يهرب سالم من رجال البلدية لعدم امتلاكه لرخصة البيع في السوق، ويحاول فتحي إقناعه بتزوير الترخيص، ويوصي أبو خديجة صديقه مصطفى قبل وفاته بابنته خديجة، وعندما يتوفى تصر آمنة أن تقيم خديجة في منزلها، ويفاجئ الجميع بتمثيل عبدالملك نفسه شيخًا للحي يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر.
تقيم خديجة في منزل خالتها آمنة، ويطمع عزيز في ميراثها من والدها، ويقترح مصطفى على آمنة تزويج خديجة، وتخبره بأنها سوف تزوجها لسالم، الذي يحاول إقناع حمزة بإعطائه بضاعة لبيعها في السوق.
يطلب الشيخ عبدالملك من مصطفى أن يدفع هو والأهالي مبالغ مالية لحراستهم، ويعجب سالم برضية في الوقت الذي تتطلع فيه خديجة للتقرب منه.
يخطف أشخاص مجهولين رضية، ويظل مصطفى يبحث عن ابنته، ويفاجئ حامد باختفاء ابنته من المنزل، وتمنع آمنة بناتها من الذهاب إلى المدرسة خوفًا عليهم، ويخبر عبدالملك - مصطفى بأنه حذره سابقًا من عدم الأمان في الديرة.
تخبر آمنة ابنها عزيز برغبتها في زواج سالم من خديجة، ولكن سالم لم يرحب بالأمر، وما زال مصطفى يبحث عن ابنته، ويبدأ الشيخ عبدالملك في إلقاء دروس لنساء الديرة للعظة والالتزام.
يطلب مصطفى من عبدالملك أن يساعده في إعادة ابنته، وبالفعل تعود رضية إلى والدها، وينجح عبدالملك في إقناع الناس بأنه الأفضل لحمايتهم من الشرطة.
تحقق الشرطة في قضية اختفاء رضية وتخبر والدها بأن الخاطفين كانوا يصلون، ويطلب فتحي الزواج من سجى ولكن عزيز يرفض، وتقرر آمنة تعجيل زواج سالم وخديجة.
يصدر عبدالملك قرار بعدم خروج النساء في الليل، ويٌعجب الشيخ عبدالملك بسجى، ويتفق عزيز مع شقيقته على الادعاء كذبًا بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين خديجة، حتى يتزوج منها بدلا من شقيقه سالم.
تترك خديجة منزل خالتها آمنة، وتعود إلى منزل والدها، وتخبر عزيز بأنها ترفض الزواج منه، وتفضح سجى - خديجة وسط صديقاتها وتخبرهم بمحاولة التودد لشقيقها عزيز.
تخبر خديجة - مصطفى بأنها مظلومة، ويحكم عليها الشيخ مالك بأن تكون تحت تصرف أهل الدين، ويطالب بنفيها من الديرة، وترفض آمنة عودتها إلى البيت.
تستلم خديجة جواب تهديد بالقتل فتلجأ إلى مصطفى وخالتها آمنة ويرفض الاثنان مساعدتها، ويقرر الشيخ عبدالملك حرق منزل خديجة بعد أن ساءت سمعتها ويخبره عزيز برغبته في الزواج منها وإنقاذها.
يطالب عزيز - مصطفى برد ميراث خديجة له، ويخبر الشيخ عبدالملك بذلك ليساعده، وتحمل خديجة، وتيأس سجى من شقيقها عزيز لعدم الوفاء بوعده في مساعدتها للزواج من فتحي.
يفتتح عزيز محل جزارة، وتخبر سجى أمها برغبتها في الارتباط بفتحي، ويُعجب سالم بثريا، وتضع خديجة طفلها الأول، وتستاء من استيلاء عزيز على أموالها وتوبخه والدته.
يرفض سالم الزواج من رضية وتتقرب له ثريا، ويكتشف شقيقها علاقتهما فيعتدي عليها بالضرب، ويحبسها أبوها في المنزل.
يحاول فتحي نصح سالم بالابتعاد عن ثريا للفارق الاجتماعي بينهما، ويستاء صديق مصطفى من دفع أموال إلى عبدالملك لحمايتهم، ويهدد والد ثريا ابنته باستمرار حبسها إذا ما زلت على موقفها لحبها لسالم.
يخبر حمزة - مصطفى بمراقبة رجال الشيخ عبدالملك له، ويطلب الأخير يد سجى للزواج، وتوافق أمها ولكن سجى ترفض، ويسرق عزيز زوجته خديجة.
