يطرد كمال من العمل ويذهب إلى منزل الحاج ويلتقي بابنته. شامة تعيش في القرية مع زوجه أبيها كخادمة حيث تعاملها معاملة سيئة.
يموت والد شامة وهى تشك في زوجته أنها على علاقة بشخص ما، كما أن السالمي يخبره أنه اشترى الأرض من أبوها قبل موته فتطالبه بثمن الأرض إلا أنه يرفض ويطردها كما يحاول ابنه أن يضربها بسكين.
يعرف كمال أن كنزة تخرج مع الطبيب ويواجهه بذلك، وهى ترفضه، أما شامة فيتقدم إليها أحدهم وزوجة أبيها تقبل به والسالمي يعطي الزوجة القليل من المال مقابل حصوله من الأرض وهى تأخذه.
يتعين كمال في المعرض وتأخذ كنزة الشهادة، أما شامة فتقع مغمى عليها بسبب حملها. هنية يريد أحد أبناء الضيعة الزواج منها. يتشاجر أولاد القرية حول الأرض.
يموت زوج شامة في حادث وتعلم أمه وتعتبر شامة شؤم على ابنها وتريدها أن تسقط الجنين. يرث كمال شركة ضخمة ومنزل كبير من والده، أما كنزة فتخبر الطبيب أنها لا تريده وتقبل بالعشاء مع كمال.
تلد شامة وتموت ابنتها لكنها تفقد عقلها وتذهب للمقابلة وتحبسها حماتها في الغرفة وتأتي مستشفى الأمراض العقلية تأخذها. تقدم زميله كنزة استقالتها من المستشفى بسبب سفرها.
تحاول الطبيبة النفسية أن تساعد شامة على تجاوز أزمتها وتحاول أن تصبح صديقة لها. السالمي يشتري سيارة لابنته ويعلمها القيادة. كمال وكنزة يشتريان خواتم الزواج.
يتزوج كمال من كنزة، ويقام حفل عرس ضخم، أما شامة فهى حزينة على فقدان مولودها في المستشفى وتحاول الطبيبة مواساتها. ليلى تذهب لتهنئة العروسين لكنها وهى خارجة من المنزل تصدمها دراجة نارية.
تخرج شامة من المستشفى وتساعدها الطبيبة وتأخذها معها إلى منزلها لأنها لا تريد الذهاب إلى الدرب وتتوسط لها للعمل في منزل والدة كنزة. ابنة السالمي في الدرب تريد الانتقال إلى العيش في المدينة وتؤثر على والدها.
تذهب شامة إلى منزل الحاجة رفقة الطبيبة وتعمل لديها وتحكي لها قصتها في الدرب. كمال يريد من كنزة أن تحمل وهى لا تريد بسبب عملها. ابن السالمي على علاقة بصديقة أخته ويريد الزواج منها والعيش في المدينة.
تطلب الحاجة من شامة الذهاب للعمل في منزل كنزة. يذهب ابن السالمي رفقة الفتاة إلى شقتها في الدار البيضاء وتحاول أن تحتال عليه في المال. يموت صديق والد كمال ويترك له الشركة وبناته أمانة عنده.
يتولى كمال الشركة بعد موت الحاج ويطلب من بناته أن يكون في ضمانته، أما كنزة فهى ترفض الحمل ووالدتها حزينة بسبب ذلك. السالمي يتشاجر مع ابنه الذي يريد أخذ نصيبه في مال والده وتطرد كنزة شامة من منزلها.
يطلب ابن السالمي من والده ويتشاجر معه وتتصالح شامة مع كنزة وتعود معها إلى المنزل، يعطي ابن السالمي المال إلى صديقته ويطلب منها أن تحافظ عليه، تذهب أحد نساء الدرب إلى السالمي تطالبه بحقها في الأرض وهو يرفض وتتشاجر معها ابنته.
تحزن كنزة بسبب اتهام الطبيب لها بقتل مريضة وتترك المستشفى وتحاول شامة مواساتها، تذهب كنزة للاعتذار للدكتور نبيل بسبب تهجم كمال عليه إلا أنها وهى خارجة من المستشفى، تصدمها سيارة وتتعرض لشلل نصفي، ويعتبر كمال الطبيب هو المسؤول عما حصل لزوجته.
يعيش ابن السالمي في كازا رفقة عواطف بالمال الذي أخذه من والده، تفيق كنزة من الغيبوبة وتجد شامة تجلس بجانبها تساعدها، أما كمال فيقرر الانتقام من الطبيب، خاصة أن كنزة قامت بعملية لا تستطيع بعدها أن تنجب.
يطلب كمال من الطبيب المباشر لحالة كنزة أن يجري لها تحاليل حتى يتأكد من موضوع عدم الانجاب، وتخبر صديقة كنزة والداها أنها كانت مريضة بالسرطان، فتحزن أمها كثيرًا وتخرج كنزة من المستشفى وتقوم شامة بالاعتناء بها.
