يرفض الصحفي سامي قبول رشوة رأفت حتى يتنحى عن كتابة مقالات صحفية ضد مصلحة رأفت، الذي ينجح في إيداع سامي بمستشفى الأمراض العقلية.
يقنع مجدي - سامي بالعودة للعمل بالجريدة بعد خروجه من المستشفى، ويقرر الأخير عمل سبق صحفي حول مهنة التسول وإجبار بعض الأهالي لأولادهم على التسول والتعرض للخطر مقابل جني المال.
يتفق سامي مع الشاب المتسول سليم على انتحال سامي لشخصية شحاذ والدخول إلى عالم المتسولين، ويتعرف سامي على أبو جودت الذي يحكي له حكايته مع ابنه وزوجته وكيف تسببا فيما آل إليه الحال.
يكشف أبو جودت لسامي نقل ابنه ملكية منزله لزوجته، التي بدأت تُسيطر على كل شيء ووضعت خطة لوضع أبو جودت في دار المسنين بعد الاستيلاء على كل أمواله.
يتشاجر أبو سليم مع أم عامر ويجبرها على التسول مقابل إقامتها في الغرفة أعلى منزله مع ابنها، فيتواصل معها سامي لمعرفة قصتها، وتخبره بأنها كانت ابنة صاحب مطعم كبير وحياتها ميسورة إلى أن تزوجت من شوكت.
تستكمل أم عامر حكايتها لسامي، فبعد وفاة والدها ودخول شوكت السجن اضطرت للعمل خادمة حتى تنفق على نفسها وابنها، وتعرفت على أبو سليم الذي ساعدها في العثور على منزل ودفعها للتسول.
تخبر أم عامر - سامي بطلب أبو سليم الزواج منها بعد طلاقها من شوكت، الذي يخرج من السجن ويقنعها بالعودة له ويعدها بالاستقرار وتربية ابنهما سويا.
بفلاش باك تتزوج أم عامر وشوكت مرة أخرى، ولكن يستمر حاله في التدني، وينجح في إثبات عملها خادمة سابقا ليفوز بحضانة طفلهما، ولكنها تعثر على ابنها بعد فترة من الزمن يتسول بالشارع.
يكتشف أبو سليم حقيقة سامي ويسرق كل ملفاته الصحفية وتسجيلاته، مما يُغضب مجدي، ويضطر سامي لترك الجريدة والعودة إلى قريته حيث خطيبته ميساء.
تطلب ميساء من والدها حكمت مساندة سامي في مشكلته، وإشراكه في العمل بالمزرعة، ويقابل سامي - سليم ويحاول كشف سره.
يُتم سامي زواجه من ميساء، وتقلق الأخيرة عندما يتخيل سامي وجود جده معه، وتبدأ المشاحنات في الظهور بين حكمت وسامي لتدخله في شئون العاملين بالمزرعة، ويعود مجدي ﻹقناع سامي بالعودة للجريدة.
يرفض سامي إنجاب ميساء ﻷي أطفال، ويثور عندما يجد رأفت برفقة حكمت بالمزرعة ويعتقد باتفاقهما ضده، فيترك المنزل ويلجأ لمجدي، ويصر حكمت على طلاق ابنته منه.
يحاول مجدي إقناع حكمت بالسماح لميساء بالإقامة مع زوجها سامي في المدينة لتساعده على تخطي محنته، ولكن يُصر حكمت على أنه مجنون ويحتاج للعلاج.
يعود سامي للعمل مع مجدي بالجريدة ويحقق سبقا صحفيا عن الشارع العام، ولكن استمراره في تخيل وجود جده والحديث معه يوتر الأمور بينه وبين ميساء، ويزج رأفت بلطيفة في طريق سامي لتتقرب منه.
تتلقى ميساء مكالمة هاتفية من مجهول يخبرها بوجود علاقة بين سامي ولطيفة، فتترك ميساء المنزل وتعود إلى منزل والدها بالقرية.
يتهجم سامي على رأفت بمكتبه، ويودَع الأول بمستشفى الأمراض النفسية، ولكنه يهرب، وتخبر لطيفة - مجدي باتفاقها مع رأفت على التفريق بين سامي وزوجته، ويقابل سامي - سليم ويظل هاربا من الجميع.