تسعى ناهد شاكر للزواج من الملك وتُخفي منشورات الضباط الأحرار بأمر من السادات. يتزوج شفيع وأميرة ويدخل البرلمان، بينما يُهرب حسين الأسلحة لإسرائيل بمعاونة شفيع.
يُكشف انفجار مخزن سلاح عن فضيحة الأسلحة الفاسدة. يرفض عبدالعال طلاق هدى، ويسعى الأسيوطي لقيادة تنظيم شيوعي. يُنفى هنري كورييل ويؤسس "حدتو"، بينما ترفض بريطانيا الجلاء وفقًا لمعاهدة 1936.
يُحفظ التحقيق في قضية الأسلحة الفاسدة بقرار من النائب العام، وتندلع مظاهرات ضد الفساد والاستعمار. يصدر مرسوم ملكي بمنح نيشان للمُتهمين بالقضية، ويعتذر لهم النحاس باشا، ويتزوج الملك من الملكة ناريمان.
يوافق الملك على إلغاء معاهدة 1936 لاستعادة شعبيته، ويدعو رئيس الوزراء لمقاطعة الإنجليز وترك العمل لديهم، بينما يسعى الملك للتقرب من الأمريكيين ويطلب تصفية الحرس الحديدي.
يُعين حسين الهضيبي مرشدًا للإخوان، وتُلغى قرارات حل الجماعة، مع إعلانها كجمعية خيرية ودعوة الملك لمشاركتها سياسيًا لمواجهة المد الشيوعي. يطلب عبدالناصر من محمد نجيب الترشح لرئاسة نادي الضباط.
تقصف الطائرات الإنجليزية كفر عبده للقضاء على المقاومة، وتدعو بريطانيا لتشكيل تحالف دولي لحماية الشرق الأوسط والسيطرة على قناة السويس. يُعتقل عبدالعال زيدان وهدى الشماشرجي بواسطة البوليس السياسي.
يفوز محمد نجيب برئاسة نادي الضباط، وتُطلق رصاصات على الملك. إلغاء معاهدة 1936 يشعل العمليات الفدائية ضد الاحتلال، ويطلب عبدالناصر تشكيل مجموعة لاغتيال حسين سري.
يُولد ولي العهد فؤاد، وتُعتقل مجموعة من فدائيي "مصر الحرة"، فيُشكل فريق لتحريرهم. يرفض ضابط الاتصال المصري تسليم سلاح الشرطة للبريطانيين، فيُحاصر القسم، ويشتعل حريق القاهرة وتنزل قوات الجيش.
تحاول القوى الوطنية التوحد للخروج من الأزمة، ويضبط الجيش الأوضاع بعد حريق القاهرة. يقرر الإخوان عدم دعم الجيش عند تحركه، وتُقال حكومة النحاس باشا ويُكلف علي ماهر بتشكيل وزارة جديدة.
تشكيل حكومة ائتلافية ومقاطعة الإنجليز، ومحاكمة سراج الدين بسبب حريق القاهرة. عرض أمريكي لدعم الملك بشروط، وقتل عبدالقادر طه بعد مطالبته بالتحقيق في الحريق.
يُعتقل عبدالعال وجماعة مصر الحرة، ويعم الفساد. يدعم الأمريكيون الضباط الأحرار ضد الملك. تُحل إدارة نادي الضباط، وتبدأ الثورة ليلة 23 يوليو بكلمة السر "مصر".
تطلب قيادة الثورة من علي ماهر تشكيل الوزارة وتُعين محمد نجيب وزيرًا للحربية. يتنازل الملك عن العرش ويُغادر على اليخت المحروسة، وسط حصار القصور الملكية وحراسة بحرية حتى المياه الإقليمية.
يُعين رشاد مهنا وصيًا على العرش، ويبايع الشعب الثورة. يُنتخب عبدالناصر لقيادتها، لكنه يتنازل لمحمد نجيب رسميًا، ويُكلف السنهوري بإعداد قانون الأحزاب، فيما يثير شيوعيون اضطرابات بكفر الدوار.
يشكل محمد نجيب الوزارة ويُعين الشيخ حسن الباقوري بعد خروجه من الإخوان، ويصدر قانون الإصلاح الزراعي لتوزيع الأراضي على الفلاحين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
يُقبض على ضباط طالبوا بانتخابات داخل الجيش لتجنب الانقسام. يُنشئ عبدالناصر هيئة التحرير كحزب موحد بعد حل الأحزاب، وتُصادر أموالهم. ويُعلن محمد نجيب فترة انتقالية لثلاث سنوات نحو الحكم الدستوري.
