تتذكر ليلى كيف تزوجت من يعقوب، وكيف عاشا سويا في حب ونعيم، إلى أن وصل الأمر إلى الأسو بعد أن طُرد من عمله وفقد أمواله، وترفع عليه دعوى طلاق.
يخطف يعقوب زوجته ليلى من بيت أهلها، ويرفض إعادتها عقب أن طلبت الطلاق، وتحاول ليلى الهرب ولكنها تفشل فيعاملها يعقوب أسوء معاملة.
يظل أهل ليلى في البحث عنها دون جدوى، تنجح ليلى في الهرب من منزل يعقوب، وتتذكر كيف تم طرده من عمله، بالرغم من مساعدة والدها وأولاد عمها له.
ينجح يعقوب في إقناع ليلى بالهرب معه والزواج دون علم أهلها، ولكن نادية تكتشف الأمر وتخبر والدها وعمها ويتشاجر راشد مع يعقوب.
تتزوج ليلى من يعقوب، بالرغم من تطلع راشد لذلك وحبه لها، ويبدأ يعقوب في الاعتداء عليها بالضرب، وبعد مرور سنة يصطحب يعقوب ابنه بالسيارة ويقع حادث أليم ويتوفى يعقوب، ويأخذ أحد الأشخاص ابنهما، ويبدو أن يعقوب قتل راشد والهرب.
يظن بوسعيد أن ابن ليلى هو حفيده بعد وفاة سعيد في حادث سيارة، وبفلاش باك يفكر يعقوب في أخذ ابن ليلى يقتل راشد إثر مشاجرة بينهما ويهرب بالطفل.
تمر السنوات ويكبر ضاري ابن ليلى، ويخطب شهد ابنة نادية، وتتذكر ليلى ما حدث بينها وبين الراحل راشد وحبه لها، وتتذكر هكذا طلاقها من يعقوب.
يطلب سالم من عمه يعقوب أن يتوجه مع مهرة لمقابلة أحد رجال الأعمال الكويتين لمساعدتها، ويرفض يعقوب، وتظل ليلى ونادية في مشاجرات دائمة، ويخبر يعقوب والد ليلى بأنه لم يقتل راشد عمدا بل كان قتل إثر مشاجرة.
يخبر يعقوب - والد ليلى بأن ابنها حي يرزق، وأنه يعيش معه ويطلب مساعدته في العودة إلى البلد، ويكشف لسالم حقيقة جده وأنه ابنه، وتستاء نادية من معاملة سلمان لليلى، وعدم مراعاته لشعورها.
يطلب يعقوب من سالم أن يعود إلى جده، وتخبر نادية والدتها بأنها تشك في علاقة بين سلمان وليلى، وتتشاجر مايسة مع شقيقها بعدما رأها تتنزه في أحد المولات التجارية.
يرفض سلمان عودة يعقوب، ويطلب من عمه أن يبلغ الشرطة عنه، وتتشاجر ليلى مع يعقوب عندما يقابلها وتعلم أن ابنها ما زال على قيد الحياة، ويقنع بو سعيد ويعقوب - سالم بأن يعود إلى أهله ويتعرف عليهم.
تشك ليلى في بنوة مشاري في بدء الأمر، وتظن أنه مش ابنها، ويقترح والدها عليها إجراء تحليل الوراثة، ويحاول يعقوب الاعتذار لوالدها للإقامة معه مرة أخرى، وتتذكر ليلى كيف قام راشد برعايتها طول فترة حملها.
يلوم سلمان على ليلى إخفائها تعامل راشد معها أثناء فترة حملها ووضعها تؤامها، وتلوم مهرة على شقيقتها مايسة تطلعها الزائد بالرغم من حالتهما المادية البسيطة، ويتشاجر مشاري وضاري، وما زالت ليلى تشك في بنوة مشاري لها.
يحاول ضاري التعرف على يعقوب عن قرب، ويقرر مشاري الابتعاد عن أمه والبيت بعد معاملتهم السيئة له، ويتفاجئ سيف بوجود شقيقته في منزل غانم ويغصبه على الزواج منها،
تلوم مهرة على مشاري الزج بها في الزواج من جده، وينقل والد يعقوب إلى المستشفى لمرضه الشديد، وتلوم ليلى على يعقوب عدم عودة ابنها للمنزل مرة أخرى.
