تُدير حبيبة دارا لذوي الإصابات المختلفة، وتعطف على الأطفال الذين فقدوا أجزاء من أجسامهم، ويشاركها الإدارة رجل الأعمال جميل، وتحكي حبيبة للموظفة سلوى أن سبب بنائها للدار هو شقيقها الذي من ذوي الهمم.
تستقبل حبيبة مع الطبيب رأفت - المهندس المتقاعد رفيق ليكون ضمن نزلاء الدار، ويترك ابن عالية - والدته بالدار، وتتعرف الأخيرة على رفيق ويطلب الزواج منها.
يقيم رؤوف في الدار بعد إصابته في يديه ويتذكر رفض والده عمله بالموسيقى ليتولى إدارة المكتب الهندسي، فتساعده الدار في إقامة حفل غنائي، وعلى الجهة الأخرى تتولى سلوى رعاية والدتها بعد طلاقها.
يحاول جميل الاعتناء بابنة شقيقه هيام بعد إصابتها في حادث، ويقترح إقامتها في الدار، وتعترض سلوى على أسلوب حياة أمها بعد طلاقها.
تفاجأ حبيبة بتدمير سمية من ذوي الهمم لغرفتها، وتطلب من الطبيب وائل البحث في حالتها، ويتضح إصابتها بمرض نفسي، ويصر والدها على سفرها للخارج وتركها للدار.
تقترح حبيبة على أعضاء مجلس إدارة الدار إنشاء قسم للإنتاج بالدار لمساعدة النزلاء، وتستقبل حبيبة - ابنة عمها ريهام وتعرض عليها الإقامة بالدار لتحسين حالتها النفسية، ويساعدها شوقي في التغلب على محنتها.
تصطحب سلوى - والدتها لتقيم في الدار، ويقنع عادل - رأفت بالتقدم لخطبة سلوى، وينقذ الأخير - النزيلة حنان من الغرق بحمام السباحة، وتساعد لبنى - والدها الذي تعرض في إصابة بالحرب على الإقامة بالدار.
تتعرض مديحة أثناء استقلالها سيارة والدها لإطلاق النار عليهما فيتوفى والدها وتُصاب هي بفقدان السمع، وتقنعها والدتها بالبقاء في دار حبيبة حتى تساعدها في الشفاء، وتصر مديحة على الثأر لوالدها.
يقع حادث سيارة لكمال شقيق الطبيب وائل، ويُصاب في قدمه، ويقنعه وائل بالإقامة بالدار حتى الشفاء، ويُعجب كمال بسلوى.
يحاول جميل حل الخلاف بين الطبيبين وائل ورأفت، وتخبر حبيبة - سلوى برغبة جميل في الزواج منها، ويسعى وائل لمساعدة النحات القعيد صلاح في إقامة معرض لفنه، وإصلاح الأمر بينه وبين زوجته نهلة.
تُصاب حبيبة بإجهاد ويوصي رأفت بالراحة التامة، ويخبر جميل - رأفت بخوف حبيبة من الزواج، ويعجب كريم بأم سلوى، ويتولى عادل مساعدة النزيلة رضوى التي تعاني من مشكلة نفسية بسبب موت والدها.
ينزل فؤاد بالدار بعد انهيار البناية التي يسكن بها ووفاة ابنته وزوجته وضياع كل أمواله وإصابته بالشلل، ويكتشف جميل أنه ليس قعيدًا وأنه قرر سرقة الدار، فيمسك به عادل ويسلمه للشرطة.
تُصاب مجدية بانهيار عصبي، وتطلب حبيبة من كريم نقلها إلى الدار، ويتولى رأفت علاجها، ويتزوج كريم من أم سلوى، ويسافر جميل في رحلة عمل، وعندما يعود توافق حبيبة على الزواج منه، ويُقام حفل زفاف سلوى ورأفت.