يهاجر المصري اليهودي باروخ رفقة والدته إلى إسرائيل عن طريق الوكالة اليهودية رغمًا عن والدته التي تفضل المكوث بمصر إلى جوار أهلها، ويتكفل ضابط المخابرات أدهم بملف الجواسيس اليهود المحتمل عودتهم لمصر.
يبدأ باروخ حياته الجديدة بعد الوصول إلى المخيمات التي سينتقل بعدها هو ووالدته إلى تل أبيب ويتعرف مارسيل، وتولى أدهم ملف قضية بروف وحمايتها.
يجمع الضابط المصري أدهم معلومات كثيرة حول عائلة باروخ، وتخطف بروف ويهددها إيزاك والخواجة إما السفر إلى شقيقها باروخ في إسرائيل أو الموت.
يُكلف إيزاك والخواجة - صديق باروخ السابق بقتل بروف، وينصب أدهم لهم كمينا ويقبض عليهم.
يطمئن أدهم على خطيب بروف بعد احتجازه بالمستشفى إثر تلقيه رصاصة فداء لحبيبته، ويخطط إيزاك لتجنيد المصريين اليهود لخدمة الكيان الصهيوني، بينما يقدم باروخ كل المعلومات عن مصر.
يتدرب باروخ عسكريا بمعسكر في تل أبيب وينضم للجيش الإسرائيلي، ويتزوج أدهم من فريدة، بينما يتقرب باروخ من ليندا.
يطلب أدهم من رجاله مراقبة إيزاك، وتتوطد العلاقة بين باروخ وليندا بعد اكتشافه موت والديها، بينما ينصب باروخ كمين للمتسللين للمعسكر.
يصدم باروخ بخبر زواج حبيبته الأولى فوربوريه من رجل يكبرها بالعمر، فيقرر الزواج من مارجريت، ويعود أدهم لعمله بالمخابرات، بينما يتقرب باروخ من شبكة التجسس على مصر.
يحتفل المصريين بإغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، ويُحبط باروخ محاولة تفجير جديدة فيحصل على ترقية، ويقبض أدهم على جاسوس يصور المناطق العسكرية في مصر.
يرسل ألكسندر رسالة عاجلة إلى المخابرات المصرية حول باروخ، ويبدأ باروخ في التدرب على التجسس والتنكر فيرشحه إيزاك للسفر ليصبح عميلا لإسرائيل في مصر.
يُستدعى باروخ رسميا من الموساد للعمل به، ويسافر أدهم إلى لندن في نفس الوقت الذي يسافر إليها ألكسندر من أجل المناقشة وإدلاء المعلومات حول إسرائيل.
تفقد فريدة جنينها بالمستشفى، ويذهب باروخ لمقر تدريب الموساد ويتلقى تدريبات خاصة من أجل نيتهم في إرساله إلى مصر للتجسس عليها لصالحهم.
تصل معلومة تجنيد باروخ في الموساد لأدهم، ويتدرب باروخ على مهمته المحتملة في مصر، في حين يطمئن أدهم من مدى تطور أجهزة الإرسال والاستقبال عن طريق الحبر السري وموجات الراديو.
يتجه باروخ إلى إيزاك الذي يطلب منه سرد أدق التفاصيل لرحلة حيفا، وتُستدعى لينا من قبل الموساد لسماع أقوالها حول رحلة حيفا.
يخشى أدهم من كشف ألكسندر أمام الموساد الإسرائيلي، ويترقى باروخ لرتبة نقيب، ويستعد للسفر إلى بروكسل من أجل استكمال تدريبه.
في فرنسا، يبدأ باروخ عمله الخارجي بعد سفره باسم نبيل وجواز سفر مصري وعقب وصوله يتقدم للعمل في قسم الاستقبال بأحد الفنادق بعد التوصية عليه من قبل شحال، ويراقب أدهم - ألكسندر للتأكد من أنه ليس عميلا مزدوجا.
يواصل باروخ اصطياد فرائسه من العسكريين المصريين ورجال الأعمال، ويشك فيه أحد رجال الأعمال فيخبر المخابرات العامة المصرية باسمه، في الوقت الذي يرسل فيه باروخ رسالة إلى تل أبيب بالمعلومات التي حصل عليها.
يكتشف باروخ أن شركة الأدوية هي مركز للموساد في فرنسا، ويضع أدهم خطة لاقتحام منزل باروخ في غيابة وجمع كافة المعلومات التي توصل لها.
يكتشف أدهم لرقم البريدي لصندوق باروخ عبر مفكرته الموجودة بمنزله، ويلوم شحال - باروخ على أفعاله ويخبره بنقل مسكنه إلى منزل الخواجة، ويستمر ألكسندر في استدراج ليليان لجمع المعلومات منها.
يقترح ألكسندر على المخابرات المصرية تجنيد بورال لصالحهم، ويجتمع أعضاء الموساد مع باروخ من أجل تقييمه ويبشراه بنجاح مهمته في فرنسا وينقلاه إلى مهمة جديدة في هولندا.
يكتشف باروخ من إيزاك وشحال بتورطهما في قتل أدان الذي كان ينوي قتل باروخ، ويخبراه بنية بورال التي تخطط للتخلص منه.
يستمر شك الموساد في ألكسندر، وفي تل أبيب يجتمع ألكسندر مع لينا وليليان فيكتشف منهما المعلومات الخطيرة وينقلها إلى المخابرات المصرية.
يسافر أدهم ورجاله إلى هولندا ويبدأوا في مراقبة باروخ الذي يعمل بجد في استخلاص المعلومات من العرب وإرسالها في برقيات إلى تل أبيب، ويأمر رجاله باقتحام منزل مارسيل باحترافية وجمع كافة المعلومات الموجودة داخله.
يعود أدهم إلى مصر ويقدم للمخابرات المصرية ملفا كاملا عن نتائج سفره إلى هولندا، ويكلف أدهم أحد رجاله في تل أبيب بوضع أجهزة تنصت في منزل ليليان.
يطلب أدهم من رجاله إبلاغ ألكسندر بلقاءه بأقرب وقت في روما، وهناك ينقل ألكسندر كافة المعلومات التي يعلمها عن إسرائيل وباروخ، ثم يتدرب على وسيلة اتصال جديدة بالحبر السري.
تطلب قيادة المخابرات المصرية من أدهم سرعة القبض على باروخ، ويودع باروخ - مارسيل ويسافر إلى أثيوبيا، ويكتشف أدهم ذلك ويبعث برقية إلى رجاله هناك بمراقبته قبل سفره لأديس أبابا.
يعود أدهم إلى مصر ويقدم نتائج رحلته إلى أثيوبيا وكذلك خطة القبض على باروخ بمجرد وصوله اليمن، وتصل رحلة باروخ إلى اليمن.
يصل باروخ إلى عدن وهو يحمل جواز سفر مغربي ويقيم بأحد الفنادق، ثم يذهب لرحلة بحرية ويصور مبنى منظمة التحرير الفلسطينية هناك من أجل نية تدمير المبنى، وينتهي الأمر بالقبض عليه.
يبدأ أدهم التحقيق وفحص كافة متعلقات باروخ، ويحصل على تصريح من السلطات المصرية لمقابلة أدهم.
يحاول باروخ الانتحار داخل السجن اليمني بقطع شريان يده لكن أدهم يلحقه ويستدعي الطبيب المختص على الفور، وينقل باروخ إلى مصر فيحكم عليه بالسجن المؤبد، وتنتصر مصر على إسرائيل في الحرب.