يتولى المدير الجديد رشدي إدارة المصلحة، ويقرر الكشف عن كل الفساد بها، ويطلب من الموظف عادل مساعدته، وعلى الجهة الأخرى يحاول عادل البحث عن وظيفة أخرى حتى يتمكن من الزواج من خطيبته ناهد.
تحقق نيابة الأموال العامة مع عادل، ولكنه لا يتعاون معهم، ويقابل صديقه القديم حسين، ويعرض عليه العمل معه، وعلى الجهة الأخرى يخبر حسني- بسيوني بتهديد رشدي لهما، وأنه يمتلك أوراق تدينهما.
يطلب رشدي من عادل تسليم أوراق لبسيوني، ويرفض الأخير استلامها، ويفاجئ عادل بخبر مقتل رشدي واتهامه بقتله، ويطلب من بسيوني تبراءته.
يضغط بسيوني على عادل لتسليم الأوراق ويهدده بالقتل ولكن عادل ينجح في الهرب منه وينطلق ﻹبلاغ الشرطة عنه، فتقبض الشرطة على عادل ويتمكن من الهرب مرة أخرى أثناء ترحيله.
يعرض صابر على عادل اﻹقامة لديه حتى يثبت براءته، ويتنكر عادل في شخصية بائع ليقابل ناهد ووالدته ويخبرهما ببراءته، ويطلب بسيوني من حسني سرعة الإمساك بعادل للحصول على الأوراق السرية.
يتنكر عادل ويذهب إلى بسيوني ولكن رجاله يعتدون عليه بالضرب ويحبسونه ويتمكن من الهرب، ويخبر حسني - زعيم العصابة كاظم بيه بذلك، ويطلب حسين من ناهد إقناع عادل بتسليم نفسه للشرطة.
يكتشف صاحب البنسيون حقيقة عادل، ويسلمه لعصابة بسيوني، حيث يساومه على تسليمه الأوراق السرية، مقابل مبلغ مالي وهروبه خارج مصر، ويتفق سليمان مع صابر على الإيقاع بالعصابة وتخليص عادل منهم.
يساعد سليمان وصابر - عادل في التخلص من أفراد العصابة الذين أرسلهم بسيوني لقتل عادل، ويحاول حسين التقرب من ناهد في ظل غياب عادل، ويكشف حسين عن شخصيته بأنه نفسه كاظم زعيم العصابة.
يتهم بسيوني - كاظم باتفاقه مع عادل لابتزازه، ويحاول كاظم إقناع عادل بتسليم الأوراق ولكنه يفاجئ بمعرفة عادل لأهمية تلك الأوراق ورفضه ذلك.
يهجم رجال بسيوني على منزل أم عادل للعثور على الأوراق ولكن يفشلوا، ويتشاجر كاظم مع بسيوني لذلك، ويساعد صابر - عادل لزيارة والدته بالمستشفى، ويتنكر عادل في زي طبيب ولكن ضابط الشرطة يكشفه فيهرب.
يشك سليمان في كاظم، ويطلب عادل من صابر جمع معلومات عن شوقي، ويفاجئ كاظم بتهجم رجال بسيوني على منزله، فيطلب من شوقي التخلص من بسيوني، ويتنكر عادل في زي ضابط شرطة ويزور أمه بالمستشفى ولكنها تتوفى.
يتنكر عادل ويقرر البحث عن شوقي، ويقابل بسيوني ويهدده بالقتل ليساعده في إيجاد بسيوني، ويقلق كاظم من وصول عادل له.
يُصدم عادل عندما يكتشف أن سليمان وصابر هما رجلين بالشرطة، وأنهما تنكرا في شخصية لصان حتى ينصبا كمينا للعصابة، ويكتشف أن كاظم رئيس العصابة فيقتله.