يدخل أسامة إلى السجن ويظل يروي للسجناء عن مغامراته المزعومة، وهم يصدقونه ويفعلون له ما يريد إلى أن جاء ابن منطقته وأخبرهم بحقيقته.
يتم نقل أسامة إلى زنزانة أخرى حيث يلتقي بعجوز إسمه البشير يحكي له عن مغامراته في سرقة كنز من قطار في الصحراء.
يتوفى البشير شريك اسامة في الزنزانة، ويدله على ورقة تركها في وسادته، وعندما يقرأها اسامة يكتشف أنها عبارة عن لغز يوحي إلى طريق خريطة الكنز، ويحاول الخروج من السجن بكل الوسائل للحصول عليها.
يخرج اسامة من السجن ويلتقي مبارك ويتفقا على أخذ الخريطة والبحث عن الكنز وتفرح زوجته وابنته بذلك، أما الطيب الذي يملك نصف الخريطة لا يهمه الكنز بقدر ما تهمه المغامرة ويقبل الذهاب معهم في الرحلة.
يتشاجر مبارك مع رجل بسبب معاكسته لصديقته وهى تنكر علاقتها به، أما سليمة تعمل في مجال التجميل ولا تريد الزواج من مبارك بينما لا يزال والدها يتذكر السجن و مغامراته الكاذبة.
يذهب الطيب إلى زيارة أوشن في منزله بعد أن تعرف على سليمة ويريه الجزء الثاني من الخريطة وينبهر مبارك ويفرح أما زوجة أوشن تتهمه بسرقة ماله.
يذهب أوشن مع ابنته والطيب إلى مركز الشرطة متنكرين ويحفروا إلى أن وجدوا الخريطة بينما تظل زوجته تراقب المكان ويقرروا الذهاب في رحلة البحث عن الكنز.
يدخل أسامة وعائلته إلى منزل الطيب دون علمه وهو يعتقد أنهم سارقين لكن أسامة أصبح صديق لهم وتحاول سليمة التقرب منه كما يبحث أسامة عن عمل في المدينة.
يشتري أسامة سيارة شحن وتعجب مبارك كثيرًا ويقررا العمل عليها ويذهبا إلى المنزل وتفرح سليمة كثيرًا بوالدها وكذلك الطيب وهناك شابان يراقبا أسامة.
يسافر أسامة بالشاحنة ويأخذ معه زوجته وابنته ومبارك والطيب وتتعطل الشاحنة في الطريق لملأ البنزين وتتعطل مرة أخرى وينزل أسامة ويفتح الغطاء لإصلاحها لكنه يفسدها.
بينما أسامة وعائلته في الطريق، تأتي مجموعة من سكان المنطقة ليأخذوهم عند شيخ القبيلة لاعتقادهم أنهم سارقين ويهرب مبارك والطيب إلا أنه يتم القبض عليهم وجلبهم للشيخ.
يدخل أوشن وعائلته ضيوف على رجل استقبلهم في منزله أثناء الرحلة ويحاول مبارك التقرب من سليمة، أما هى فتتصل بالطيب وتحاول التحدث إليه.
يحاول أسامة الهروب من القبيلة ويساعده الطيب ومبارك كما أنه أصبح على علاقة جيدة بالسارق لكن المشكلة أنه وجد صعوبة في نقل الشاحنة.
تلتقي سليمة بالطيب في العرس وتعجب به وتلاحظ ذلك عكاشة وتخبرها أنها تعلم لكن سليمة تنفي ويكلمها الطيب ويتهمها أنها مثل كل البنات لاتعرف إلا الاستغلال.
تلتقي سليمة بالطيب في الشارع وتتحدث إليه ويحاول هو أن يصالحها كما أنه يلتقي بشيخ يخبره عن شيخ المنطقة كيف يريد أن يدرس أطفال المنطقة في المدينة ويجمع الأموال لذلك.
