وُلد حُسام الدين مصطفى أحد أشهر المُخرجين السينمائيين المصريين بمدينة بورسعيد، وكان والده عُمدة لقرية الطوابرة التابعة لمركز المنزلة، مع مطلع الخمسينيات تطلع للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الإخراج السينمائي، وكان محظوظًا حينما وقف مخرجًا مُنفذًا للمُخرج العالمي...اقرأ المزيد سيسيل ديميل في فيلم الوصايا العشر عام 1956. يُعتبر من كبار مُخرجي الحركة بالسينما والدراما المصرية، حيث تنبض شاشته بالحيوية والتوهج، وهو بارع في قيادة المجاميع الكبيرة والسيطرة بعدساته على أصعب مواقع التصوير، وقد تولى مهمة التصوير بنفسه في العديد من أعماله. يُعد حسام الدين مصطفى مخرجًا صاحب قضية، وربما عرَّضه ذلك للعديد من الأزمات الفنية والشخصية، ولعل أشهرها تعرضه للفصل من نقابة السينمائيين بسبب سفره إلى إسرائيل، بالإضافة إلى منع عرض فيلمه درب الهوى لاحتوائه على مشاهد خارجة، واعتباره من الأفلام التي تسيء للمجتمع المصري. يشتهر لوكيشن حسام الدين مصطفى وراء الكاميرات بالهدوء النابع من الالتزام الشديد، برغم من توهجه أمام الكاميرات، تزوج من الفنانة نيللي مطلع السبعينيات ولم يدم زواجهما أكثر من ثلاث سنوات ثم انفصلا في هدوء، واستمرا أصدقاء مقربين بعدها، وقد تزوج 3 مرات بخلاف زواجه من نيللي، واستقر مع زوجته الأخيرة أم ابنته (جينا). في رصيده 100 فيلم منذ عام 1956 وإلى عام 1994، من أشهر أفلامه: الباطنية، الرصاصة لا تزال في جيبي، النظارة السوداء، الإخوة الأعداء، الظالم والمظلوم، صابرين، قاع المدينة، الشيماء، جريمة في الحي الهادئ، الشياطين الثلاثة، ملوك الشر، الحرافيش، غرام الأفاعي، وكالة البلح، وغيرها. ولعله تعمد الاعتزال السينمائي بعد وصوله لعدد 100 فيلم، توقف بعدها عن الإخراج للسينما وركَّز نشاطه بالدراما، وخاصة التاريخية، حتى يستطيع إدارتها بصبغة سينمائية مُفعمه بالحركة، وقد نجح في ذلك خلال مسلسلات: الفرسان، الإمام أبو حنيفة النعمان، الأبطال، عصر الأئمة، نسر الشرق، الإمام ابن حزم، وغيرها. رحل عن دنيانا عام 2000 عن عمر يناهز 74 عام تاركًا رصيدًا حافلًا من الأفلام الهامة والدراما الهادفة.
(حسب المشاهدات)
وُلد حُسام الدين مصطفى أحد أشهر المُخرجين السينمائيين المصريين بمدينة بورسعيد، وكان والده عُمدة لقرية الطوابرة التابعة لمركز المنزلة، مع مطلع الخمسينيات تطلع للسفر إلى الولايات...اقرأ المزيد المتحدة الأمريكية لدراسة الإخراج السينمائي، وكان محظوظًا حينما وقف مخرجًا مُنفذًا للمُخرج العالمي سيسيل ديميل في فيلم الوصايا العشر عام 1956. يُعتبر من كبار مُخرجي الحركة بالسينما والدراما المصرية، حيث تنبض شاشته بالحيوية والتوهج، وهو بارع في قيادة المجاميع الكبيرة والسيطرة بعدساته على أصعب مواقع التصوير، وقد تولى مهمة التصوير بنفسه في العديد من أعماله. يُعد حسام الدين مصطفى مخرجًا صاحب قضية، وربما عرَّضه ذلك للعديد من الأزمات الفنية والشخصية، ولعل أشهرها تعرضه للفصل من نقابة السينمائيين بسبب سفره إلى إسرائيل، بالإضافة إلى منع عرض فيلمه درب الهوى لاحتوائه على مشاهد خارجة، واعتباره من الأفلام التي تسيء للمجتمع المصري. يشتهر لوكيشن حسام الدين مصطفى وراء الكاميرات بالهدوء النابع من الالتزام الشديد، برغم من توهجه أمام الكاميرات، تزوج من الفنانة نيللي مطلع السبعينيات ولم يدم زواجهما أكثر من ثلاث سنوات ثم انفصلا في هدوء، واستمرا أصدقاء مقربين بعدها، وقد تزوج 3 مرات بخلاف زواجه من نيللي، واستقر مع زوجته الأخيرة أم ابنته (جينا). في رصيده 100 فيلم منذ عام 1956 وإلى عام 1994، من أشهر أفلامه: الباطنية، الرصاصة لا تزال في جيبي، النظارة السوداء، الإخوة الأعداء، الظالم والمظلوم، صابرين، قاع المدينة، الشيماء، جريمة في الحي الهادئ، الشياطين الثلاثة، ملوك الشر، الحرافيش، غرام الأفاعي، وكالة البلح، وغيرها. ولعله تعمد الاعتزال السينمائي بعد وصوله لعدد 100 فيلم، توقف بعدها عن الإخراج للسينما وركَّز نشاطه بالدراما، وخاصة التاريخية، حتى يستطيع إدارتها بصبغة سينمائية مُفعمه بالحركة، وقد نجح في ذلك خلال مسلسلات: الفرسان، الإمام أبو حنيفة النعمان، الأبطال، عصر الأئمة، نسر الشرق، الإمام ابن حزم، وغيرها. رحل عن دنيانا عام 2000 عن عمر يناهز 74 عام تاركًا رصيدًا حافلًا من الأفلام الهامة والدراما الهادفة.