندوق الذهب إلى بن شاهر، وتشك فاطمة في أن محمود مرشد للشرطة، وعلى الجهة الأخرى تحاول وسمية إقناع شقيقها شملان بالزواج من زميلتها.
تبحث الشرطة عن الهاربين من السجن، ويحاول خان إجبار مريم على معرفة مكان الصندوق ولكن يسقط خان من أعلى الجبل ويموت.
يُقام حفل زفاف شملان وعائشة، ويستطيع بن شاهر الحصول على تعويض عن غرق السفينة وتعويضات شخصية لكل من ضاحي وسعد.
يصل ضاحي مع مريم إلى بومباي، ويقابل الأول - بن شاهر، ويتضح أن محمود ضابط شرطة أوقع ببرهان في شر أعماله، فاعترف بكل جرائمه.
يُعود ضاحي مع بن شاهر إلى بلده، ويلم شمل عائلته، ويستلم التعويض المالي عما حدث للسفينة، وتنتقم مريم من قاتل شقيقها.