عقب ثورة ٢٥ يناير، تبدأ محاكمة أعضاء النظام السابق، لتبدأ الأحداث تتوالى بعد أن انتاب طبقة أصحاب المال والأرصدة البنكية حالة من القلق على مستقبلهم والكشف عن ماضيهم.
فاضل أبو الروس وقع في غرام عالم المال والأعمال، الأمر الذي جعله شغوفاً دائماً بالإختلاط بأعضاء النظام السابق، والتقي بمعتز وباللواء علي وأقنعهما بالسفر لمارينا هرباً من ظروف البلد الحالية.
تشاجر أسامة مع شيرويت وطلبت منه المغادرة وخرج مسرعاً فاستوقفته لجنة شعبية وقاموا بضربه، وحجز فاضل للواء علي وزوجته في شاليه بمارينا الغردقة، واتفق فاضل مع سيد القط الذي يقوم بسرقة الخزن علي العمل معه.
وصل شهير وعمر وفاضل ومعه علي إلى مارينا الغردقة، ونقل حسني مبارك السلطة والصلاحيات إلي عمر سليمان، والتقي فاضل برانيا زوجة شهير وأبدى إعجابه بها.
اكتشفت رانيا خيانة شهير لها ولكنها لم تواجهه، وطلب فاضل من سيد الذهاب لمقابلة عصام للوصول إلى المجرم محمود فرغلي، وتنحى مبارك عن رئاسة الجمهورية.
يساعد فاضل معتز في تهريب أمواله إلي خارج البلاد، بينما تتوطد العلاقة بين فاضل ورانيا، ويوافق شهير على إنتاج مسلسل لرانيا.
أخبر عمر فاضل بتورطه في عمليات مشبوهة بالبورصة، وطلب منه أن يحضر له ما يدينه من ملفات بالمصنفات، بينما اتفق فاضل مع معتز على تأسيس شركة وهمية للتنقيب عن الذهب تتيح لهما غسيل أموالهما بطريقة آمنة.
أخبر سمير ويليام - شريف بأن فاضل لا يعمل بجهة سيادية، والتقي سيد القط بعصام الذي أخبره بأن محمود فرغلي لم يهرب من السجن، وأخبرت رانيا - فاضل بخيانة شهير لها.
ذهب فاضل لحفلة شهير التي تضم جميع رجال الأعمال بمارينا، كما توطدت العلاقة بين شيرويت وعمر، فحاول أسامة الاعتداء عليه بسبب ذلك.
أخبر شهير رانيا برغبته في افتتاح أكثر من قناة تليفزيونية، وتملك الذعر الجميع بعد صدور قرارات الحبس لرجال أعمال ووزراء سابقون بالبلد.
أنقذ فاضل - أسامة من ورطة التعدي بالضرب علي روسية وتكسير غرفة الفندق، وأخبر العقيد مصطفي - علي بأن محمود فرغلي لم يهرب من السجن، فواجه علي فاضل بالأمر وتشاجر معه.
طلبت ميار الطلاق من كريم بسبب علاقته بسالمة، وذهب فاضل لشهير وأخبره بأنه لديه مركز أبحاث متخصص في تأثير الإعلام علي الوعي السياسي، فطلب منه التعاقد معه وتفاجأ نبيل المنتج عند رؤيته لفاضل.
اشتري معتز اليخت من فاضل، ووجد عمر مقتولاً بالبحر، وأخبر نبيل - رانيا بأن فاضل كان رئيس عصابة وقامت بخطف أسماء الممثلة أثناء وجودهم في روسيا.
بدأت الشكوك تتجمع حول أسامة بسبب تهديده لعمر بالقتل، والتقت رانيا بأسماء واتفقت معها علي السفر لمارينا للتعرف على فاضل، ومنعت شيرويت أسامة من رؤية ابنته، بينما تنتاب فاضل كوابيسا عن زوجته وابنه.
اكتشف علي أن بصمة فاضل تطابق خمس شخصيات، وهدد فاضل شيرويت وأخبرها أنها لن تستطيع منع أسامة من رؤية ابنته.
