يتوفى الحاج بعد معاناته مع المرض ويترك أبنائه وزوجته ويوصي ابنه الأكبر على إخوته قبل وفاته. يذهب مصطفى عند خياط في الحي للعمل عنده لكسب المال حتى يستطيع أن يصرف على إخوته. يكبر الأشقاء ويتخرجون من المدرسة.
تتعذب آمال مع زوجها بسبب عدم حبه لابنها لدرجة أن ابنها يقرر السفر للخارج لإتمام دراسته وهى تتوسل إليه أن يظل معها. تطلب مريم من والدها أن يشتري لها حاسوب مثل أصدقائها وهو يعدها أن يشتريه عندما تكمل دراستها.
يلتقي حاتم بصديقه الذي علمه صنعة الخياطة ويخبره عن أمور إخوته وابنته التي تريد أن تدرس حرفة عوضًا عن الدراسة العادية. تستقبل آمال اخوتها في المنزل ويقضيا وقتًا ممتعًا معًا.
تخبر آمال زوجها بأن غالية تريد الزواج مرة أخرى، إذ هناك من يريد خطبتها فتفرح لها بنات أخيها. أما زين تحصل بينه وبين زميله في المستشفى مناوشة صغيرة تنتهي بالتصالح.
تحزن سحيبة وتظل تبكي في فراشها لأن الغالية سوف تتزوج وتحاول البنات أن يهونّ عليها، أما آمال فتخبر زوجها أنه عليه أن لا ينسى بأنها هى وابنها لهما نصيب هام في الشركة وعليه ألا يتصرف دون الرجوع إليها.
تغار آمال على زين وتطلب منه تفسيرًا لماذا عين خولة رئيسة قسم رغم أنها لا تستحق المنصب. يذهب حاتم إلى الغالي في المستشفى ويطلب منه سلفة فيدعوه إلى المنزل ليعطيه المال.
يقرر زين أن يترك المنزل بعد أن اتهمته آمال بأنه على علاقة بخولة وهى فتاة بسيطة فيريد جمع ملابسه في الحقيبة وآمال تغضب وتبكي. بينما الغالي وحاتم يتحدثان، وتأتي الشرطة إلى المستشفى للبحث عن الغالي.
تفتش الشرطة المكاتب ويطلب الضابط من الغالي أن يفتح أدراج المكتب وكان حاتم معه. تقبض الشرطة على الغالي للتحقيق معه، أما زين يخبر آمال أنه سوف يطلقها ويسافر وهي تحزن كثيرًا. تتشاجر مريم مع والدتها بسبب عدم ثقتها بها.
لا زال الغالي مسجون في قسم الشرطة والضابط يستدعي كل من له دور في القضية كما ينتظر مجيء الممرض لأنه الشاهد الوحيد على براءة الغالي. يقيم زين في فندق بعد أن ترك آمال أما حاتم يخبر زوجته بما حصل له.
تعبت آمال من العيش بمفردها بعد أن تركها زوجها وابنها لا زال في السجن لأن التحقيق لا زال متواصل وتأتي أختها لتمكث بضعة أيام معها. يقرر محمد ترك المنطقة والسفر إلى إسبانيا.
لا زال الغالي مسجون، أما زين فيعود إلى المنزل وتستقبله آمال وهى فرحة لكنه يخبرها أن الغالي سيبقى في السجن فترة فيغمى عليها ويذهب زين إلى قسم الشرطة لطلب سراح مؤقت للغالي لكن الضابط طلب منه أن يعين محامي له. يتشاجر محمد مع رفاقه الذين كانوا ذاهبين إلى إسبانيا عبر مركب وضربه أحدهم على رأسه.
يحضر زين محامي إلى قسم الشرطة للدفاع عن الغالي لكن الممرض شهد ضده. تحزن آمال كثيرًا وتظل طول الوقت وهى تبكي من أجل ابنها. يذهب الممرض لإعطاء مبلغ من المال إلى الرجل الذي اتهم الغالي إذ كان متفق معه على تلفيق جريمة للغالي.
يوم الجلسة، يستطيع المحامي أن يقدم دليل براءة الغالي من أخذ رشوة وذلك باثبات عدم وجود بصماته على ظرف المال كما يثبت المحامي للقاضي بأن الغالي غني جدًا وله أسهم في المستشفى.
زوجة بشير مريضة وهى في المستشفى ويلتقي بالشخص الذي حرضه على افتعال المشكلة للغالي. يخرج الغالي من السجن ويقع القبض على كل أفراد العصابة المتورطة.
تفرح آمال كثيرًا بخروج ابنها الغالي من السجن وتطلب منه أن ينسى هذه التجربة ويهتم بعمله فقط ويشكر الغالي زين لأنه عين محامي له ووقف إلى جانبه في محنته كما يزور حاتم ليشكره أيضًا.