يُختار ثلاثة من الإخوان للجنة الدستور، ويُعتقل عبدالعال زيدان ومحمود باشا والأسيوطي. يُلغى النظام الملكي وتُعلن الجمهورية برئاسة اللواء محمد نجيب رئيسًا للدولة والحكومة.
تُشكل لجنة مشتركة لتسيير الأعمال بين الرئاسة والحكومة، وتحاول جماعة الإخوان التفاوض مع الإنجليز للوصول للحكم، ما يدفع الثورة لإصدار قرار بحل الجماعة نهائيًا.
يستقيل محمد نجيب، ويُعين عبدالناصر رئيسًا للوزراء ومجلس الثورة، ويُفرج عن عبدالعال. وتخرج مظاهرات تؤيد نجيب، فيوافق على العودة بشرط عودة الأحزاب ومجلس الثورة للجيش، وسط انفجارات تنفذها جهات يهودية.
تُرجأ قرارات 25 مارس لحين انتهاء الفترة الانتقالية عام 1956، ويُوقع اتفاق الجلاء عام 1954. وفي حادث المنشية، يُطلق أحد الإخوان النار على جمال عبدالناصر، رئيس الوزراء آنذاك.
يُقال محمد نجيب وتُحدد إقامته، ويصعد جمال عبدالناصر كزعيم للبلاد، فيما يخطط اليهود لحرق دور السينما ومحلات الأمريكيين لإشاعة الفوضى في مصر.
تُقبض على شبكة تجسس يهودية تستهدف ضرب مصالح مصر وإرهاب المهندسين الألمان. يخفي الصحفي فريد مخطط انقلاب في بيت عبدالعال، بينما يزور إيدن وزير الخارجية البريطاني مصر.
يحضر عبدالناصر مؤتمر باندونغ الذي أسس حركة عدم الانحياز، وتتلقى مصر أسلحة من الروس، مما يثير قلق أمريكا وأوروبا. يتزوج جلال ونبيلة، ويهاجم بن جوريون الجيش المصري في غزة. تعرض أمريكا على مصر الانضمام لميثاق أمني لمواجهة النفوذ الروسي.
تهدد أمريكا مصر بوقف المعونات والتعاون وتطالب بإلغاء صفقة السلاح مع الروس، وتفرض حصارًا بحريًا لمنع وصول السفن. يُنشأ حلف بغداد لمواجهة الشيوعية، لكنه ضعيف، فيما تبقى السعودية وسوريا أبرز حلفاء مصر.
تزداد تحذيرات إسرائيلية عن هجوم محتمل على مصر، ويهاجر كثير من اليهود مع تهريب أموالهم خوفًا من عبدالناصر. تعلن مصر تأميم قناة السويس لتمويل السد العالي، مع خطط لإدارتها بشكل مصري كامل.
تسحب إنجلترا وفرنسا مرشديها الأجانب، ويصل شيمون بيريز إلى فرنسا للتحضير لهجوم على مصر، بينما تزود فرنسا إسرائيل بالسلاح. يسافر عبدالناصر إلى السعودية لتعزيز العلاقات.
تتجهز إسرائيل بقواتها نحو قناة السويس، يُعلن العدوان الثلاثي على مصر، ويُستدعى الحرس الوطني للمقاومة. يطالب السفير الإنجليزي بتسليم عبدالناصر، ويُعتقل جاك موريه المسؤول عن تهريب اليهود وأموالهم.
تُعلن الوحدة بين مصر وسوريا باسم الجمهورية العربية المتحدة، ويُختار عبد لناصر رئيسًا، وتُصبح القاهرة عاصمة الدولة الجديدة.
تُعتقل قيادات الشيوعيين والإخوان، ويزداد نفوذ رجال عبدالحكيم عامر مع تحذير جمال عبدالناصر له. يستقيل السراج من المخابرات السورية وسط صراع داخلي، ويقرر عبدالناصر إعادة القوات المصرية، مما ينهي الوحدة مع سوريا.
تُمنع هدى الشماشرجي من دخول مصر، وتُحشد القوات الإسرائيلية على الحدود. يُغلق مضيق تيران، ويُعلن الطوارئ. عبدالناصر يتنحى مؤقتًا وسط مظاهرات ويُحدد إقامة عبدالحكيم عامر.
في حرب الاستنزاف، تُقبض على مؤسسي شبكة جواسيس يهودية، ويهرب الجاسوس ليفي. يمر عبدالناصر بأزمة قلبية، ويُوافق على مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار، بينما يتوفى عبدالعال زيدان.