يدفع كمال بزوجته سعدية للسفر إلى أمريكا بمفردها، وتطلب مها من العرافة فتحية ردها لزوجها عقب طلاقهما، ويفاجأ كمال بعدم عودة الطفلة سكينة إلى أمها بعد انتهاء المدرسة.
تتولى المحققة مريم البحث في قضية اختفاء فتيات من بينهن الطفلة سكينة، وتتذكر مريم قتل زوجها على يد عصابة انتقامًا منها، وتمسك الشرطة الأمريكية بسعدية في المطار وتعثر معها على مخططات إرهابية.
تعثر الشرطة على جثة إحدى الفتيات المخطوفات ملقاة في الطريق، وتساعد هالة - سعدية في الخروج من أزمتها لتستولي هي وزوجها الطبيب فتحي على جنين سعدية، ويسعى شقيق كمال لمعرفة حقيقة اختفاء سعدية.
تستلم أم تهاني صندوقًا به ملابس ابنتها المخطوفة، ويجري فتحي ولادة مستعجلة لسعدية لتحصل هالة على رضيعها عقب ولادته، ويخبر عبود - والده بما فعله كمال مع سعدية.
تحاول الشرطة الوصول إلى مختطفي طفل سعدية، وتكتشف مريم وقوع الجرائم في بناية واحدة فقط، في حين يساوم كمال - والدته على الادعاء كذبًا بأن ابن سعدية ليس ابنه، مقابل السكوت عن سرها مع فتحية.
تحقق الشرطة مع كمال في انفجار وقع بالعمارة، وتختفي رؤى شقيقة كمال في ظروف غامضة، وتقرر مريم التنكر والإقامة بين أهالي العمارة حتى تكشف القاتل الغامض.
تدعي مريم فقدها للذاكرة، وتتوغل بين السكان، وتعود سعدية للكويت، وتتلقى أم كمال مكالمة من الخاطف يهددها فيها بالتخلص من ابنتها.
يعرض الطبيب قيس على سعدية الزواج، ويتعرض كمال لاعتداء على يد مجهولين، ويشك الأخير في فقد مريم الذاكرة.
يوظف شريدة - إسماعيل بالجريدة التي يعمل بها، ويتشاجر كمال مع شقيق شوقية، ويطلب من قيس الزواج من سعدية والعودة إلى أمريكا، ويصر ماجد على الزواج من زميلته بالجامعة لولوة.
يطعن مجهول - ماجد، وتكتشف سعدية أجهزة التنصت التي تضعها مريم، وتعثر الأخيرة على بقايا جثث متحللة في إحدى الشقق، في حين تقتل فتحية وشوقية - شقيق الأخيرة لاكتشافه دفنهما جثة في مطبخ الشقة.
تخفي مريم عن الضابط مسعود كل المعلومات التي جمعتها عن سكان العمارة، وتخبر سعدية - مريم بوجود جثة أخرى في مطبخ شقة فتحية، وتؤكد على تورط كمال في كل شيء.
يكتشف كمال أجهزة التنصت التي تدسها مريم في كل مكان، وتتلقى الأخيرة مكالمة من القاتل يهددها بخطف ابنتها سمر، ويسافر قيس ويتلقى رسالة من سعدية تخبره بحبها له، ويوبخ أبو لولوة - ماجد فيقرر الأخير الابتعاد عنها.
تضطر مريم للموافقة على زواجها من كمال أملًا في استكمال خطتها، ولكنه يعاملها بطريقة سيئة ويكشف حقيقتها، فتقرر الانسحاب من العملية.
تقرر فتحية وأم كمال التخلص من الجثث من العمارة، وتبحث رؤى عن إسماعيل، في حين تُخطف ابنة مريم.
تلجأ الشرطة إلى مرشد ليتتبع أثر الخاطف ويدلهم على أوصافه، ويتضح زواج عبود من جارته سرًا، ويتفق سالم مع ضابطي الشرطة على مساعدتهما في كشف ما يحدث داخل العمارة.
تواجه شوقية - جارتها ديدا بعلاقتها بعبود وتبتزها ماليًا، وتضع الشرطة - سالم تحت المراقبة، ويسرق ماجد - والده.
