يتعلم عودة الفروسية منذ صغره على يد والده كما يعجب بمزنة صديقة أخته عليا، ويقوم عودة بمهاجمة إحدى المضارب ويأسر ترقوع لإستيلائه على الماشية.
يحزن عودة لرفض والده حرب تزويجه من مزنة بسبب أصلها البسيط، فيما يفشل ترقوع في إقناع الشيخ كاسب بعدم المخاطرة بمهاجمة قبيلة أبو تاية.
يتعرض الشيخ كاسب وفرسانه إلى الهزيمة من عودة إثر محاولتهم الهجوم على القبيلة، ويتفق الشيخ حرب مع الشيخ عرار على حماية طريق الحج، وذلك تنفيذا لطلب مندوب الولاية العثمانية زاهر بك.
يساعد عوده والده في حماية القوافل العائدة من الحج وملاحقة اللصوص التي تحاول سرقة التجار المرافقة للقوافل بينما يستاء نظام بك من دفعه المال للعرب لحماية طريق الحج. تتزوج مزنة من الفارس عواد بأمر من الشيخ حرب.
يقرر الشيخ حرب تزويج ابنه عودة من سلمى، بينما يتحالف الشيخ كاسب مع الشيخ دعسان على مهاجمة مضارب التوايهة بعد إتمام زفاف عودة.
يتمكن عودة ورفاقه من منع الشيخ كاسب والشيخ دعسان من الدخول إلى المضارب إثر تفطنهم لمحاولة الهجوم، بينما يقوم عبطان ورجاله بقتل الضابط نظام بك.
ينسحب الشيخ كاسب من تحالفه مع الشيخ دعسان، فيما يتمكن عودة ورفاقه من الإمساك بجرموس أحد رجال الشيخ دعسان وأسره، كما ينجح عودة في قتل دعسان. يستطيع زاهر إنهاء الخلاف بين الدولة العثمانية وعرار إثر عودته إلى معان.
يلقي الجنود الأتراك القبض على عرار إثر زيارته لمعان فيحاول عبطان مساعدته على الخروج من السجن، بينما يهجم عودة على مضارب فايد ابن غيث لكنه يتعرض للإصابة.
يتمكن عودة من خداع فايد والعودة إلى مضاربه، كما يتمكن عبطان من إخراج أخيه من السجن إثر تفاوضه مع الأتراك. يكمل عوده غاراته على القبائل فيما تحاول الإمبراطورية العثمانية توسيع نفوذها في البادية.
تفرض الإمبراطورية العثمانية على البدو دفع الضريبة مضاعفة إثر إنشاء الخط الحديدي الحجازي، أما عودة فيتعرض للغدر من طرف أرشود ونهار بعد نصب كمين له.
يهاجم عودة مضارب أرشود بمساعدة قبيلة الشعلان إلا أن عناد يُقتل أثناء المعركة، ويطرد شقا - غضبان من سنجار فيلجأ غضبان إلى قبيلة الشعلان.
يتمكن محاسب الدولة العثمانية من خداع عودة وأخذ الضريبة منه دون تمكينه من الوصل، بينما يساعد عودة غضبان ويعيد له سيادته على سنجار، إلا أن فايد يهاجم مضاربه ويستولى على الماشية.
يتمكن عودة ورجاله من هزيمة فايد واستعادة الماشية، في حين يطالب الوالي عودة بدفع الضريبة مرة أخرى فيرسل هذا الأخير رساله إلى قائم المقام في معان ليهينه.
يحاول الضابط التركي اعتقال عودة لكن يتمكن الأخير من قتله، أما محمد فيقدم رشوة إلى نجم باشا حتى يؤجل القبض على عودة.
يصل الأمير عبدالله إلى شرق الأردن وسط ترحيب شيوخ القبائل به، ويصر الأمير على قتال الفرنسيين وطردهم من سوريا رغم تهديدات الإنجليز له، كما يرسل الأمير إلى السوريين الأحرار المتواجدين في مصر لمساندته.
