تتنبأ إحدى العرافات بموت آمال عند وصولها لعمر الثالثة والسبعون، وفي يوم عيد ميلادها الثالث والسبعون تجمع أفراد عائلتها وتبدأ بسرد قصة حياتها عليهم منذ نشأتها في دار الأيتام وموت جدها وصداقتها بزهير.
تذهب آمال للإقامة مع أنيس وزوجته بالضيعة لترعاهم وتلتقي هناك ربيع ابن العائلة الثرية الذي يتعلق بها وتتعلق به، وتعرف من سمية أن له صديقة أجنبية تدعى لورا، وتجد معاملة قاسية من أخته سلمى.
تحزن آمال بعد رؤية ربيع ومعه صديقته لورا في حفل تخرج سلمى، وتُعلن خطبة سلمى على رامز، وترفض آمال تعدي سلمى عليها وتترك الحفل وتنصرف، وتعجب لورا بآمال وتتعرف عليها.
تخبر لورا - آمال بقرب عودتها لباريس ويطلب ربيع من آمال السفر معه ومع لورا لبيروت وتشعر لورا أن ربيع يحب آمال وتواجهه وتحذره من التلاعب بها.
تكتشف سلمى أن خطيبها يخونها وتتدهور حالتها الصحية، وتحكي لوالدها عن علاقة ربيع وآمال، بينما يقضي ربيع سهرته مع آمال على شاطئ البحر ببيروت، وتلتقي بهما العرافة وتخبرهم باستحالة اكتمال علاقتهما.
تعود آمال وربيع من بيروت ولا تدري أن سمية شهدت كذبا ضدها بتعليمات من سلمى عن علاقتها بربيع، ويرفض ربيع زواج أخته من رامز بسبب تدني أخلاقه، وتعترف سمية لآمال بما حدث.
يوافق ربيع على زواج رامز من سلمى التي تشعر أنه يريد التخلص منها حتى يتزوج آمال، ويعتذر رامز لسلمى عما بدر منه، ويتفق ربيع مع آمال على إخفاء علاقة حبهما حتى عودته من الخارج.
تتعلم آمال القراءة والكتابة بعد سفر ربيع، ويأتي شتاء 1952 ويزور زهير - آمال بالقرية ويوفر أنيس عملا له، ويجلب رامز سيدة للقصر ويسرع زوجها ويقتلهما وتعرف سلمى الخبر فتفقد جنينها والقدرة على الإنجاب.
يعود ربيع من الخارج ويجد والده مشلولا ومريض بالقلب ويعرف ما حل بسلمى، ويشعر بتأنيب ضمير بسبب موافقته على زواجها من رامز، وتصاب لورا بالمرض الخبيث ، ويتزوج ربيع سرا من آمال دون علم عائلته.
تسافر آمال وربيع لقضاء شهر العسل، وتتدهور حالة لورا الصحية، وتطلب لورا من سلمى نسيان الماضي والتعايش مع الجميع بالحب بعيدا عن الحقد، وتقرر لورا العودة لباريس.
يلوم زهير - آمال بسبب إخفاء حملها عن ربيع قبل سفره لأفريقيا لمباشرة أعمال والده ويواجه ربيع بتخوفاته على مصير آمال، وتطلب سلمى من إبراهيم نقل كل أخبار ربيع لها من الخارج.
يرسل ربيع خطابا لزهير مع إبراهيم ويطلب منه إخفاء الأمر عن سلمى، وتبدأ صحة ربيع في التدهور ويقرر العودة للبنان، ويفشي إبراهيم بالسر لسلمى، ويُغير والد ربيع وصيته لصالح آمال وربيع.
بعد وفاة والدها، تدعي سلمى أن ربيع على علاقة بفتاة بالخارج ومدد فترة سفره، وتلد آمال ابنتها الأولى بينما تموت لورا متأثرة بمرضها، وتستمر رحلة علاج ربيع من الملاريا بفرنسا وتسوء حالته بشدة.
تطلب سلمى من المحامي فتح وصية والدها رغم غياب ربيع، وتكتشف سلمى أن آمال انجبت من ربيع، ويقرر زهير السفر والبحث عن ربيع بأفريقيا، وتطلب سلمى من المحامي إخفاء الوصية وتهدده، وتخطف سلمى الطفلة لورا وتهرب لفرنسا.
تنسب سلمى - الطفلة لنفسها وتغير اسمها لثريا، وتبيع آمال أول عمل أدبي لها لتوفر نفقات للسفر لفرنسا بحثا عن ربيع وابنتها لورا، وتصل آمال لفرنسا وتعرف من الممرضة أن ربيع يُعالج بألمانيا.
تصل آمال للمستشفى بألمانيا وتجد ربيع غائبًا عن الوعي، وتعتزم سوزان وزهير إقامة معرضا لبيع لوحات ربيع لاستكمال مصاريف العلاج، ويفيق ربيع ويشاهد آمال بجواره ويعرف أن له ابنة وخطفتها سلمى ولكنه يموت من شدة المرض.
بعد عودتها لبيروت تحصل آمال على حقها في الميراث، وتمر سنوات وتعرف آمال مكان ابنتها في باريس وتطلب من زهير أن يتزوج ويهتم بحياته فيرفض، وتعيد آمال ابنتها وتموت سلمى ليلة عيد ميلاد آمال الثالث والسبعون.