والدة نوفل تدعو عائلة الفتاة التي تريد تزويجها له وهو يرفض وتشاكسه ابنة خالته سعيدة وأمه لا يعجبها الأمر وفجأة تسمع سعيدة زوج خالتها يصرخ في وجه رجل عنده فتسأله عن السبب ولا يخبرها وتسأل حبيبة لكنها أيضًا لا تعلم.
تريد سعيدة أن تعرف ما الذي وقع بين ميلود وزوج خالتها وأخبرها نوفل أن تذهب إلى ميلود لتستفسر منه وتلتقي بالفعل به ويخبرها أن كل أملاك والدها هى مع إبراهيم فتذهب إليه وتواجهه فيخبرها أن والدها لا يملك شيء وأنه رباها وصرف عليها من ماله.
يحتجز إبراهيم سعيدة في بيت الدجاج لمعاقبتها وتساعدها حبيبة على الهرب بعد أن عرفت الحقيقة ورأت الأوراق بنفسها وتسافر سعيدة بالقطار إلى مكان غير معلوم وتتصل بحبيبة لتعطيها عنوان أحد أقاربها، أما إبراهيم فيحاول البحث عنها.
تسأل سعيدة أحد الباعة عن عنوان قريبة حبيبة دون جدوى، أما نوفل لما علم بما حصل مع سعيدة، تشاجر مع والديه. فتيحة تلوم اختها على عدم أخذ المال من عند عزيز في الملهى الذي تغنى به.
تضرب فتيحة- سمير على رأسه وتهرب، أما هو فيخبر زوجته أنه وجد سارق وتشاجر معه. تتصل نفيسة بعزيز وتأخذ منه المال كي تدفع الإيجار. يحاول شخص الاعتداء على سعيدة وسرقة حقيبتها وتحاول صاحبة الفندق مساعدتها على إيجاد عمل.
يأخذ سمير سعيدة في سيارته إلى منزل ابراهيم وتساعدها مرة أخرى حبيبة على الهروب وتذهب للعيش عند قريبة حبيبة وتلتقي بنوفل الذي وعدها أنه سيكلم والده لإعادة املاكها لها لكن إبراهيم أرسل لها بعض الآلاف من المال فرفضته لأنها تملك الشركة. فتيحة تلتقي بعزيز وأصبحا مقربان من بعضهما أكثر من السابق.
تشك سعيدة بابراهيم وهو يشك بأن نوفل هو من ساعدها ويتصل به ليتاكد أنه في أغادير وقد تكلف بابعاد حسن عنه. يحاول سمير أن يكون خدومًا ولطيفًا مع سعيدة وهى تثق به أما صديقتها حياة فصديقها يتوسل إليها أن تعطيه فرصة أخرى ولا تقطع علاقتها به.
يطرد صاحب الشقة فتيحة وصديقتها لأنهما يعملان في الملهى. يزور نوفل سعيدة ويعتذر لها أنه لم يستطع مساعدتها وهى تشعر بالحزن، أما عزيز فأخذ يتقرب منها ويريدها أن تعمل معه.
تجد حبيبة ابنة عم سعيدة تدعى لمياء وتخبر سعيدة بذلك وتعطيها المال للبحث عنها وتلتقي بها فعلًا وتخبرها أن أمها حية وترى صورتها وتفرح كثيرًا ويعمل سمير على إيجادها. يصل نوفل إلى مكان نعيمة والدة سعيدة ويسأل عنها وفي الوقت الذي كان سيخبر سعيدة أنه توصل لمكان والدتها، يجدها مع سمير في موقف رومانسي.
تدخل حياة المستشفى وتظل سعيدة مع ابنتها تهتم بها. تذهب زوجة بوحسين إلى سعيدة في المصنع وتسألها عن زوجها فتخبرها أنه على علاقة بامرأة فتواجهه زوجته وهو يختطف سعيدة.
يأخذ بوحسين سعيدة في سيارته مربوطة اليدين أمام منزل إبراهيم وتراها حبيبة فتدخلها دون علم أحد وبعدها تلتقي سعيدة بنوفل ويخبرها أنه لن يتخلى عنها وسوف يساعدها ويوصلها إلى منزل صديقتها حياة.
تخرج حياة من المستشفى وتعود إلى المنزل ويزور نوفل- سعيدة ويعدها أنه سوف يبحث عن الحقيقة.. تلتقي سعيدة وحياة صدفة بسمير بعد أن كانا في قسم الشرطة ويعرض على سعيدة المساعدة.
يطلب سمير من بوحسن ألا يقترب من سعيدة مرة أخرى ويهدده، أما عمة سعيدة تخبر سمير أن أخاها حسن ليس والدها. تعود حياة للعمل بعد أن أصبحت صحتها جيدة.
تأتي الشرطة إلى منزل ابراهيم وتسأله عن حسن وأخبره الضابط أن سعيدة تطالب بحقها في نصيب والدها. يتصل كريم بسعيده يخبرها أن لديه معلومات عن والدتها ويطلب منها أن تنتظره في المقهى.
تطلب حياة من سمير أن يساعد سعيدة لأن الشرطة قبضت عليها في مقهى مشبوه عندما ذهبت تنتظر كريم وهو يطلب من الضابط صديقه إخراجها، أما إبراهيم يطلب من ابنه ألا يتدخل في موضوع سعيدة.