اعتذرت شيرويت لفاضل، والتقت أسماء بفاضل، فهددها لتنكر معرفتها به، فأخبرت رانيا أن فاضل ليس الرجل الذي قام بخطفها.
أخبر فاضل - عصام بأنه أحضر علي لمارينا ليسلمه لهم ويأخذ بثأره منه، وواجهت رانيا - فاضل بقصة أسماء، فاعترف لها بالحقيقة وأخبرها أنه كان وقتها مدمنا للهيروين.
اتضح أن شهير كان من أقارب زوجة فاضل، وبدأت الصداقة بين شيرويت وفاضل، وما زال علي يتتبع أصل فاضل، وبدأ معتز وفاضل في تحويل الذهب إلى سبائك.
حضر الشيخ سالم العبيدي لمارينا وطلب لقاء أسرة البيلي، وتحاول شيرويت التقرب من فاضل.
عاد فاضل لتناول الهيروين، والتقي سالم العبيدي بكريم وشيرويت ووالدتهم واتفقوا علي مبادلة السندات المالية لهم بأسهم بمؤسسة العبيدي، وطلب علي من عمرو الذهاب للقاء نبيل الذي أخبره بقصة اختطاف أسماء.
قررت رانيا الانفصال عن شهير، كما اتفقت مع فاضل على الاشتراك معه في النصب علي شهير، ولجأ كريم لفاضل لإقناع شهير باستبدال سنداته المالية بأسهم لدى مؤسسة العبيدي.
استعان فاضل بعصام لمعرفة مكان حجاج تاجر الأسلحة والذي أخبره بأن منصور وغانم البيلي هما المسؤولين عن تجارة السلاح بأسيوط، واستدعي معتز راندا للترويج لأعماله بالتنقيب عن الذهب.
وافق شهير علي العمل مع مؤسسة العبيدي، بينما طرد كريم - ميار من الڤيلا، فأخذها فاضل لڤيلته وقام بمساعدتها، وبدأت الغيرة تتملك من شيرويت من علاقة فاضل برانيا.
اتضح أن علي هو من كان يسهل تجارة السلاح بأسيوط، وفاضل واسمه الحقيقي عمرو كان الظابط مكلف بكشفه، ولكن محمود البيلي قام بتلفيق التهمة لفاضل.
طلبت رانيا الطلاق من شهير، وهددته بڤيديو له مع الخادمة مروة وطلبت منه مبلغا ماليا، وهجم شهير على ڤيلا فاضل وبدأ في إطلاق الرصاص على رانيا.
عاد فاضل للڤيلا ووجد شهير مقتولاً ورانيا مغشياً عليها، فوجدت المباحث شهير مقتولاً بسيارته، وهددت مروة رانيا بكشف علاقتها بفاضل مقابل الڤيديو، واكتشفت ألفت خيانة معتز لها وحاولت قتله.
وجد علي تسجيل بغرفة عمر بصوته بأنه قرر الانتحار حتى لا يتم سجنه، ووجد فاضل تسجيل كاميرات المراقبة يظهر سامح يدخل خلف شهير يوم مقتله، فذهب رجب وابتز سامح بالڤيديو.
اختطف عصام حجاج وعلي، وتم القبض علي شريف، بينما استطاع معتز الهرب، والتقي فاضل بمروة واتفق معها أن تعمل لصالحه للإيقاع بسامح، وأخبر فاضل - معتز وعلي بأنه قام بالنصب والاستيلاء على أموالهما.
قام عصام بخطف معتز، وذهب كريم وشيرويت لفاضل فأخبرهما بأنه رجل من طرفه هو من انتحل شخصية سالم العبيدي، وأخبر فاضل قصته كاملة لرانيا وأنه تم قتل زوجته وابنه علي يد شهير.
تم سجن شريف ومعتز، بينما أسس فاضل شركة الإنتاج لرانيا، وأخبرت شيرويت أسامة أنها ما زالت تحبه وأن فاضل كان يتقرب منه ليصل إليها، فقام أسامة بقتل فاضل.