تتلقى مريم مكالمة من الخاطف، وبتتبع الشرطة للمكالمة يتضح تواجد الخاطف في العمارة، وتُضرب مريم وتُنقل إلى المستشفى، ويتحسر ماجد لزواج لولوة من آخر، وتكتشف سعدية حمل مريم.
تخبر رؤى - سالم بامتلاكها للخاتم الذي كان في يد إحدى الجثث، وتبتز شوقية وفتحية - عبود حتى لا تكشفا زواجه من ديدا، ويكتشف كمال حمل - مريم، وتفاجأ الأخيرة بمعرفة الخاطف لنفس الخبر.
يخاف عبود من كشف زواجه من ديدا، وتساوم سعدية - مريم وتطلب منها ترك العمارة، مقابل إعطائها دليلًا ينهي قضيتها، وتطلب لولوة من ماجد تقديم استقالته من شركة والدها.
تواجه مريم - سعدية بالتسبب في إجهاضها، ويستمع كمال لحديثهما، وتعثر الشرطة على جثة ديدا مقتولة في منزلها، ويعثر كمال على ثمن الخاتم الذي باعته سعدية، وتحقق مريم مع فريدة التي تحاول الإدلاء بأوصاف القاتل.
تنشر الشرطة صورة للمشتبه به في خطف الأطفال، ويتقدم فتحي للعمل بالمستشفى التي يعمل بها قيس ويشك في أمره، وتخبر مريم - عبود بأن ديدا كانت على تواصل بالقاتل قبل موتها.
تتشاجر فتحية مع رؤى لمعرفة مكان الأموال، فتخبرها بتسليمها لمريم، وتسعى الشرطة لمعرفة هوية مالك العمارة، وتصدر أمرًا بالقبض على الحارس شريدة، وتكتشف أم كمال زواج عبود السري من ديدا.
يحاول عبود إصلاح الأمر بينه وبين أم كمال، وتمنع لولوة - زوجها من السفر معها لتكون برفقة ماجد، ويُقبض على سكان العمارة بتهمة سرقة الأموال ولكن تثبت براءتهم، ويجد عبود ملابس ابنته المخطوفة أمام العمارة.
يثور كمال عندما يعلم بأن مريم وراء القبض عليه، فيطلقها، وتطلب أم كمال الطلاق من عبود، ويوظف أبو لولوة - ماجد مديرًا لشركته، وتعثر مريم على ابنتها المخطوفة، ويسلم قيس - سعدية ابنها.
يتفق أبو لولوة مع ابنته على الإيقاع بزوجها في شر أعماله، في حين تُصدم أم كمال عندما يطلقها عبود، وتفشل سعدية في رعاية طفلها بالرغم من مساعدة قيس لها، وتواجه مريم - الممرضة فريدة بتعاونها مع الخاطف.
يطلب يعقوب من مريم الزواج، وتخبر لولوة - ماجد برفض فهد طلاقها، وتتوفى ابنة مريم.
تنهار مريم لوفاة ابنتها، ويطلب كمال من يعقوب الابتعاد عنها، ويرسل الخاطف رسالة إلى الشرطة ليتفق معهم على إجراء مكالمة معه لتُبث مباشرة بالتلفزيون، وتتذكر سعدية كيف أجبر عبود - كمال على الزواج منها.
يطلب ماجد من مريم مساعدته في مشكلته مع أبو لولوة، ويخبرها بتجارة شركته في السلع المشبوهة، وتكتشف مريم أنه صاحب العمارة، ويخبر قيس - سعدية بأنه لقيط، ويختفي إسماعيل.
تحقق مريم مع عقيل ويكشف لها أن كمال هو الخاطف الحقيقي وتعاونه فريدة، وأنه يخفي الأطفال وإسماعيل داخل محل أشرطة الفيديو، ويقتل سالم - كمال، وتُباع العمارة ويقرر صاحبها هدمها.
توافق أم كمال على العودة لعبود، ويترك الجميع العمارة، ويرفض ماجد الزواج من لولوة، ويتضح عدم وفاة كمال بل اتفاقه مع الشرطة على الادعاء بذلك حتى يمسك بالخاطف الحقيقي سالم، وتعود مريم إلى كمال.