يُسجن عبدالعزيز ورموز الحزب الوطني بعد ثورة 25 يناير، ويتحدى عبدالعزيز الجميع في محاولة للخروج من السجن وإدارة ممتلكاته من جديد.
يحاول محامي عبدالعزيز إقناعه بالتنازل عن ممتلكاته والتصالح مع الدولة للخروج من السجن، فيوافق عبدالعزيز رغم تهديدات رموز الحزب الوطني بسبب وجود حصة لهم من المال في ممتلكاته.
يخرج عبدالعزيز من السجن بعد التصالح مع الدولة، وتخبر والدة عبدالعزيز حفيدها بعودة والده من سويسرا، ويبحث عبدالعزيز عن أمواله التي يدين بها التجار له لكنه يواجه صعوبات في جمعها.
يدخل عبدالعزيز في صدام قانوني مع قنديل بسبب المعرض، ويضع عبدالعزيز البضائع في المعرض رغما عن قنديل فيبلغ الشرطة التي تطلب منهما التصالح.
يهجم عبدالعزيز بمجموعة من البلطجية على قنديل ويطالبه بماله، ويخاف كل التجار الموجودين بشارع عبدالعزيز فيسارع كل منهم في إعادة ديونهم إلى عبدالعزيز، ويخرج زكريا من السجن.
يطلب زكريا من عبدالعزيز مساعدته في الوصول لابنته، ويذهب عبدالعزيز للدوري ويطلب منه مساعدته في إعادة فتح معارضه دون تصدي أحد له.
ينجح إياد في الوصول إلى حنين إبنة زكريا، فيذهب عبدالعزيز لمقابلتها ويخبرها بخبر عودة والدها فتطرده، ويقترح زكريا على عبدالعزيز العمل في الكشافات الكهربائية بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر.
يأمر عبدالعزيز رجاله بخطف الدوري من أجل الحصول على الأوراق والمستندات التي تدين رجال نظام الحزب الوطني، وتسوء الحالة النفسية للشرشابي نتيجة خسارته أمواله وخديعة صالح.
يخبر المعلم قنديل - عبدالعزيز باختياره عضوًا في لجنة الخمسين لوضع الدستور، ورغبته الاستفادة من خبراته البرلمانية السابقة، وتتوعد سناء عبدالعزيز، ويذهب زكريا لمقابلة حنين ابنته.
يطلب عبدالعزيز من حنين نجلة زكريا التقرب لوالدها فترفض، ويقرر عبد العزيز تصنيع وتجميع الكشافات الكهربائية، ويبدأ في جمع الشباب بمشاريعه.
يبدأ عبدالعزيز في أولى خطوات تنفيذ مشروع تجميع الكشافات الكهربائية ويجمع مجموعة من شباب المهندسين ويتناقش معهم في الفكرة، ويفتتح رجال التيار الإسلامي معرضًا كبيرًا للأجهزة الكهربائية في شارع عبدالعزيز تمهيدًا للسيطرة.
تحاول سناء دفع الديون التي تركها عاصم خلفه لصالح التجار، وتذهب حنين مع تامر خطيبها لشارع عبدالعزيز لتشترى بعض الأجهزة الكهربائية فتتفاجئ بوجود عبدالعزيز.
بدأ عبدالعزيز في التسويق الفعلي للكشافات التي إنتشرت بطريقة كبيرة وأقبل الكثير من التجار عليه، وبدأ في الإجتماع مع شباب المهندسين للتفكير في مشروعات أخرى وطلب منهم دراساتها. ذهب عبدالعزيز لنيفين مرة أخرى وقدم لها موبيل باهظ الثمن كهدية وسألها خطيبها تامر عن سبب الحضور المتكرر لعبدالعزيز فلم تهتم بالإجابة عليه.
تزداد مبيعات عبدالعزيز في تجارة الكشافات التي يصنعها، ويبتكر عبدالعزيز والمهندسين الشباب فكرة عبقرية لتوفير الطاقة.
يضطر عبدالعزيز إلى حرق بضاعته وبيعها بأسعار رخيصة، وتقرر نيفين الانفصال عن خطيبها، بينما يواجه عبدالعزيز منافسة قوية في السوق.