تعود سعيدة إلى المنزل بعد أن أخرجها سمير. تتشاجر حبيبة مع محمد الذي يعمل معها في منزل إبراهيم لأنه ذهب إلى بيته في الريف دون إخبارها، أما إبراهيم فهو خائف أن تكتشف الشرطة أن حسن كان شريكه.
يلتقي نوفل بميلود ليعرف حقيقة حسن ويطلب منه العودة للعمل مع أبيه. حياة تذهب إلى المدرسة وتجد ابنتها قد أخذها طليقها فتغضب وتتشاجر مع والدته لأنها لم تجده هناك.
لم يستطع سمير أن يجد والدة سعيدة، أما نوفل وصل لطريقها ويحاول أن يعرف منزلها ثم يتصل بسعيدة وهى لا تجيبه لأنها كانت مع سمير.
تتصل سعيدة بفتيحة خالتها لكن فتيحة تتظاهر بعدم معرفتها لها وتتصل بإبراهيم حتى تخبره فيغضب ويذهب إليها في الملهى ويتشاجر معها لأنها طالبته بميراث سعيدة وهو رفض ويحاول عزيز تهدئة الأمر ويطلب من فتيحة أن تحكي له كل شيء.
يطلب سمير الزواج من سعيدة وهى ترفض لأنها تحب نوفل. تذهب فتيحة مع عزيز إلى المكان الذي توجد فيه نعيمة أختها وهى في حالة يرثى لها فيشفق عليها عزيز ويطلب منها أن تأخذها معها إلى بيته كما أنها تترك العمل في الملهى وهى خارجة من هناك، تصدمها سيارة.
كان إبراهيم هو من دبر الحادث لفتيحة التي دخلت إلى المستشفى وهى في حالة سيئة وحين يعلم عزيز يهرع إليها ويمكث إلى جانبها إلى أن تحركت قليلًا. تقبل سعيدة بسمير وتقيم حفلة الخطوبة.
تتزوج سعيدة من سمير لكنها تشعر بأنه على علاقة بامرأة أخرى كما أنها بدأت تشك أنه طامع في ميراثها وتخبر صديقتها حياة. تتحسن حالة فتيحة الصحية لكنها لا زالت في المستشفى.
تخبر سعيدة زوجها أنها حامل فيغضب ويتشاجر معها ويطلب منها أن تتخلص من الجنين وهى تستغرب وتذهب إلى حياة تحكي لها. تخرج فتيحة من المستشفى وتذهب مع عزيز إلى منزله، أما الشرطة فتوصلت أن سائق إبراهيم هو من دهس فتيحة ويبحث عنه.
تأخذ فتيحة أختها نعيمة إلى منزل عزيز وتحكي له كل شيء عنها ويطلب منها الزواج، خاصة أن لديه ابنة مشلولة في حاجة إليها. سمير يطلب من سعيدة أن تجهض أو يطلقها وهى تترك المنزل وتذهب عند حياة. تتصل فتيحة بحياة وتندهش من المفاجأة.
تتصل حياة بنوفل وتخبره بما يحصل مع سعيدة فيذهب للقاء سعيدة حتى يساعدها . يصاب إبراهيم بجلطة قلبية وينقل إلى المستشفى. تلتقي سعيدة بابنة عمتها وتخبرها أن والدتها اعترفت بها.
تقيم سعيدة قضية طلاق من سمير بمساعدة نوفل وتذهب للعيش مع حياة. تريد فتيحة أن تترك منزل عزيز وتعود للغناء لأنها شعرت أن حملها ثقيل عليه كما أنها تريد إيجاد سعيدة من أجل أختها، أما إبراهيم فلا زال في المستشفى ويشعر بتأنيب الضمير على كل ما قام به.
تجد سعيدة عملًا في تطريز الأقمشة عند سيدة تدعى علياء، أما إبراهيم تخبره زوجته أن الطبيب قرر أن يجري له عملية جراحية وهو يرفض ويريد العودة إلى منزله. سعيدة أصبحت تتعامل مع المشاهير وهى فرحة جدًا بعملها.
يعود إبراهيم إلى منزله ويرفض أن تجرى له العملية. تتصل فتيحة بحياة وتطلب منها أن تأتي إليها سعيدة وتعطيها العنوان فتذهبا إليها وتفرح فتيحة كثيرًا لرؤيتهما كما يطلب نوفل من والده أن يتزوج من سعيدة.
تلتقي سعيدة بوالدتها وكان مشهد مؤثر بينهما في مزيج من الفرح والحزن. لكن سعيدة حزينة بسبب ان إبراهيم هو والدها الحقيقي الذي أخفى الحقيقة منذ زمن ويعاملها في منزله كخادمة له ولزوجته وابنه. تشكر سعيدة فتيحة على مساعدتها لها في اكتشاف حقيقة والديها
تذهب سعيدة مع أمها وفتيحة إلى منزل ابراهيم وزوجته غاضبة كثيرًا وحكت سعيدة كل ما حصل لها لحبيبة. يخبر إبراهيم الجميع أن سعيدة هى ابنته وتفاجئ زوجته، أما فتيحة فكانت تعلم ويطلب إبراهيم السماح من ابنته.