تعثر (فتحية) على القرد (منفيس)، وبعدها بعدة سنوات، يكلف النقيب شريف بمهمة رصد أحد الأشخاص المشتبه بهم في إحدى المقاهي الشعبية، لنقابل نفس القرد مرة أخرى بعد أن كبر، وبات اسمه (مسعد)، وتقع حادثة مريبة في إحدى الطرق الصحراوية بالولايات المتحدة.
يقبض النقيب (شريف) على القرد (مسعد) من أجل إقناعه بالاستعانة به في عملية لكشف الغموض عن نشاطات العميلة الأمريكية (جيني)، وتحقق كالة الاستخبارات الأمريكية عن ملابسات حادث سرقة الأسلحة البيولوجية.
يحذف العالِم قبل رحيله كل نسخ بحثه من كافة الأجهزة، ولا يتبقى سوى نسخة واحدة من البحث على الحاسوب الخاص بنهى، يحاول النقيب شريف مساومة (مسعد) من أجل العمل معه على مهمة مراقبة العميلة الأمريكية جيني.
يحاول (مسعد) الهرب من الأشخاص الذين نصب عليهم وسرق منهم تمثال آثري قيم، وفي ذات الوقت ينجح النقيب شريف في إقناعه بالعمل معه على كشف الغموض عن أنشطة العميلة الأمريكية جيني.
يشرف النقيب شريف على تدريب مسعد، وترسل وكالة الاستخبارات الأمريكية إلى الدكتورة نهى شخصان يدعيان أنهما يعملان في إحدى شركات الأدوية العالمية لكي يعرضوا عليها العمل معهما.
يتوجه النقيب شريف إلى حفلة خاصة بإحدى جمعيات الرفق بالحيوان، والتي ترعاها العميلة الأمريكية جيني، ويبدأ مسعد مهمته، والتي تزداد صعوبتها مع أخذ جيني لطوقه الذي يخبيء به جهاز الاتصال بينه وبين النقيب شريف.
يستغل (مسعد) فرصة سفر جيني لكي يدعو صديقه باركونيل إلى فيلتها من اجل قضاء وقت ممتع، وفي نفس الوقت، يحاول كيفين الحصول على أي معلومات توصله إلى سارقة السلاح البيولوجي، لذلك يلجا إلى السلطات المصرية من أجل استجواب كارلوس.
تكتشف (جيني) قدرة (مسعد) على الكلام مثل البشر، فتبلغ رؤساءها بذلك، فيطلبوا استدعائه للمجيء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفي نفس الوقت، يكتشف (النقيب شريف) صحة دعاوي (نهى) بوجود من يراقبها، فيعين حراسة خصيصًا لها.
يهرب (مسعد) من فيلا جيني حتى لا يسافر إلى أمريكا، لكن النقيب شريف واللواء فهيم يصران على ضرورة سفره من أجل المهمة، وفي نفس الوقت، تتسلم (نهى) وظيفتها كمدرسة كيمياء في إحدى المدارس الحكومية.
يعود (مسعد) إلى فيلا جيني لكي يتمم الخطة المتفق عليها بالسفر إلى أمريكا من اجل إجراء البحوث والاختبارات عليه، وفي نفس الوقت يتم تهريب (كارلوس) من السجن المشدد الذي يقبع فيه.
تكتشف السلطات المصرية مدى جدية البلاغات التي تقدمت بها (نهى) من قبل، وأن حياتها بالفعل مهددة، لذلك يتم وضع طاقم حراسة على منزلها ومساعدتها في العثور على البحث الضائع، وفي نفس الوقت، يعرض على (مسعد) مليون دولار من اجل التعاون مع المخابرات الأمريكية.
تدرب المخابرات الأمريكية (مسعد) من أجل إعداده للعمل معهم، ويتم اختطاف (النقيب شريف) من قبل عصابة المعلم عاشور، مما يدفع (اللواء فهيم) و(نهى) من أجل الانطلاق لتخليصه من أيديهم.
يتم القبض على (عاشور)، ويحصل (النقيب شريف) و(نهى) على الحاسوب النقال، واستخراج الملف منه من خلال أحد قراصنة الحواسيب، وفي نفس الوقت، يكلف (مستر كيفين) (مسعد) بمراقبة (نهى) للوقوف على ما انتهى إليه بحثها.
يتم ارسال (مسعد) من قبل المخابرات الأمريكية مرة أخرى إلى مصر لكي يعمل مع الدكتورة (نهى)، ويقوم (النقيب شريف) بشرح الخطة لها، ويعملوا على هذا الأساس.
يهرب (مسعد) من معمل (نهى) لكي يتجول مع باركينول ومع والد النقيب شريف، وفي نفس الوقت يشتبه النقيب شريف في رجل أجنبي كان موجودًا امام الفيلا، ويقوم بكهربته حتى يغشى عليه، ومع تطور الأحداث، نكتشف أن هذا الرجل الأجنبي هو ابن السفير الفرنسي.
