تثار شكوك الكولونيل فرانسوا حول عصمت باختطافه الضابط إلين ومحاولة تهريب أنطوانيت، وتخاف أم النور على مصير بثينة، ويصبح هنائي عضوا بالبرلمان، ويرشِد عبدالهادي عن مكان عصمت وأنطوانيت.
يقرر الهمشري العودة للحارة، وتطلب أنطوانيت من غزال إحضار شنطة الأدوية من المستشفى وتقوم بإخفاء عصمت وبثينة بدمشق، وتتهم فريال - ياسين بقتل أخيها أبو حسن.
يتهم أبو غالب - الهمشري بخطف ابنته ويشتكي لعزمي بك، وتنفي أم الهمشري وتخبره أن ابنها أنقذ ابنته من الفرنسيين، ويطلب هنائي من رجاله مراقبة الحارة ومنع الهمشري وعصمت وغزال من دخولها.
تعترف سعدية لفريال أن الفرنسين حاولوا اﻻعتداء عليها هي وبثينة وليلى ولكن إحدى الفتيات أنقذتهن ولم يتعرفن عليها، ويتصدى أهل الحارة لمحاولات الفرنسيين القبض على أبو النور.
يقدم هنائي هدية لعزمي ويطلب التعاون معه ضد أبو النور، وتثور عفاف على عزمي لتعاونه مع هنائي، ويسطو خطار والهمشري على قافلة فرنسية، ويستمر حصار الفرنسيين للحارة ويتوعد أبو النور - الفرنسيين.
يسرع غزال لإبلاغ عصمت والهمشري بالحصار بينما يفكر أبو النور في تسليم نفسه، ويحاول عبدالهادي فصل عصمت وأنطوانيت من المستشفى، ويشتبك الهمشري ورجاله مع الجنود الفرنسيين بالحارة.
تنسحب القوات الفرنسية من الحارة، ويخطط هنائي للإيقاع بعصمت وغزال، ويرفض أبو غالب ذهاب ليلى مع بثينة للاختباء، ويرسل الجنرال - أبو نظمي لتولي رئاسة المخفر واعتقال ليلى.
يلوم عزمي - أبو النور على الوقوف في وجه الفرنسيين، ويفرج أبو نظمي عن أبو غالب، ويحتجز هنائي - عمه أبو النور وكبار رجال الحارة، ويقدم أبو النور بلاغ ضد سعدو وكريم بتهمة سرقة منزله.
ينفي أبو النور مسؤوليته عن حريق أرض هنائي، ويستغل أبو نظمي الموقف ويعتقله، ويتصدى أبو نعيم لاعتداء هنائي على أم النور، ويراود الضابط ألين أم النور عن نفسها ليفرج عن زوجها، ويُقبض على عصمت وبثينة وأنطوانيت.
تمنع إيزابيل - جوني من التعرض لليلى وبثينة بالسجن، ويخبر غزال - أبو النور بالقبض على بثينة وأنطوانيت، ويعترف عصمت بقتل جنود فرنسيين بالمشغل، وكذلك يعترف الهمشري على نفسه، بينما تختبئ سعدية من الفرنسيين.
يتوعد آلان وجوني بثينة وسعدية التي قُبض عليها، وتعقد محاكمة للجميع، ويدافع المحامي عن حق الشعب بالمقاومة، ويتم التحقيق مع جوني، وتُأجل القضية، ويُسرق بيت أبو نعيم.
يكتشف أبو زهدي أن قبر ابنته مدفون به رجلا وليس افتكار، بينما تسوء حالة أنطوانيت بالسجن، ويهجم خطار على السجن لمحاولة تحرير المعتقلين وتقرر أنطوانيت وعصمت معالجة الجنود الفرنسيين الجرحى.
يلفق هنائي تهمة توزيع المخدرات لأبو نعيم بالمقهى، ويحرر هنائي توكيلا عاما لإحدى الراقصات لتشتري له أراضي، ويتدخل عزمي لإخراج أبو نعيم، ويُحكم على عصمت والهمشري ورفاقهما بالإعدام.
تنهار سعدية بسبب الحكم عليها الإعدام، وتطرد فريال - سميرة بسبب تهكمها على حكم الإعدام، ويهجم طاووس على المشغل، وينتقم غزال من هنائي، ويهجم خطار ورجاله على السجن لتحرير المعتقلين قبل إعدامهم.
يلجأ الهمشري ومن معه للاختباء عند الجلاوي، ويتذكر الجلاوي أن خطار نهبه وحاول قتله سابقا، ويدافع الهمشري عن خطار ويخبر الجلاوي أنه أصبح من المقاومة، وتُهرب أخت الجلاوي - خطار والجميع.
تتمكن القوات الفرنسية من القبض على الهمشري ومن معه بعد إطلاق الرصاص على الجلاوي، ومع لحظة تنفيذ حكم الإعدام، يفيق عصمت ويتضح أنه كان كابوس، وتصدر المحكمة الحكم النهائي بالبراءة للجميع.
يتطاول أبو غالب على الهمشري ويتصدى له أبو النور، ويتزوج فتوح من ابنة أبو شفيق، ويُرحل القاضي لفرنسا لأنه أعطى براءة للجميع، ويطلق ملثم النار على عصمت ويفر هاربا.