يلوم كمال كنزة على عدم مصارحته أنها قامت بعملية استئصال الرحم، أما شامة فتحاول أن تكون بجانبها وتساعدها وتخرجها للتنزه، وليلى تراقب كمال ويساعدها في الطلاق من زوجها.
يسافر السالمي مع عائلته إلى كازا وتذهب شامة إلى زيارة صديقتها في المستشفى بعد أن تشاجرت مع كنزة وتذهب إلى منزل زينب لتعيدها إلى منزل كمال وتطلب منها كنزة السماح. تطلب كنزة من شامة أن تتزوج من كمال كي تنجب له طفل وهى توافق ويتم الزواج.
تذهب شامة إلى الحاج وتخبره أن كنزة لم تعد تأخذ الدواء وحالتها النفسية تتدهور، يتشاجر ابن السالمي مع والده لأنه يريد المال غصبًا عنه، تذهب ليلى إلى كنزة وتلومها أنها تزوجت بكمال رغم أنه كان على علاقة بها فحرمها الله من الصحة فتحزن كنزة كثيرًا وتموت قهرًا.
يلتقي كمال بليلي ويعلم أنها كانت السبب في موت كنزة حزنًا فيصفعها ويطلب منها ألا تحاول الإتصال به مرة أخرى، تذهب شامة إلى كمال وتخبره أنها حامل فيفرح كثيرًا، خاصة أنه بدأ يتعلق بها.
تكبر ابنة شامة وتحاول ليلى التقرب من كمال إلا أنه يرفض، أما السالمي فيعيش في كازا ويعمل في المقهى وابنته أصبحت تصاحب الشبان ودائمًا تطلب المال من والدها.
كمال يريد شراء نصيب الحاج في الشركة ويطلب الورثة منهم ذلك، لأن عمهم يريد الاستحواذ على الشركة، يبحث كمال عن طريقة للحصول على المال ويستشير شامة فتقترح عليه أن يذهب إلى الدرب ويبحث عن ميراثها من والدها ويكلف محامي بذلك ويخبرهم أن الأراضي أصبحت للبناء وسعرها قد ارتفع.
يخبر المحامي كمال أن شامة هى الوريثة الوحيدة للأراضي ويذهب كمال للتحدث مع زوج هنية حتى يقتسموا الميراث لكنه يطلب مبلغ كبير فتذهب شامة للقائه في المعرض. أبناء السالمي يستغلون والدهم في أخذ المال وابنة زوجته أصبحت تعمل مغنية في ملهى.
يتفق صديق كمال مع ابنة الحاج لبيع نصيبها لمنافسه وهى تقبل، أما كمال فيتفق مع شامة أن ياخذ منها المال من ميراثها في الأرض ليشتري الشركة، يخبر المحامي السالمي أن شامة سوف تقاضيه في المحكمة لتأخذ أرضها.
يتشاجر كمال مع نبيل ويطرده من الشركة إلا أن شريكه منعه من المغادرة، أما كمال فقد التقى بابنة الحاج وأخبرته أمها أن تمضي على البيع لعمها ويفاجئ بذلك. زوج هنية يريدها أن تبيع حصتها وتعطيه المال حتى يفتح معرض خاص به، أما السالمي فيسافر إلى الدرب ويتنازل عن الأرض لشامة بعد أن خذله ابنيه.
يأخذ كمال المال من عند شامة ويشتري الحصص وتتحسن أوضاع الشركة ويطرد نبيل، ابنة السالمي تعمل في المقهى وصديقها يستغلها في المال، أما شامة فهى لم تنسى ابنتها وزارت هنية وتصالحت معها.
يعود زوج شامة الأول ويذهب لمنزلها للبحث عنها ويسأل في الدرب ويخبره السالمي والشيخ بأنهم اعتقدوا أنها ماتت فتزوجت برجل أخر، يعلم كمال بذلك فيذهب للمحامي ويطمئنه ويخبرها.
يذهب زوج شامة للبحث عن ابنته عند أخته راضية ويخبرها أنه أبوها الحقيقي ويريها صورة والدتها الحقيقية. ابن السالمي يدخل السجن بسبب السرقات التي قام بها كما ذهبت أخته لتشتكي بصديقتها أنها سرقت مالها، يعلم كمال أن ابنة شامة لم تمت ويخبرها فتفرح كثيرًا.
يطلب السالمي السماح من شامة، أما زوجها السابق فقد طلقها حتى يصبح زواجها من كمال شرعي، تهرب راضية بالبنت ولا أحد يعرف مكانها، ويبحث كمال عنها من أجل شامة التي حزنت كثيرا، أما ابنة السالمي فتلتقي بأخيها الذي اراد أن يعمل معها في المقهى فترفض.
تختبئ المرأة في منزل السالمي، ومعها البنت ويحاول كمال البحث عنها خاصة وأن والدها يساعده في ذلك، ويقرر السالمي اخبار زوج المرأة بمكان زوجته، فيذهب إليها ويأخذ البنت. وأخيرًا تلتقي شامة بابنتها التي جلبها إليها كمال.