يسرع غزال لإبلاغ عصمت والهمشري بالحصار بينما يفكر أبو النور في تسليم نفسه، ويحاول عبدالهادي فصل عصمت وأنطوانيت من المستشفى، ويشتبك الهمشري ورجاله مع الجنود الفرنسيين بالحارة.