تهرب ثريا من منزل والدها لمقابلة سالم، وتصر على موقفها من ارتباطها به، في حين تحاول آمنة إقناع ابنتها بالزواج من عبدالملك ولكنها ترفض وتطلب من مصطفى إقناعها.
يشكو حامد للشيخ عبدالملك علاقة سالم بابنته ثريا، ويخطف رجال الشيخ - سالم ويجلدوه، ويشترط الشيخ على تركه حتى يتزوج من سجى، ويحاول فتحي التشاجر معه.
يخبر الشيخ عبدالملك الجميع بزواجه من سجى قريبًا، ويطلب من أعوانه حبس فتحي وجلده، ويوافق مصطفى على الدفع الأموال لعبدالملك.
تتزوج سجى من عبدالملك، وتضرب ثريا عن الطعام حتى يخرجها أبوها من محبسها ويوافق على سالم.
يرفض مجيد تعذيب فتحي، ولكن أبو هلالة يتفنن في تعذيبه ويطلب من عبدالملك الاستمرار في ذلك، ويفكر حامد في إرغام ابنته ثريا على الزواج من أحد الأشخاص.
يطلب عبدالملك من عزيز نصح شقيقه سالم بالابتعاد عن ثريا، وتوهم الأخيرة والدها بموافقتها على الزواج من أخر حتى يخرجها من الحبس، وتطلب من سالم الهروب معا، وتتوفى والدة فتحي ويوافق عبدالملك على حضوره جنازتها.
تطلب سجى من سالم مساندة فتحي بعد أن اتهمه الجميع بالتخلي عن والدته حتى توفت، وتندهش خديجة من اهتمام عزيز بها وابنها، ويحاول سالم الاعتداء بالضرب على حامد ويمنعه رجال عبدالملك.
يلوم فتحي على سجى عدم انتظاره والزواج من عبدالملك، وليلة زفاف ثريا يفاجئ الجميع بها تخبرهم بأنها مجبرة على الزواج وتلقي بنفسها من شرفة الغرفة، وتنقل إلى المستشفى في حالة خطيرة.
يفكر عزيز في ترك الديرة مع زوجته والرحيل إلى مكان أخر، ويطلب حمزة الزواج من رضية ولكن عزيز يخبره بأنها سيئة السمعة، وتحبس آمنة ابنها سالم حتى تبعده عن ثريا.
يطلب عزيز من أهالي الديرة عدم التعامل مع مصطفى وابنته لمعادته لشيخ عبدالملك، وتطلب رضية من سجى استجداء عبدالملك، وينقل سالم إلى المستشفى حتى يتمكن من رؤية ثريا.
يخسر مصطفى تجارته بعد تخلي الجميع عنه، وتساعد الممرضة بالمستشفى سالم في رؤية ثريا، ويعاود أبو هلالة تعذيب فتحي مرة أخرى لمحاولة تعديه على الشيخ عبدالملك.
يحاول سالم إقناع ثريا بالزواج من خلال الشيخ هاني، ويطلب منهما الأخير الرحيل إلى بلدة والده، وتخبر الممرضة - سالم باتهام فتحي بقتل الفتاة المجنونة في الحي ودفنها، وينفذ حكم الإعدام فيه.
يعذب أبو هلالة - مصطفى هو الأخر، وتلوم إيمان على شقيقتها ثريا لسوء سمعتها في الديرة لعلاقتها بسالم، وتحمي آمنة ثريا في منزلها بعد أن أرغمها والدها على الزواج من ابن عمها، وتتصدى آمنة للشيخ ورجاله وتجمع لديها النساء.
يلوم عزيز على أمه تصديها للشيخ عبدالملك، ويطلب عزيز من عبدالملك أن يفرج عن مصطفى، ويشاع في الديرة زواج الرجال من أخريات غير زوجاتهم بعد مساندتهم لآمنة، وتتفق رضية مع مجيد على أن يطلعهم على كل أخبار الشيخ.
يفاجئ مختار الديرة بتجمع النساء ومظاهرتهن ضد الشيخ عبدالملك، فيتم تفرقهن بالعصى والضرب، ويضطر مجيد الاختباء لدى آمنة حتى لا يصل له الشيخ، ويفك عزيز أسر مصطفى ويتم القبض على عبدالملك، ويتزوج مصطفى من آمنة، وهكذا مسيون وابنة حامد.