يخرج الطيب وصديقاه رفقة سليمة وعكاشة للسفر إلى المدينة ويمشوا كثيرًا في الطريق الزراعي حيث يلتقون بشابين أتيا على متن حمار.
يُحجز الطيب من طرف أحد الرجال في المنطقة ويعتقد أنه جاسوس ويذهب أوشن لإنقاذه وتخبره سليمة أنها زوجته والطيب يستغرب ومبارك يشعر بالغيرة منه.
يقرر أسامة الزواج من ابنة شيخ القبيلة وزوجته تغضب وتتشاجر معه وتتهمه بسرقة أموالها وتريد فضحه في القبيلة أما الفتاة فهى تحاول أن تتلاعب بمشاعره.
يتصالح أسامة مع زوجته ويسافر مع عائلته ويأخذ معه الفتاة التي كان سيتزوج بها لأنها طلبت منه أن تنقذ صديقها ومبارك يساعده في المهمة.
تلتقي الفتاة بأهلها ويخبر أسامة أخاها أنه لن يتزوج من أخته ويعود إلى زوجته وابنته ويذهب في رحلة معهم ومع مبارك والطيب إلى منطقة أخرى في حاجة إلى طبيب.
يلتقي أسامة بالطبيبة في المنطقة وتخبره أن قرية الأطفال في حاجة إلى الدواء واللقاح لكنها لا تجد من ينقلها فيقرر الطيب نقلها عن طريق الشاحنة وتؤيده سليمة وبالفعل يذهب الجميع لنقل اللقاح.
يلتقي أسامة والطيب في المنطقة التي توقفوا فيها ببعض الصحافيين وتتكلم معهم زوجة أسامة وسليمة والطيب يشكرون فيه عن مجهودات الدولة ومنظمة حماية الأطفال على المجهودات التي قاموا بها من أجل أطفال المنطقة ثم يغادرون في الشاحنة.
في الطريق يقف مبارك لامرأة حامل ويأخذها معه في الشاحنة وتحاول كل من سليمة وأمها مساعدتها لكن جاءها المخاض في الطريق ليلًا وقامت زوجة أسامة بتوليدها وفرح الجميع بالمولود.
تسمي المرأة ابنها الطيب على اسم سي الطيب وأصبحت تخرج به للتنزه كما يغادر الجميع في رحلة البحث عن الكنز وفي الطريق ينزلوا من الشاحنة لكنهم فجأة ينامون دون أن يشعرو ويجدهم راعي يأخذهم إلى خيمته.
في خلال رحلة العائلة يصلوا إلى قرية صغيرة بها امرأة تدعى مريم من المفروض أنها تعلم مكان الكنز في الصحراء.
يذهب الجميع إلى منزل امرأة كانت تعتقد أنهم سارقين لكن أسامة يخبرها انه من طرف زوجها المتوفي ويطلب منها أن تريه الأوراق التي تركها للبحث عن خريطة تركها للبحث عن المال كما أن زوجته لازالت تتهمه بسرقة مالها وتطلب منه إعادته.
يذهب أسامة مع العائلة إلى منزل والدته حيث تقدم لهم الغداء وتخبرها زوجته أنه سرق مالها فيتشاجر معها أسامة أما سليمة تحاول أن تعرف الطيب على جدتها.
يجد أخيرًا أسامة الخريطة التي يبحث عنها ويخبر صديقه المفتش أما زوجته وابنته والطيب يذهبوا للبحث عن المال لكنهم يتعرضون للوقوع ويتشاجر أسامة مع المفتش.
يبحث الجميع عن الكنز عن طريق الخريطة وتجده سليمة وتنادي عليهم لرؤية الدليل أما مبارك فيغمى عليه ويمرض ويحاول أسامة مساعدته والوصول إلى المنزل.
يعود أسامة إلى المنزل ويلتقي بوالدته والمفتش ويخبره عن مكان الكنز، أما مبارك أصبح في صحة جيدة ويتجادل أسامة قليلًا مع المفتش.