تطلب أم سلمان من ليلى الابتعاد عنه حتى لا تشك زوجته في وجود علاقة بينهما، وتلوم ليلى على يعقوب تقربه من ابنها ضاري، وتتفق نادية مع يعقوب على إبعاد ليلى عن زوجها سلمان، وتخبره بأنهما متفقين على إبلاغ الشرطة عنه.
يطلب يعقوب من ليلى إعطائه فرصة تاني ويطلب العودة لها، وتفاجئ ليلى بوالدها في منزل مهرة، وتكتشف شهد أن يعقوب كان زوج ليلى، وتطلب مشاري من ابنها العودة معها.
تحذر عمة ليلى شقيقها غانم من عود ليلى ليعقوب، وترفض ليلى فكرة زواج والدها، وتلوم مهرة على مشاري خداعه لكل من حوله والاستيلاء على أموال غانم.
تتوجه مهرة إلى منزل عائلة غانم وتخبره بعلاقتها به، وتخبر يعقوب أن مشاري هو الذي فعل ذلك، ويرفض والد يعقوب زواج سلمان من ليلى.
يلوم غانم على مهرة إخبار أهله بزواجهما، ويوقع مشاري بين ضاري وأمه، ويتقرب لشهد في الوقت الذي يتقرب فيه أيضا لمهرة، ويتطلع أبو يعقوب للزواج من الممرضة التي ترعاه.
يطلب ضاري من أمه شراء سيارة جديدة له، ويتشاجر يعقوب مع سليمان لطلب الأخير ابتعاده عن ليلى، وتطلب ليلى من سليمان أن يحجر على والده.
تستمر ليلى في إقناع سليمان بالحجر على والده، وفي الوقت ذاته يتفق مشاري مع مهرة على استغلال غانم، ويحاول أيضا الإيقاع بين شهد ووالدتها ببث الشك في قلبها تجاه أفعالها، ويوهم مشاري أمه بأن شقيقه استولى على سيارته الجديدة.
تخبر ليلى - سليمان أن لديها شقيق من والدها، وخاصة بعد أن أخبرها بذلك سيف ودفعت له مبلغ كبير من المال لإسكاته، وتدعي مهرة على ليلى اعتدائها بالضرب عليها،
يشك غانم في استيلاء زوجته مهرة على نقوده، وتبحث الشرطة عن يعقوب، ويحاول مشاري معرفة سبب إخفائه للسيارة، وهكذا تحاول ليلى بث الشك في قلبه تجاه زوجته بخيانتها.
تطلب مهرة الطلاق، ويقرر يعقوب الرحيل عن المنزل، وتفاجئ ليلى بخيانة مهرة لوالدها، ويطلب سيف من شقيقته مهرة أن تقنع والدهما بالسفر ويهددها بفضح أمرها.
تخبر ليلى - سليمان بأنها لا تفكر في الزواج حاليا، ويطلق غانم مهرة بعد شكه فيها، ولكن مشاري يطلب من جده أن يتوجه إلى الفندق ليكتشف أن ليلى هي التي حجزت الغرفة باسم مهرة، ويخبر يعقوب - مشاري بأنه كان السبب في قتل أبوه.
يكشف سيف لليلى ووالدها أن سالم هو الذي قام بفعل كل شيء، وأنه اتفق مع مهرة على ذلك، ويلوم عليها غانم خداعها له، وتحذر ليلى - يعقوب ألا يخبر والدها بأي شي يعرفه، ويقع حادث أليم لضاري،
يقع حادث أليم لضاري، ويقرر مشاري التبرع له بكليته، ويتوصل والد سيف لغانم للإفراج عن ابنه من السجن، وتطلب مهرة من مشاري الابتعاد عنها لكونه السبب في كل ما وقع لها، ويندم مشاري لى كل ما فعله.
يقرر يعقوب التبرع لضاري، وتنجح العملية، وتأتي الشرطة للقبض على يعقوب، ويطلب والده منه أن يسامحه على كل ما حدث له.
يوضع يعقوب تحت الحراسة المشددة في المستشفى، وتكشف نادية سر إخفاء بنوة مشاري وضاري ليعقوب وليس راشد، ويساعد غانم - مهرة في إقامة مشروع المزرعة، ويتم القبض على يعقوب ويقضي فترة عقوبته ويخرج.