يطلب حزب الاتحاد والترقي من العرب تعلم اللغة التركية والحديث بها، ويتسلم ساجد زين العابدين ولاية معان فيرحب به محمد ويحاول التقرب منه، أما جميل ورفاقه فيبحثون عن عودة.
يكتشف محمد حقيقة الجاسوس الذي أرسله الضابط مجيد لتقصي أخبار جميل ورفاقه، أما عودة فينتقم لضيوفه بإرسال جريد وبعض الفرسان للإمساك بقطاع الطرق من قبيلة الشعلان.
تتمادى الدولة العثمانية في محاولة سيطرتها على العرب، كما تأسر العديد من النسوة وكانت من بينهن زوجة أرفيفان التي تضع مولودها حابس في السجن.
تتوتر العلاقة بين الأمير فيصل والأتراك الذي يقرر القيام بثورة عليهم بالتحالف مع بقية العرب ومساندة عودة ورجاله له، فيما يتم تحرير العقبة بمساعدة البريطاني لورانس الذي يقوم بزرع الألغام.
يهدد الأمير فيصل الأتراك بقتل الأسرى من الضباط بسبب قتلهم للمفكرين العرب، أما عودة فيعود إلى الجفر رفقة لورانس لدعوة القبائل العربية إلى التحالف مع الأمير فيصل للقضاء على الأتراك.
يتمكن عودة وفرسانه من اقتحام العقبة وتحريرها من سيطرة الأتراك برفع علم الوحدة العربية، فيما يغادر لورانس إلى مركز القيادة البريطانية ليعلمهم بمستجدات الأحداث في العقبة.
تحتل فرنسا سوريا واليهود فلسطين بموجب قرارات وعد بيلفور; فيسافر الأمير فيصل إلى بريطانيا لعقد مؤتمر الصلح وفقًا لشروطه التي تنص على أن تكون جميع البلاد العربية موحدة دون استعمار.
يرسل عوده رسالة إلى الأمير الحسين موقعة من زعامات عربية; يدعونه فيها لإرسال أحد أبنائه ليتولى قيادة الوحدة العربية بعد إستيلاء فرنسا على الشام والانتداب البريطاني على بعض البلدان العربية.
يحاول القائد أمبرسون والضابط فريدريك منع وصول الأمير عبد الله إلى معان، فيما يأسر الشيخ مثقال الفايز فريدريك إثر خروجه لاقتياده إلى السجن.
يصل الأمير عبدالله إلى شرق الأردن وسط ترحيب شيوخ القبائل العرب، ويصر على إخراج الفرنسيين من سوريا في حين ينسحب هنانو ورجاله إلى شرق الأردن.
يصل هنانو ورجاله إلى الأردن رغم محاولات فريدريك منعهم من الوصول، فيما يواصل راسم العربي التجسس لفائدة الإنجليز مقابل المال، ويهدد الأمير عبدالله الإنجليز بنقض عهده معهم في حال تم السماح للفرنسيين بمهاجمة عجلون.
يلتقي عودة بهنانو ويمده بالأسلحة ولمال ليتمكن من الهرب إلى مصر بعد تغيير اسمه، لكن يتمكن فريدريك من القبض عليه بعد أن أخبره راسم عن مكانه.
يتم تسليم هنانو إلى المعسكر الفرنسي لمحاكمته في حلب، بينما يطلق عودة النار على فريدريك للانتقام منه ويهرب إلى مضاربه القديمة في الجفر.
يتمكن فريدريك من القبض على عودة وإيداعه السجن لكن العجلوني يساعده على الهرب والذهاب إلى الجفر، لكنه يصر على الرحيل نحو الشرق.
يرحل عودة رفقة قبيلته إلى العراق حيث يلتقي بالأمير فيصل الذي أصبح ملكا عليها، كما يتعرض إلى وعكة صحية خطيرة فينقله محمد إلى مصر للعلاج لكنه يتوفى هناك بعد صراع مع المرض.