مريم معجبة بالغالي لكنها لا تبين لأحد وهى حزينة لأنه لا يهتم لها، أما زين فقد نغير وأصبح طيبًا كما دعى حاتم وصديقه لشرب الشاي في منزله. يلتقي الغالي بصديقته في المقهى.
يذهب حاتم مع زين لزيارة الحاجة وقدمت لهم الشاي وجعلها حاتم تكلم سعاد بالهاتف. تبحث الشرطة في موضوع الهجرة غير القانوني عبر البحر إلى أوروبا. مريم تتمنى الارتباط بالغالي ووالدتها تعلم ذلك.
تقوم مريم بحادث وتذهب أختها إلى قسم الشرطة لتأتي بها لأن الفتاة اشتكت من الشاب الذي دهسها ويذهب الغالي لمعالجتها والاطمئنان عليها في المنزل. أصبح محمد مشردًا ويتسول الطعام والماء في الشارع.
يقرر زين أن يعطي آمال نصيبها من الشركة ويكلم المحامي لذلك. أما حاتم فيطور من محله وعمله في الخياطة. يلقى القبض على أحد الأشخاص المتورطين في تسفير الشبان إلى إسبانيا عبر البحر خلسة ولا زالت والدة محمد تبحث عنه وتنتظر أي خبر من الشرطة.
يلتقي الغالي بجدته وعمته سعاد ويحاول أن يصالح عمته على والدته لكنها رفضت كما ترفض أيضًا آمال الذهاب عندهم. أما حاتم يطلب من زوجته أن تهتم بشبماء لأنها كبرت، ومريم تذهب عند آمال وتجلس معها قليلًا.
يطلب صديق محمد من أحد الأشخاص الذين يهربون إلى إسبانيا عن طريق البحر أن يأخذه معه بمقابل مالي. يغضب حاتم من زوجته لأنها تخفي عنه أخبار مريم وهى بدورها تلوم مريم على ذهابها كل يوم عند آمال.
يقع القبض على صديق محمد الذي كان سيذهب إلى إسبانيا خلسة ويخبر عن الأشخاص الذين تعامل معهم وتبحث الشرطة عنهم. تزور الحاجة آمال وتسأل عن أخبار الغالي لأنه لم يذهب إليها منذ فترة.
تتصل آمال بزوجها وتتشاجر معه لما علمت أنه استقبل موظفة جديدة ويتحدث معها خارج المستشفى وهو يشعر بالأسف لأنها لم تتغير. تذهب سعاد عند والدتها لتقضية بضعة أيام وتوصي ابنتها ألا تقوم بأي تصرف يزعج والدها.
تلتقي مريم بعمر على الشاطئ فتراها والدتها وتغضب منها وتحاول مريم تبرير ذلك، فقالت أنهما يتحدثان في العمل. آمال تطلب من الغالي أن يهتم بعمله ولا يبالي بمشاكلها مع زوجها أما الحاجة وسعاد يريدان تزويج مريم.
يموت الحاج وتحزن آمال وسحيبة وكذلك الغالي. يقام العزاء في منزله ويذهب الجميع إلى هناك. تلتقي مريم بعمر وتتوطد علاقتهما كما أن عمر يريد الارتباط بها.
يترك زين المنزل مرة أخرى بعد أن تشاجر مع آمال ويذهب عند الحاجة. تمرض سحيبة وتظل تتألم فتعطيها سعاد الدواء لكنها تشترط أن تأكل بعده العسل فتضحك سعاد وتعدها باعطائها العسل إن شربت دوائها ويذهب الغالي لرؤيتها.
يدخل محمد إلى المستشفى بعد أن ضربه أحدهم على راسه ويتولى الغالي علاجه ويخبر والدته بأنه وجده وهى تفرح كثيرًا بالخبر. زين يحاول أن يتصالح مع آمال بعد أن وفقت بينهما الحاجة.
تنجح شيماء في الباكالوريا وتفرح والدتها كثيرًا ويهديها والدها حاسوب. يلتقي زين بشيخ المنطقة في مكتبه للنظر في أملاك العائلة، أما مريم فلا زالت تفكر في الغالي رغم ارتباطها بالمحامي.
يفيق محمد من الغيبوبة وتفرح والدته والحاجة ويذهب زين وضابط من الشرطة للتحقيق معه حول الحادثة. الغالي يطلب من والدته أن تعود إلى زين وأن تنسى كل الخلافات المالية.
تلتقي آمال بزوجها في مطعم للعشاء وتتفق معه ألا تغار عليه ثانية وتعود علاقتهما جيدة كما في السابق، أما الغالي فهو قرر ألا يتزوج من مريم، أما حاتم يطلب من ابنته شيماء أن تكمل دراستها وتعمل. يلقى القبض على رئيس عصابة تهريب المخدرات في المنطقة.