يدخل أبو رزوق المستشفى ويكتشف إصابته بمرض قاتل، فيتفق مع طبيبه الخاص وابنه رزوق على حيلة تخدع أبنائه بسبب طمعهم بالميراث، فأعطى كل ما يملك من أموال لرزوق، وقام رزوق بتهريبه من المستشفى بونش تصليح أعمدة الكهرباء.
قدم خالد ورويدا بلاغ للشرطة باختفاء رزوق ووالدهما، كما قام إبراهيم وفايزة بنشر خبر اختفائهما بالجريدة، وعاد أبنائه للمنزل للبحث عن مستندات ملكية المنزل.
تعطل الونش وأبو رزوق بداخله، فحاول النزول من خلال المرور بأكثر من منزل، فتعرض للدخول للسجن، فأخرجه منه رزوق.
اكتشف أبو رزوق ورزوق نشر خبر اختفائهما بالجريدة، فلجئا إلى أبو السعود لمساعدتهما، وقام أبو رزوق بخداع أبنائه للخروج من المنزل، وحصل على هداياه التذكارية، كما نجح أبو السعود في خداع إبراهيم وحصل منه على مبلغ مالي مقابل تسليم رزوق ووالده له.
أخبر أبو رزوق إبنه رزوق برغبته في الانتقام من الوزير أبو شادي الذي حكم عليه ظلماً من قبل، فدخل أبو رزوق للڤيلا الخاصة به وسرق منها أوراقا تدينه، وساومه عليها، وأدخله لقصر النمر بحديقة الحيوان بعد أن حكم أبو شادي ببرائته.
بدأ أبو رزوق ورزوق في الاستمتاع باللعب بالشارع، فانضم إليهما مجموعة من الناس، فقبضت عليهم الشرطة واتهموهم بأنهم تنظيم إرهابي، فطلب أبو رزوق الوزير للاعتراف له، فاقتنع الوزير ببرائتهم وأفرج عنهم.
قام أبو رزوق بتنفيذ مقلب آخر بأبنائه واستولى على مبلغ كبير منهم.
قام أبو رزوق بتهريب العروس سومية من فرحها بسبب رفضها الزواج، وتم اتهام رزوق بخطفها، وانتحل أبو رزوق وسومية شخصية طبيبين، وذهب أبو رزوق وسومية لقسم الشرطة واستطاع إخراج رزوق.
يعاني أبو رزوق من مراهقة متأخرة بعد لقائه بسومية، فساعده رزوق على التعرف على امرأة، فرآه سالم بالكافيتريا، فأخبر إخوته وذهبوا ليفاجؤهما، ولكن استطاع أبو رزوق ورزوق الهرب منهما.
قبض علي خالد ورويدا وأزواجهما بسبب اقتحامهما للكافتيريا وإتلافها، فدفعوا تعويض وتم الإفراج عنهم، وقام أبو رزوق بتزوير شهادة وفاة له مع طبيبه لاختبار أبنائه، كما قام بنقل ممتلكاته جميعا باسم رزوق، وتمت مراسم دفن أبو رزوق.
عاد رزوق لمنزل والده، وبدأ خالد ورويدا في التودد له للحصول علي نصيبهما بالميراث، فاكتشفوا تنازل والدهما عن أملاكه لرزوق.
شرب رزوق ووالده حتى السكر، فذهبوا للمخابرات واكتشفوا وجود ملف لهما بأدق تفاصيل حياتهما اليومية، فتخلص أبو رزوق من الملفات بالمخابرات بعد أن هدد الظابط.
تعرض رزوق ووالده إلي حالة حرق باللسان، فلم يستطيعا الحديث، فعمل رزوق ووالده مع شخص يعمل بتركيب أجهزة تشويش على الهواتف.
ذهب رزوق ووالده إلى الطبيب وتم شفائهما بدواء اخترعه، فقام باستضافتهما ببرنامج طبي، فرآهما خالد ورويدا، فهجموا على البرنامج ولكنهما استطاعا الهرب، واقتحم رزوق ووالده مبنى الإذاعة، وخرجوا في بث مباشر، فقبض عليهما ظابط المخابرات.
