تعيش قبيلة في الصحراء تحكمها امرأة لكنها تعتمد على ابنها والد غزي وانييمش إلا أنه قُتل إثر هجوم مسلح من طرف مسلحين تابعين للتراب الجزائري.
تسرح والدة انييمش شعرها وهي في حضنها وتتمنى أن تكبر وتصبح قوية. يتم اعتقال غزي من قبل شخصين من قطاع الطرق لكنه يستطيع الهروب كما تهجم مجموعة من المسلحين على خيم القبيلة.
تقوم مواجهات بين القبيلة الصحراوية والمسلحين ويذهب فارسين إلى الشيخ يخبراه أن غزي قد قتل وتبكي انييمش حزنًا عليه، يحاول القبائل في الصحراء الغربية للمغرب أن يستقلوا.
يحزن الشيخ على موت غزي ويلتقي حسن بشابين وهو جالس حزين تحت شجرة ويخبرهما أن غزي مات وهما لا يصدقان. والدة غزي بين الموت والحياة ويذهب إليها محمد حتى يطمئن عليها.
تهرب انييمش وتعتقد والدتها أنها ماتت بعد أن أخبرها حسن أنه بحث عنها ولم يجدها. تختبئ انييمش خلف صخرة كبيرة لكن أحد الرجال يجدها ويخنقها ويأخذها إلى خيمته ويربط يديها ورجليها حتى لا تهرب. يأتي رجل عجوز يطلب الماء وهي تحاول أن تستنجد به دون جدوى.
تهجم مجموعة من المسلحين على بعض الخيم ويهرب الرجل بانييمش بعيدًا وهى حزينة لأنها لم تستطع التخلص منه. تعطي والدة محمد السيف والإزار الخاص بابنها لحسن بعد أن مات ابنها حتى يكون قائد الفرسان في القبيلة.
توجد فتاة في القبيلة معجبة بحسن ودائمًا تراقبه وتنظر له، أما هو فهو حزين على فراق صديقه وانييمش، أما انييمش فهي لا زالت محتجزة لدى الرجل الذي خطفها كما أنه أصبح يعمل في قبيلتها وهي لا تدري.
يعمل الرجل لدى والدة انييمش وهي غير مرتاحة له ويتعرض إلى إطلاق رصاصة وهو أمام خيمته ويموت ويدخل مسلحان إلى الخيمة ويأخذان انييمش وهي تحاول الفرار لكن أحدهما استطاع القبض عليها وهي تتوسل إليه أن يتركها.
يأخذ الرجلان انييمش إلى منزلهما وهي خائفة وظلت محبوسة هناك لكن أحدهما يعطيها الطعام. يجد العجوز آثار أقدام ويريد أتباعها ليكتشف المكان الذي توجد فيه انييمش. حسن يخرج هو ومصطفى إلى الصحراء للبحث عن العصابة التي أطلقت الرصاص عليهم ليلًا.
يغدر مصطفى صديقه حسن ويحاول أن يطلق النار على القبيلة لكن حسن استطاع الإمساك به ومعاقبته بربطه إلى جذع خشبة. تهرب انييمش من الرجلين ويجدها حسن فتطلب منه النجدة وهو يساعدها ويحملها على ظهر حصانه.
يصل حسن رفقة انييمش إلى القبيلة وتذهب امرأتان لإنزالها من على الحصان وتحاول والدة محمد التحدث إليها ومعرفة هويتها لكن انيمش ظلت صامتة ولا تتكلم. يجلس الرجل العجوز رفقة صديقه في الخيمة يتبادلان الحديث عن الماضي.
تموت الحاجة بعد أن كانت مريضة ويحزن عليها الجميع لدرجة أن حسن ترك القبيلة وخرج. أما انييمش بدلت ملابسها المتسخة وتزينت إلا أن الفتاة المعجبة بحسن تشعر بالغيرة منها.
يعود حسن إلى القبيلة ويتحدث إلى انييمش التي أصبحت تشعر أنها معجبة به. أصبحت انييمش صديقة النسوة وتجلس إليهن وتطبخ معهن إلا أن الفتاة التي تحب حسن تضع السم لها لأنها خائفة أن يحبها حسن الذي بالفعل أصبح يفكر فيها كثيرًا.
لا زال حسن يتنافس مع مصطفي على قيادة القبيلة رغم أن القايدة اختارت حسن ويحاول مصطفي التقرب من القايدة. تلقي القايدة القدر الذي تطبخ فيه انييمش على الأرض وهى تستغرب من تصرفها هذا.
أصبحت انييمش صديقة للقايدة وبدأت تحبها. مصطفى منزعج من وجود انييمش في القبيلة وزوجته تستغرب موقفه. تهجم عصابة مسلحة على القبيلة ويتولى حسن وبقية الفرسان تبادل إطلاق النار.
تهدد الفتاة التي تحب حسن انييمش وهي تمتعض منها ولا تهتم لكلامها. تجد انييمش رداء والدتها ملقى على الأرض فتأخذه وتذهب إلى القايدة وهى تبكي. مصطفى وحسن يخرجان في جولة بعيدًا عن القبيلة.