تلتقي غريبة بستة فتيات في الجبل كن يتنزهن وتخبرهن أنها تعلم أنهن لم يتزوجن، وعليهن الذهاب للبحث عن حظهن لجلب الأزواج وتذهب الأخوات بالفعل في رحلة إلى البحث عن الزواج دون علم والدهن.
يأتي رجل إلى التاجر سليمان ليطلب الزواج من إحدى بناته، إلا أن هذا الأخير يكتشف أن بناته هربن وتعلم نساء المنطقة بالأمر وتلتقي بهن غريبة وتسخر منهن لأنهن لا يعلمن أنها هي من أرسلتهن للبحث عن أزواج لهن.
تذهب البنات إلى جبل حيث تجدن مغارة عجيبة وتجد إحداهن زجاجة مرش ماء الزهر فتفرح لكن الباتول تأخذها منها، أما التاجر سليمان فيلزم الفراش وهو حزين على بناته.
يخرج رجل إلى البنات في المغارة ويتشاجرن لأن كل واحدة فيهن تريده زوجًا لها وهو يحاول تهدئتهن بعد أن سمع قصتهن ويطلب منهن الاستماع له، ويروي قصة فراق الأعواد الذي يتحايل على النساء باسم مالك الحكمة.
تحمل مسعودة ببنت وتريد تسميتها بالزهر، أما ميمونة فهي حامل بولد والعالي سعيد لأن زوجته لا تذهب عند الدجال فراق الأعواد بينما زوجات سيدي خليفة تحاولن جذبه لهن.
تريد مسعودة فتح المرش الذي أخذته ميمونة من عند فراق الأعواد لكن هذه الأخيرة ترفض وتخبرها أنه عليهن الانتظار حتى الولادة لأن المرش فيه أسماء الموالي.
تقرر ميمونه أن تسمي ابنها زهر، أما مسعودة فتسمي ابنتها مريشة وذلك حسب خطة فراق الأعواد وذلك حتى يستغل زهر في أعماله الشريرة.
يكبر كل من زهر ومريشة ويتسبب زهر في فقر والديه وينتقلوا للعيش خارج المدينة وتذهب الجدة لنزويدهم بالطعام وتتهم ميمونة- مريشة بأنها هي السبب في هذا الوضع.
تزور مسعودة- ميمونة وتعطيها بعض الخبز بعد أن علمت بضيق حالها لكن ميمونة تغار منها، خاصة وأن وضع ابنتها أفضل من وضع ابنها كما تذهب مساعدة فراق الأعواد إلى المدينة وتلتقي بالشريفة.
يكمل الرجل سرد قصة زهر ومريشة على البنات وهن مهتمات بمعرفة النهاية، خاصة وأن والد الغالي وسيدي خليفة يقرر الزواج من زهرة.
تحزن مسعودة لأن حماها لا يريد رؤية ابنتها لأنه يعتبرها منحوسة بسبب اسمها مريشة، وتخبر ميمونة بذلك فتقترح عليها الذهاب إلى فراق الأعواد ليعطيها حلًا.
تقرر زوجة والد غالي ترك المنزل لأن زوجها يريد الزواج من زهرة وهي حزينة جدًا، ويقرر الغالي أيضًا أن يأخذ عائلته ويترك له المنزل لأنه غير راض عما فعله.
يذهب زهر إلى الكتاب مع أطفال المنطقة للتعلم لكن الفقيه لا يحبه لأنه منحوس فيجلس الطفل لوحده مع واحد من الأشرار التابعين لفراق الأعواد.
يعاقب الفقيه زهر ويضربه، كما يأخذ هذا الأخير حجاب أعطاه إياه صديقه الجني إلى والده فيشك أن الفقيه يريد أن يسحره.
ما تزال البنات ينصتن إلى الشاب وتريد كل واحدة فيهن معرفة مصير زهر بعد أن أصبح منبوذ من كل المنطقة واعتباره مصدر نحس.
يذهب ملك الجان الطيب إلى رئيس فراق الأعواد ويأمره بسحب خدامه المسلطين على أهل المنطقة لإفقارهم وزرع الشر بينهم فينسحب الخدام ويعود الغالي مع ابنه زهر إلى منزله.
تعود شافية إلى منزلها وتتشاجر مع زهرة، أما ميمونة تنتقل إلى منزل جديد وهي سعيدة وتضع زجاجة الزهر التي أخذتها في السابق من فراق الأعواد على طاولة الزينة.
يتأقلم زهر على الحياة في البيت الجديد لكنه يفتقد أصدقائه الذين لا يراهم أحد غيره ويحاول والده ووالدته أن يغيرا من سلوكه حتى يصبح إنسانًا عاديًا.
ما يزال الرجل يحكي قصة الزهر للبنات إلى أن نام فيغضبن منه، أما شافية تتشاجر مع إحدى الجنيات أثناء عجنها للخبز.
تطلب الفتيات من الرجل أن يخرجن من المغارة فيخرجهن لأنهن قررن أن يعدن لدى والدهن بعد أن يئسن من جلب أزواج لهن.
يستدعي القاضي زهر بعد أن ضُبط وهو يسرق حمار أحدهم لكن زهر يخبر القاضي أن والدته تعلم بالأمر وأثناء التحقيق معها تخبره أن الجن هم من أعطوا ابنها وتعتبره رزق من عندهم.
تنظف ميمونة ابنها زهر وتحممه وذلك بمناسبة أن مسعودة تزورها هي وابنتها، أما زهر يلتقي بصديقه الجني الطيب الذي يسرد قصته للفتيات.
يعاقب الفقيه خليفة ويربطه في بهو المنزل بينما تذهب مسعودة وشافية لزيارة ميمونة ولقاء زهر.
تتشاجر ميمونة مع شافية بسبب زهر، أما الغالي وأخاه يلتقيان ويتحدثان عن مريشة وكيف يريد شباب المنطقة الزواج منها.
يطلب الجني الطيب من زهر ألا يتبع والدته أو أصدقاء فراق الأعواد ويفكر في مستقبله ويعرض عليه أن يزوجه أحد الفتيات اللاتي يبحثن عن زوج لهن.
تغضب الفتيات من الجني لأنه لم يجد لهن أزواج ولم يساعدهن على العودة إلى والدهن، أما هو فيواصل سرد أحداث قصة زهر ومريشة.
يصطحب الجني الفتيات إلى منزل زهر للتعرف عليه، وربما تحبه واحدة فيهن فتجد إحداهن المرش وتمسكه وترش عليها القليل من الزهر.
تجلس البنات ولا يراهن غير الجني ويستمعن إلى ميمونة وحديثها مع زوجها حول رغبتها في تزويج زهر من مريشة.
يريد الجني تعليم البنات درسًا مهمًا وهو عدم انتظار الزهر بل الذهاب للبحث عنه لكن ليس كما فعلن، أما مريشة فتلتقي بزهر وتتحدث إليه للتقرب منه.
يتحول زهر إلى شاب عادي بعد أن كان ساذجًا ومنحوسًا وذلك بعد أن أعاده الجني الطيب إلى حالته الطبيعية، أما البنات يرجعن إلى منزلهن ويوبخهن والدهن على ما فعلن.