يتذكر كلا من لطيفة وأبو ميثة، ارتباطهما وحبهما الأول منذ كانا شابين صغيرين، وكيف تطلع أبو ميثة لطلب يد لطيفة، وحاربه شقيقه مناور، وكيف عامله زوج أمه أبو مناور.
يخطب أبو مناور - لطيفة لابنه مناور، وتمر السنوات ويكبر مناور ولطيفة وشقيقه ويتزوج كلا منهما وينجوا، ويتطلع أحمد ابن مناور للزواج من ابنة عمه ميثة، في حين تكتشف عواطف زواج زوجها من أخرى.
يكتشف أحمد وفهد أن والدهما زوج شقيقتهما عواطف لفاضل مقابل الأموال، ويطلب مناور من خاله أن يشتري نصيبه في الأرض بينها وبين شقيقه أبو ميثة.
يرفض أبو ميثة طلب أحمد للزواج من ابنته، وتعرض لطيفة على ابنها أحمد أن يتزوج سارة، ولكنها تفاجئ بأن زوجها مناور يرغب في الزواج من سارة لنفسه.
تظن أم ميثة أن عبدالمحسن ما زال متعلق قلبه بحب لطيفة، وتتوسط الأخيرة لدىى عبدالمحسن ولكنه يصر على موقفه من عدم التعرض لشقيقه أو أحد من أولاده.
يطلب سعد من والده أن يتقدم لخطبة ميثة، في حين تصر أم ميثة على زواج ابنتها من أحمد، ويشتري قطعة أرض بجانب منزل عبدالمحسن، فيبلغه عنه الأخير الحي.
تخبر ميثة - والدها بأن هناك شخص يرغب في التقدم لها، فيعتقد أنه أحمد ويمنعها من الخروج، وعلى الجهة الأخرى يوافق أحمد على رغبة والده في الزواج من سارة.
تتقدم أم سعد لخطبة ميثة، وترفض أمها لفقرهم، وهكذا والدها، ويفاجئ بتطاول أحمد عليه ويعتدي عليه بالضرب عندما يعتقد موافقته على زواجها من سعد راعي الغنم.
يحاول خال عبدالمحسن إقناعه بأن يقبل بزواج سعد وميثة، وما زال أحمد يهدد بالانتقام من عمه عبدالمحسن إذا وافق على الزواج.
يخبر أحمد أمه بعدم رغبته في إتمام زواجه من سارة، ويوافق عبدالمحسن أخيرًا على سعد ويطلب منه ترك رعاية الغنم، وتفاجئ عواطف بزوجها يجلب طليقته للمنزل لتقيم معها.
يقرر أبو مسفر أن يبني بيت بجانب منزل مناور، وتغضب أم ميثة وتترك المنزل، وتلوم أم مشعان على ميثة الموافقة على الارتباط براعي غنم
يصر مناور على إعادة ابنته عواطف إلى منزل زوجها، ويقام حفل زفاف أحمد رغمًا عنه، وتستعد ميثة للزواج من سعد.
يعود أحمد إلى المنزل، ويطلب الصفح من والده، ويقام حفل زفاف ميثة، وتعتقد سارة أن أحمد ما زال يحب ميثة، ويطلب مناور من فاضل إقامة ابنته بمنزل أخر غير منزل ضرتها.
تفكر لطيفة في الانتقال إلى منزل أخر، وتلد سارة طفلها الأول، وتدعي عواطف المرض طوال الوقت حتى تنتقم من زوجها فاضل.
يوافق فاضل على طلاق عواطف، ويفكر مسفر في الزواج منها، وتشتكي شقيقة سارة لزوجها من عدم اهتمام أحمد بسارة.
يبني سعد دكانه الجديد، ويظل أحمد هائم على وجهه في تعلقه بقلب ميثة، وتشتكي شقيقته لأمه من تركه لمنزله طوال الوقت، ويكتشف أحمد حب عمه لأمه لطيفة القديم.
يفتتح سعد دكانه الجديد، وتخبر أم سارة - أبو مسفر بأن ابنتها غير سعيدة مع زوجها أحمد، ويمرض مناور وينقل إلى المستشفى.
يبدأ عبدالمحسن البناء في أرضه الجديدة، وتخبر لطيفة ابنتها عواطف طلب مسفر للزواج منها ولكنها تخاف أن يأخذ فاضل ابنها.
يقرر عبدالمحسن أن يبني منزل جديد له ولابنته ميثة، وتتشاجر سارة مع أحمد وتترك له المنزل، ويخبر أحمد شقيقه بأن سعد يدعي كذبًا كلامًا على أمه ووالده وعلاقتها بعبدالمحسن.
يطلب خال عبدالمحسن منه أن يعطي لأبو مشعان أموال لمساعدته، ويطلق أحمد زوجته ويتوفى مناور.
يكتشف عبدالمحسن موت شقيقه مناور، وتستقبل لطيفة واجب العزاء، ويحاول عبدالمحسن إعادة المياه إلى مجاريها بينه وبين أولاد مناور.
يفاجئ عبدالمحسن باختفاء سعد، وتعرض ابنته ميثة للضرب وتفقد جنينها، ويصابها حالة عصبية شديدة، ترفض معها الافصاح عما بدر.
ما زال سعد مختفي، ويعتقد الجميع أن ميثة ممسوسة بجن، وتتوهم رؤية أشباح، ويهدد أحمد شقيقه فهد ببيع المنزل والأرض بعد وفاة والدهما، ويبدأ فهد في رؤية سعد وأشياء مخيفة طوال الوقت.
يُسيطر الفزع على حياة فهد، دون أن يدري أحد عما حدث، وتمر الشهور وما زال الحزن يٌسيطر على منزل عبدالمحسن وابنته.
يتطلع أحمد للارتباط بمثية بعد اختفاء زوجها سعد بشهور، ويلجأ إلى القاضي الذي يؤجل الحكم بعد مضي أربع سنوات على اختفاء سعد.
يطلب عبدالمحسن من أحمد شراء منزله مقابل أرضه ولكنه يرفض، ويعتقد عبدالمحسن أن سعد حاول قتل ابنته وجنينها وهرب نتيجة للأوهام التي تراها ميثة طوال الوقت.
يخبر عبدالمحسن - أحمد باعتقاده أن سعد حاول قتل ميثة وجنينها وهرب، ويخبر والدي سعد بذلك، في حين يظل فهد في أوهامه وأشباحه التي يراها وتتبدل حياته إلى الأسوء.
يقرر أبو سعد البحث عن ابنه في كل مكان، حتى فقد عقله، ويخبر مسفر - أحمد أن شقيقته سارة سوف تتزوج، وتبدأ الأوهام تٌسيطر على أحمد هو الأخر.
تخبر ميثة أمها بأن هناك منزل ترأه دائما بداخل جليب (بئر) كبير، ويدعو أبو ميثة لطيفة وأولادها إلى منزله ويرفض فهد أن يتوجه معهم.
تتوجه ميثة وأمها إلى منزل لطيفة حيث يوجد بئر كبير في المنزل، ولكنها لا تتعرف على المنزل، ويكتشف أبو ميثة أن أحمد يمتلك بئر في منزله الذي يمتنع عن بيعه ﻷي أحد، ويجدوا جثة سعد في البئر ويعترف عليه شقيقه فهد بأنه هو الذي حرضه لقتله ورميه في البئر.