يغضب عبدالهادي من عودة أنطوانيت للمستشفى، ويتصدى له الهمشري، وتظل حالة عصمت في خطورة بالغة، ويفكر جوني في اﻻنتقام من القاضي، ويحوم الملثم حول المستشفى ولا يتمكن الهمشري من الإمساك به.
تطلب جيجي من هنائي تملك نصف الكباريه، ويطلب فرانسوا من إيزابيل الذهاب لأم النور وإخبارها بمساعدتهم في الإمساك بقاتل عصمت، ويطلق جوني الرصاص على القاضي، ويحاول آلان إبعاد فرانسوا لفرنسا بأي طريقة.
يفيق عصمت من الغيبوبة، ويهاجم جوني نساء الحارة وهو ملثم، ويغضب عزمي من فريال بسبب سفرها لشراء خيوط الحرير من الخارج، ويعتدي هنائي ورجاله على أبو النور في البستان ويسرقونه.
يستولي هنائي على أملاك أبو النور بالتزوير، وتطلب بثينة سلاحا من الهمشري، ويطلب جوني من فرانسوا اﻻبتعاد عن ميراي، ويساعد أبو النور - فريال في شراء خيوط الفضة، ويحاول جوني قتل بثينة وينقذها غزال.
يحاول محامي أبو النور إثبات تزوير هنائي، ويقترض طاووس مبلغا ماليا من هنائي ويطلب من جيجي شراء الكباريه، ويهجم الملثم على الحارة ويقتل فتاة من المشغل، ويهدد الهمشري الفرنسيين، وترفع الحصانة عن هنائي.
تنقل جيجي الأملاك لنفسها بتوكيل حرره هنائي لها، ويرفع محامي أبو النور دعوى لإبطال نقل الملكية، ويطلب هنائي من آلان إجبار جيجي إعادة الأملاك، ويحاول عزمي افتتاح مشغل بروكار منافسا لفريال.
تطارد القوات الفرنسية الهمشري وغزال، وتحاول أنطوانيت كشف لغز اختفاء جثة افتكار، وتطلب أخت هنائي من أبو النور سحب دعوى رد أملاكه، وتحذر إيزابيل - الهمشري من غدر الفرنسين، ويختبئ الهمشري بالجبل.
تهاجم القوات الفرنسية الجبل وينتصر الهمشري ومن معه، وتطرد جيجي - هنائي من مكتبه بالحارة، ويطلب الجنرال من عبدالهادي فصل عصمت وأنطوانيت، ويهدر دم الهمشري وغزال، ويطعن جوني كل من فريال وأبو نعيم ويهرب.
يُطرد نظمي من الحارة، وتتحسن حالة فريال، ويطلب طاووس من عزمي مساعدته ليكون نائبا برلمانيا، ويتنكر الهمشري وغزال ويتربصوا بالكولونيل فرانسوا بمساعدة أم النور التي تقتل فرانسوا بمكتبه.
يقبض أبو نظمي على سعدو وكارمو، وتخبر إيزابيل - الهمشري عدم رضاها عن قتل زملائها الجنود، ويقتل كابتن آلان - إيزابيل وهي برفقة الهمشري، ويفر الهمشري، ويطلب الجنرال بقتله، ويُطرد هنائي من منزله.
يحاول جوني الهجوم على رجال الحارة وتمنعه ميراي، ويطلب أبو النور من عصمت اﻻختباء، وترفض فريال الزواج من ياسين أو حامد.ويحاول مجهول قتل أنطوانيت، ويعرف الجنرال أن أم النور هي من قتلت فرانسوا.
يختبئ الهمشري وغزال بالجبل بعد شنقهم لأحد العملاء، وتتدهور أحوال هنائي المالية، ويتضح دفن جثمان افتكار بفرنسا بالخطأ مكان الكولونيل جوستاف الذي دفن بسوريا، ويفتح عزمي القبر ولا يجد جثة جوستاف.
يقتل غزال - عبدالهادي بالمستشفى، ويقر هنائي لأبو النور بالاستيلاء على أملاكه بالتزوير، ويطلب أبو مزيد من الجنرال الكف عن مهاجمة حارة البروكار، ويقتل جوني - ياسين، ويدرك أبو النور أن زوجته هي من قتلت فرانسوا.
تصمم فريال على اﻻنتقام من جوني، ويتوسل هنائي لجيجي لتعيد له أملاكه، وتزيد اﻻشتباكات بين الفرنسيين والشعب، وتخرج مظاهرات عاتية، ويصاب هنائي بالجنون، ويخطف جوني - ابن أبو النور ويقتل كرمو.
تبدأ القوات الفرنسية بالانسحاب، ويُرفض طلب طاووس اﻻنضمام للبرلمان، ويعتذر كرمو وسعدو لأهل الحارة عن جرائم السرقة بعد نجاته من الموت، ويطلب آلان تسليم الحاصلين على البراءة مقابل اﻻفراج عن ابن أبو النور.
يخطف جوني وآلان - أم النور ويطلقوا عليها الرصاص، ويخرج الهمشري ورجاله للبحث عن جوني وآلان، ويشنق الهمشري - آلان، ويقتل غزال - جوني، وينقذوا الطفل، ويرشح طاووس نفسه للبرلمان منافسا لعزمي.