يحكي الشاعر ماجد بن الظاهر عن حياته وكيف توفى والده وتولى شقيقه الأكبر رعايته هو وشقيقته، ثم وفاته، وهكذا تعرفه على الغانم وارتباطه بشقيقته ديما، وشكوى سلمى من غيبة خطيبها سيف لمدة طويلة.
يعود سيف إلى الديرة بعد أن فقد بضاعته في البحر ويطلب تأجيل عرسه من سلمى ولكنها ترفض ويعرض عليه الماجد أن يعاونه في مصاريف الزواج، في حين يعتقد البعض أن الماجدي مسته جنية قديمًا ولهذا هو طليق اللسان وفصيحه، وتعجب به ديما.
تعرض عفرة على شقيقها الماجد الزواج من ديما، ولكنه يخاف أن يظلمها معه لكثرة سفره وتنقله.
يقرر الماجد السفر إلى مدينة العين حتى يقابل العالم أبو حامد، ويصطحب معه صديقه بن حابل الذي يخبره كيف اصبح فصيح اللسان وذو شعر، وتفاجئ ديما بخبر عودة ابن عمها المتغيب ناصر بعد سنين والذي كانت مرتبطة به.
يخبر الماجد بن حابل عن حبه لديما، ويعودان إلى البلدة، وتوعد عفرة ديما أن يطلب الماجد يدها من شقيقها، ويقرر سيف المتاجرة في سلاح البرتغالي.
تستاء ديما من محاولة الماجد التحدث معها على انفراد، وتوضح لها شقيقته عفرة بأنه كان يرغب في سؤالها عن الزواج، وتفاجئ بأن ظبية تطلب من عفرة تقديمها كعروس الماجد.
ينصح بن حابل صديقه الماجد أن يخطب ديما، ولكنه يرفض لأنها مخطوبة لابن عمها وعليه انتظار سنتين حتى يعود، ويقرر السفر معه إلى الجميرة للبحث عن الرزق، في حين يخبر سيف صديقه أنه لن يعود ويخطب ابنة عمه سلمى قبل سنتين بالرغم من حالته المادية التي تحسنت.
يرحل الماجد مع ابنته وبن حابل، ويودع شقيقته ومسعود، ثم يبدأ حياته في صيد السمك وبيعه وبناء منزل جديد.
يتقدم عبيد لخطبة سلمى ويعلم أبوها أنه قاطع طريق، ويعود عوض بن عم الغانم ويطلب يد ديما بعدما يخبرها بأنه لا يعرف شيء عن خطيبها ناصر، ويطلب بن حابل الزواج من ظبية.
ينتقم عبيد من سلمى لرفضها الزواج منه، ويطلق عليها سمعة سيئة تدفع والدها لترك القرية والرحيل بعيدًا، ويقيم لدى مبارك الذي يعمل في البحر، ويتزوج بن حابل من ظبية، ويعلم سيف بسمعة ابنة عمه سلمى فيقرر عدم الزواج منها.
تحاول زوجة مبارك إقناع سلمى بالزواج من زوجها مبارك حتى تنجب له، ولكن سلمى ترفض، ويطلب الماجد من الغانم يد شقيقته ديما للزواج ويوافق.
يفاجئ الغانم بابن عمه ناصر على قيد الحياة، ويخبر الماجد بأنه مضطر أن يحل خطبته لديما لعودة ابن عملها الذي خطبها من عشر سنين.
يفرض على الصيادين ضريبة كبيرة فيضطر الماجد ومسعود ترك القرية والرحيل، وتفاجئ ديما وشقيقها بعودة ناصر ويكتشفان أنه كان متزوج وأنجب وعندما توفيت زوجته عاد إليها.
يتبدل حال بن حابل إلى الثراء بعد زواجه من ظيبة التي كانت تتطلع للزواج من الماجد، وتطلب سلمى من أبوها أن يأذن لها بسرد الأشعار، في حين يقررشاعر القرية العتيق أن يتنافس مع الماجد.
