تنسحب القوات الفرنسية من الحارة، ويخطط هنائي للإيقاع بعصمت وغزال، ويرفض أبو غالب ذهاب ليلى مع بثينة للاختباء، ويرسل الجنرال - أبو نظمي لتولي رئاسة المخفر واعتقال ليلى.