يقرر الهمشري العودة للحارة، وتطلب أنطوانيت من غزال إحضار شنطة الأدوية من المستشفى وتقوم بإخفاء عصمت وبثينة بدمشق، وتتهم فريال - ياسين بقتل أخيها أبو حسن.