يعمل شعلان في تهريب السلاح مع رجال التيار الإسلامي، وينجح عبدالعزيز في وضع يده على شحنة الأسلحة لاستخدامها كورقة للضغط على الإسلاميين.
يذهب عبدالعزيز إلى أقاربه في الصعيد لطلب المساعدة المادية منهم بعد أن ضاق به الحال، ويطلب الدكتور قدري من الدوري إحضار الأوراق التي يحتفظ بها عبدالعزيز ضد التيار.
تتصل نفين بعبدالعزيز للتأكد من الحقيقة التي يُخفيها والدها، ويعرض قدري على شعلان العمل معهم في تجارة السلاح وإحضار الأوراق التي تدينهم والتي يمتلكها عبدالعزيز.
يكتشف عبدالعزيز من بكرو قيام سناء بعمل سحر له عند أحد الدجالين، ويخبر عبدالعزيز - حنين بالسر الذي أخفاه والدها عنها طيلة السنوات الماضية، وترسل اللبنانية نادين بضائع جديدة لعبدالعزيز.
تترك حنين منزل خالتها ماجدة فتذهب ماجدة إلى زكريا لتعنفه عما حدث فيخبرها، ويتعرض شعلان للاختطاف على يد رجال أنس لكن عبدالعزيز يطلق النار عليهم ويهددهم.
يورد عبدالعزيز بضائع لميخائيل، وتلتقي سناء مع عبدالعزيز وتخبره بأن أنس يدبر له المكائد، تذهب حنين لزيارة عبدالعزيز في المعرض فتأتي سناء ونورهان اللبنانية للمعرض مما يثير حفيظتها تجاه عبدالعزيز.
يحترق مخزن عبدالعزيز ويموت زكريا متأثرا بجراحه ويوصي عبدالعزيز على حنين، ويطلب عبدالعزيز من شعلان إحضار خبير تزوير مستندات.
يبدأ عبدالعزيز في ترميم وإصلاح المخزن، ويحاول أنس الزج بعبدالعزيز لدى قدري للتخلص منه، ويحاول عبدالعزيز إعادة السيطرة على شارع عبدالعزيز مجددًا.
يمنح أنس المعرض لسناء، ويتفق عبدالعزيز مع شعلان على توصيل أول شحنة من تجارة السلاح التي اتفق مع قدري عليها.
تخبر سناء - عبدالعزيز تخوفها من أنس لو لم تقبل الزواج منه، وتقرر حنين العمل مع عبدالعزيز كمديرة لأعماله، ويتشاجر قنديل مع الشرشابي ويمنعه من دخول المعرض.
يذهب عبدالعزيز مع شحنة السلاح إلى الشيخ زويد، وبعد توصيل الشحنة لأحد القبائل وإستلامه الأموال يكتشف خيانة أنس مع شيخ القبيلة على قتل عبدالعزيز ومن معه بعد التسليم، وينجو عبدالعزيز من الفخ.
يطلب قدري من عبدالعزيز أموال بيع السلاح لكن عبدالعزيز يرفض، وتهجم مجموعة كبيرة من شباب التيار الإسلامي على شارع عبدالعزيز ويقع الخراب في الشارع بأكمله.
يطلق الشرشابي -كريمة ويطردها، ويسلم شعلان المستندات لقدري بعد تعرضه للتهديد، ويتضح أن المستندات تُدين عبدالعزيز وتجارته في الأسلحة.
يُظهر زعتر نفسه على أنه أمين شرطة في مباحث الأمن الوطني وأنه كان يكتب العديد من التقارير وينصح عبدالعزيز بتسليم نفسه، ويجمع عبدالعزيز الشباب لكي يخبرهم بالسفر بعيدًا وتسليم المشروع والأموال لهم.
يسلم عبدالعزيز نفسه إلى الشرطة، وتبدأ النيابة بالتحقيق معه ويتهم بتجارة الأسلحة، ويحصل عبدالعزيز على حكم بالبراءة فيقرر البدء في حياة جديدة.