استمر حبس رزوق ووالده بالمخابرات لرغبة أبو رزوق الترشح بالاإنتخابات، فاستدعى رئيس المخابرات أبنائه ليعدل عن فكرته، وأخبره بأنه رسمياً متوفي بنظر القانون ولا يستطيع الترشح.
بدأ رزوق ووالده في إثبات أن أبو رزوق على قيد الحياة لتعديل الورق بالسجلات، ورفض أبنائه والجميع الشهادة أنه ما زال على قيد الحياة، واكتشف أن صديقه الطبيب قد سافر إلى الحج.
انتحل أبو رزوق شخصية الممثل للوفد السوري واستلم الشعلة الأوليمبية من الوفد اللبناني، وظهر بالإعلام ولحق به ظابط المخابرات، وساوم أبو رزوق - المخابرات على إعادته للحياة بالسجلات مقابل تسليم الشعلة، فقاموا بتسليمه هويته الجديدة وسلمهم الشعلة.
سافر رزوق ووالده إلى فلسطين لرغبة أبو رزوق في محاربة اليهود، فأمسك بهم الجنود السوريين وطلبت المخابرات اغتيالهما، فذاعت الأخبار دخولهما إلى الأراضي الفلسطينية، وتراجعت المخابرات عن قتلهما.
أنقذت قوات الأمن رزوق ووالده من الأراضي الفلسطينية، وتم إعطائهما وسام الشجاعة.
عاد رزوق ووالده من فلسطين وتم إيداعهما بمستشفى الأمراض العقلية، وبدأوا المعاناة في التعامل مع المرضى
ذهب إبراهيم وخالد وسالم للمستشفى للحصول على شهادة إثبات عدم أهلية أبو رزوق، فقام الطبيب بحبسهم بعنبر المرضى، وقام المرضى بتحنيط رزوق وابنه باستخدام الطين وأخرجوهما خارج المستشفى، وافتتح رئيس البلدية التمثالين كنصب تذكاري، واستطاع رزوق ووالده الفرار.
خرج خالد وإبراهيم وسالم من المستشفى، وذهب رزوق ووالده وأبو مسعود إلى منتجع صحي للرجال والسيدات، واقتحموا منتجع السيدات، فوصل الأمر للإعلام، واقتحمت المخابرات المنتجع.
ألقت المخابرات القبض على رزوق وأبو رزوق واتهمتهما بالإرهاب للتعرض لسيدات أجانب، فأجبرتهما على الاعتراف بأنهما يقودان خلية إرهابية، وتم إذاعة الأمر بالأخبار، وتم نقلهما إلى سفارة الأمم المتحدة للتحقيق معهما.
اكتشفت السفارة الأمريكية أن اعترافات أبو رزوق ورزوق ملفقة، فقامت المخابرات بخطفهما وتعذيبهما.
أُصدرت أوامر من الخارج بالإفراج عن رزوق ووالده عمر، واجتمع أبو رزوق بحبيبته الأولى راضية بمساعدة صديقه محمد، فوافقت راضية على الزواج من عمر مقابل شرط.
اتضح أن شرط راضية هو قيام رئيس الدولة بخطبتها، فذهب عمر ورزوق إلى المخابرات ومطالبتهم بالتحدث مع رئيس الدولة لخطبة راضية له.
استدعت المخابرات أبناء عمر ليقنعوه بالعدول عن خطبته لراضية، ولكنهم لم ينجحوا، وحاول عمر الوصول لرئيس الدولة بشتى الطرق، ولكنه فشل بسبب تضييق المخابرات النطاق على المواطنين.
أجبرت المخابرات - عمر وراضية على الزواج بمقر المخابرات لمنعه من الوصول لرئيس الدولة، واستطاع عمر ورزوق وراضية الهروب، فأصدرت المخابرات أمرا بالقبض عليهم واتهمتهم بالإرهاب.