يخرج (النقيب شريف) والده المريض من الحجز بعد أن تسبب (مسعد) في أن يتوه، ويسهر (مسعد) مع (باركينول) سهرة جديدة، لكن هذه المرة كان (باركينول) يخطط ان يسلم (مسعد) إلى المعلم (التيبني) الذي سرق منه تمثال أثري قيم.
يحاول المعلم (التبيني) أن يجبر (مسعد) على الاعتراف بمكان التمثال الذي ضيعه، ويحاول (كارلوس) ومساعدته استقراء معلومات عما تقوم به (نهى) في معملها، ويحاول (النقيب شريف) العثور على (مسعد) بعد أن تم اختطافه.
تحرر (كارولس) ومساعدها (مسعد) من قبضة المعلم (التيبني)، ويعود (مسعد) إلى المعمل، ويذهب (النقيب شريف) إلى (اللواء فهيم) وهو سكير، فيأمر بحبسه في الحجز، وتتوطد العلاقة أكثر بين (النقيب شريف) و(نهى)
يحاول (كارلوس) زرع أجهزة تنصت في معمل (نهى) لكي يعرف ما انتهى إليه بحثها، مما يدفع رجال (كارلوس) بالقيام بحيلة لدخول المعمل، لكنها تبوء بالفشل.
تقرر الدكتورة (نهى) إجراء تجربة عملية على علاج C6 في إحدى محطات توليد الكهرباء، ولكن الكمية الناتجة غير كافية، لكنهم يجربونها على (اللواء عبد الرحيم) وفي نفس الوقت، تحاول السلطات الوقوف على هوية مقتحمي المعمل.
تحاول (نهى) ان تنتج كميات اضافية من الدواء الذي ابتكرته، لكن المشكلة أن الجهاز الوحيد القادر على تصنيعه بكميات معقولة موجود في مقر الاستخبارات الأمريكية، وفي نفس الوقت تقرر الاستخبارات الأمريكية اختطاف (نهى) من أجل معرفة تطورات بحثها.
يشرع الجميع في تنفيذ الخطة المتفق عليها، وتفشل مساعدة (كارلوس) في اختطاف (مسعد).
يقوم (النقيب شريف) بإبلاغ عائلة (نهى) بحقيقة عملية الخطف، ويحاول (النقيب شريف) السفر إلى أمريكا، لكنه يُمنع من السفر، ويخرجه (اللواء فهيم) ليستطيع اللحاق بالطائرة ، ويكرم الرئيس الأمريكي (مسعد) على مجهوده في العملية.
يحاول (النقيب شريف) أن يتوصل لطريقة من أجل الوصول للجهاز الذي يمكن من خلاله إنتاج دواء مضاد، والذي تحاول (نهى) هى الأخرى الوصول إليه، كما يتم تكليف (مسعد) بمراقبة (نهى) في المعمل.
يتسلل (التقيب شريف) إلى المكان الذي يقطن فيه (مسعد) لكي يطلب منه أن يسرق بطاقة الدخول إلى المعمل، وينجح (النقيب شريف) في التسلل، لكنه يفشل في الوصول إلى الجهاز.
تطلب (نهى) من عملاء الوكالة أن تجري تجربتها على الجهاز، وتقرر الوكالة أن تمنحها المزيد من الوقت في سبيل الخروج بنتائج إيجابية، وفي نفس الوقت، يحاول كل من (كارلوس) ومساعدته أن يصلا لكافة المعلومات عن (مسعد).
يتنافس كل من (كارلوس) و(النقيب شريف) على من يحصل منهما على الجهاز أولا، ويقوم (كارلوس) باختطاف (مسعد) لكي يقنعه بأن يحضر له الجهاز في مقابل أن يفرج عن عائلته المختطفة.
يسرق بروس الذي يعمل لحساب (كارلوس) الجهاز، يعود (مسعد) و(نهي) مع (النقيب شريف) إلى مصر للحاق بكارلوس وتعطيل خطته لاستخدام C6.
يحاول (النقيب شريف) أن يمنع عملية تسريب الغاز في إحدى المؤتمرات الدولية، لكنه يفشل، ويبلغ (كارلوس) الحاضرين في المؤتمر بأنه هو الوحيد الذي يملك المصل المضاد للغاز الذي أصابهم، ولذلك يطلب مبالغ مالية طائلة منهم في المقابل.
يحاول (اللواء فهيم) أن يجد طريقة لدخول القاعة من أجل تخليص من بالداخل، ويستعين في ذلك ب(مسعد)، وتنجح العملية، ويتم تكريم (النقيب شريف) و(نهى) و(مسعد) على أدوارهم في نجاح العملية.