يطلب الشاعر العتيق من الغانم أن يدله على الماجد حتى ينافسه في شعره، ويوافق الغانم بشرط إذا فاز عليه الماجد يأخذ راحلته، وتطلب سلمى من عمتها عفرة وزوجها أن يقنعا والدها بموافقته لإلقائها الشعر.
يرفض الماجد الأذن لابنته بإلقاء الشعر خوفًا عليها، ويخبر مسعود وشقيقته أنه ما زال يرى الجنية التي كان يراها سابقًا، ويصطحب الغانم الشاعر العتيق إلى الماجد.
يقابل الماجد الشاعر العتيق، ويفاجئ بسيف يفسخ خطبته من سلمى، ويخبره بأنه سمع عنها أشياء سيئة ولهذا يرغب في عدم الزواج منها.
يفوز الماجد على الشاعر العتيق في منافسته، وعندما يعمل الماجد أن ناصر فسخ خطبته من ديما يطلب يدها مرة أخرى، وتحاول ظبية إقناع بن حابل أن يعمل الماجد عنده.
يطلب الماجد مرة أخرى يد ديما للزواج ولكنها تلك المرة ترفض، وتوافق سلمى على الزواج من ابن الشاعر العتيق، ويفاجئ بن حابل بزوجته ظبية تعايره بأنه يعمل لديها وفي مالها.
تتزوج سلمى من خميس، ويظل مستاء من الشعر الذي قاله فيه الماجد، ويسخر منه سيف، في حين توافق ديما على الزواج من الماجد، ويفاجئ بابن شقيقه يخبره بأن والده قتل شقيقه أبو سيف ويعطيه حقه في الميراث.
يفكر بن حابل في طلاق ظيبة بعد أن عايرته بأموالها وينصحه الماجد بالإمساك عليها، ويقررا السفر للصيد في البحر، وتتشاجر سلمى مع زوجها بعدما ظن فيها السوء بسبب قصيدة قالتها ويطردها من المنزل ويلوم عليه والده.
يعود الماجد من سفره، وتخبره ابنته بما حدث مع زوجها، في حين يقرر بن حابل طلاق ظيبة ويخبرها بذلك.
يطلب الماجد من ابنته أن تعفو عن زوجها وتعود إلى منزلها، وعندما يهم الماجد الزواج من ديما يتوفى الغانم ويسبب لهم صدمة.
يقرر ولاد عم الغانم اصطحاب عمتهم ديما معهم بعد وفاة الغانم، ويخبرهم الماجد بأنه خطبها قبل وفاته ولكنهم يطلبون منه العودة إلى قريتهم ثم استشارة أهلهم، ويضطر الماجد إلى بيع ذهب شقيقته حتى يتاجر، ويستغل خميس المحنة ويشتريه بثمن بخس.
يلوم والد خميس على ابنه لاستغلال حاجة الماجد، ويصر على إعادة الذهب له ولكن الأخير يرفض لكرمه وجوده الزائد، ويقترح عليه بن حابل أن يسافر ويتزوج من ديما.
يطلق بن حابل زوجته ظبية، وتمر السنون وتموت عفرة ويهرم الماجد، ويسير يتحدث عن قبره.
يٌلزم والد خميس ابنه على أن يكتب ويدون قصائد الشاعر الماجد، ويعود سيف ويقيم مع عمه بعد موت عفرة، ويقرر بن حابل الرحيل حتى يطمئن على ظبية.
يكتشف الماجد أن خميس يأخذ قصائده ويغيره فيها قليلا وينسبها لنفسه، ويراهن خميس زوجته سلمى إذا تمكن والدها من إكرام ضيوفه وإطعامهم سوف يطلقها ويعطيها نصف أملاكه، وبالفعل يأمره والده أن يفعل ما قال بعدما يكرم الماجد ضيوفه.
يطلق خميس سلمى ويعطيها نصف أمواله، ويؤكد والدها لها شعره عن خميس عندما رأه أول مرة بأنه شخص خبيث ولئيم، ويتوفى الماجد.